رواية رائعة 3 الفصول من الاول للسابع
المحتويات
حلا طرفه ضحك سيف ومنه عليها كثيرا ما عدا هما فقال زياد بغيظ
_علي فكره بايخه.
ثم قال يزيد هو الاخر
_عندك حق يا زياد حسني مستواكى شويه.
ثم ضحكا هما الاثنين فاغتاظت حلا بشده ثم وجهت حديثها لوالدها قائله بضيق
_شايف حضرتك يا بابا بيعملوا ايه!
نظر اليهم سيف پغضب ثم نهرهم بجديه
_اياكم تضايقوا اختكم تانى مفهوم.
_مش عاوز خناق تاتى ان كنت بدلع حلا فده لانها بنت ومينفعش غير اللين انما انتوا رجاله هتكونوا السند والحمايه ليها لو حصلى حاجه مفهوم
نظرا زياد ويزيد الي حلا وفعلت هي كذلك ثم هتفوا بصوت خاڤت
_فاهمين.
ابتسم سيف برضا بينما نظرت منه الى زوجها وحبيبها بعشق فهو طالما كان بجانبها وقت الازمات والمحڼ ثم نظرت الى اولادها بحنان داعيه الله ان يديم عليهم جمعتهما.
في منزل احدى صديقات رنيم
كانت رنيم تأخذ الدرس فى منزل احدى صديقاتها وبالطبع كان معها سامر ااذى يحاول بكل الطرق ان يستحوذ علي تفكيرها ثم بعد انتهاء الدرس مسكها من زراعها بخفه وفي هذه المره لم تعترض فقال لها سامر بخبث
_انا بيتي قريب من هنا ما تيجى تقعدى معايا شويه.
_انت اټجننت!اجي معاك فين.
اقترب سامر منها قائلا بجديه
_عادي يا نيمو ماما واختي قاعدين يعني مش هنكون لوحدنا.
ردت عليه رنيم قائله بانفعال
_ولو اخر مره يا سامر تطلب مني طلب زي ده.
زفر سامر بضيق وحاول الا يظهر ذلك قائلا بهدوء
_تمام انا اسف يا رنيم بس ما تعصبيش كده.
__________________
فى العياده الخاصه لحسن مهران
تسلل احد الرجال الى الكوخ في محاوله منه ان يسرق شئ لرئيسه فاتجه الى غرفه موجوده في الزاويه ووضع يده علي مقبض الباب ولحسن حظه كان الباب مفتوحافي نفس الوقت كان عاصم مستغرقا في نومه ولكن ما عكر صفو نومه الکابوس الذى داهمه وهو رؤيه والده ېقتل و يصارع المۏت امامه وهو لم يستطع فعل شئ له فتجمعت حبات العرق علي وجهه واصبح تنفسه غير منتظم كأنه يريد الاستيقاظ من هذا الکابوس
ابعد عاصم مخيلته بصعوبه عنها ثم قرر الجلوس بالخارج ولكن اثناء خروجه وجد غرفته الخاصه مفتوحه فاسرع الى الداخل ليري من يكون بها فقد كان متيقن انه اغلقها قبل ان ينام دلف الى الداخل ولكن وجد الانوار مطفئه فمد يده وفتحهم ثم اخد يفحص بعينه بالغرفه بجمود واثناء ذلك لمح اثار حذاء الرجل بشكل خفيف فتيقن من وجود احد ولما لم يجد احد خرج واغلق الباب خلفه بينما ابتلع الرجل ريقه پخوف عندما دلف الي الداخل فهو يعرف انه ليس بقلبه رحمه الاجرام والشړ متمكنا منه بشكل خطېر ومن ثم تلفت حوله ولم يجده فخرج ينوي الخروج نهائي حتي من غير ان يبحث علي ما يريده فقط لينجو بعمره منه ولكن عندما امتدت يده وفتحت الباب اخترق في قلبه مباشره طلقه من سلاح عاصم الذي اطلق عليه الڼار بجمود وعيناه تلمعان بشړ فوقع الرجل صريعا في الحال. .
سمع رجاله صوت اطلاق الڼار فتجمعوا فورا حوله منكسين رؤسهم خائفين من دخول هذا الرجل وهم بالخارج فنظر لهم عاصم بشړ ثم قال بهدوء مخيف
_شيلوا ابن المن هنا ومش عاوز اثر ليه فاهمين
رد عليه الرجلين العملاقين بطاعه وخنوع
_اوامرك يا باشا.
نفذ الرجلين ما امرهم به واخذوا چثه الرجل الذي قټله دون ان يرف له جفن ثم نظر للرجال الثلاثه الاخرين وتسائل بجمود
_مين اللي مسئول عن الباب الخارجى.
فزع احد الرجال بعد سؤاله فرد بتلعثم
_ا..انا..يا..باشااا.
اقترب عاصم منه بشكل خطېر ودون ان يتحدث بنص كلمه
وجه لكمه قويه وعڼيفه لرجل وهو يصيح به عاليه
_ازاي يا غبى تسيب مكانك وتبعد !
مسح الرجل الډم من علي رجهه وهو يتلعثم
_غصب عني يا باشا كنت في الحمام!
وجه اليه لكمه اخرى اقوي وهو يهتف پغضب
_يبقا تقولي قبلها مش تتصرف من دماغك انت فاهم عملت ايه خلتهم يدخلوا وكانوا هيسرقوا ال....
تدارك عاصم نفسه سريعا وتوقف عن حديثه عندما شعر انه يبوح بسر خطېر كهذا فهو لا يثق بالرجال الذين معه فاخذ يكيل
متابعة القراءة