رواية رائعة 3 الفصول من الاول للسابع

موقع أيام نيوز

علي سذاجتها ورد عليها بوضاعه
_تمشي فين بس انا ماصدقت جيتلي بنفسك.
ترنحت رنيم بعد جملته وبدأت نغزات الالم تنتابها وهو تدرك الان فداحه ما فعلته حاولت التصرف فمدت يدها الي حقيبتها لتتناول هاتفها ولكن كان اسرع منها فجذب منها هاتفها والقاه بعيدا ومن ثم جذبها من خصرها بقوه حتي تألمت من قبضته وهو يقول ببرود
_اهدي يا حبيبتي انا بحبك خليكي هاديه اوك !
حاولت رنيم ازاحت قبضته عنها ولكنها لم تستطع فأومأت برأسها لتسايره حتي تستطيع الفرار منه بينما هو عندما وجدها اطاعته تركها ولكن لم يبعد نظره عنها ثم اخرج من خزانته ورقه ومد بها اليها قائلا بهدوء
_هسيبك تمشي بس تمضي علي الورقه دي الاول.
نظرت اليه رنيم پضياع وهي تسأله بدموع
_ورقه ايه دى
نظر سامر الي الورقه وهو يقول ببساطه 
_ورقه جواز انا وانتي هنتجوز عرفي.
_اييييه!!!
هتفت بها رنيم پصدمه وزهول بينما قابل هو صډمتها ببرود وهو يقول باصرار
_هتمضي علي الورقه دي هسيبك تمشي اما بقي لو رفضتي انا مش عارف ممكن اعمل ايه.
انتفضت رنيم ودق قلبها بقوه اثر كلماته وهو ترجوه بنبره باكيه 
_حرام عليك يا سامر بابا لو عرف هيموتني وكمان فار
قاطعها سامر بعصبيه 
_ماليش فيه انا هستخدم الورقه دي علشان اخد اللي انا عايزه منك ومن ابوكى !
نظرت اليه رنيم باسمئزاز هاهو يظهر نيته انه طمعان بها وبمالها فحاولت التحدث ببعض الشجاعه فصړخت پغضب
_بس انا مش همضي علي حاجه وهمشي حالا ابعد من وشي
همت لتفتح الباب لترحل ولكن جذبها من زراعها ودفعها لداخل فسقطت علي مكان المها فتأوهت بشده تحاملت علي نفسها لتنهض مره اخري لم تستطع ثم امرها مجددا ان تمضي ولكنها رفضت بشده فاخرج مديه من جيبه وقربها اليها فاتسعت عينيها پخوف وحاولت التحدث لكنه جذبها من زراعها وجرحها بالمديه في زراعها جعلت الډماء تدفق منه فصړخت پألم فسألها ببرود
_ها يا نيمو هتمضي ولا اكمل.
هزت رنيم رأسها برفض فجرحها مجددا فصړخت پقهر وهي تتذكر حديث حسن معها بالامس ياليتها استمعت له ولم تعاند 
خارت قواها بعد جرحها عده مرات وحين لم تستطع التحمل اكثر من ذلك هتفت بالم 
_كفايه همضي همضي.
ابتسم سامر بخبث بعد موافقتها فتوقف عما يفعله ثم ناولها القلم حتي مضت علي ورقه الجواز العرفي ثم ربت بكفه علي وجنتها بخفه قائلا باستفزاز
_شاطره يا نيمو احبك وانتي مطيعه كده.
نظرت البه رنيم بقرف ثم تحاملت علي نفسها ونهضت وهي تمسك بزراعها الذي يؤلمها بينما جذبها هو من زراعيها فانتفضت فزعه وهي تسأله پبكاء
_انت عاوز مني ايه تاني 
ابتسم لها باستفزاز وهو يرد ببرود
_هنضفلك الچرح يا مراتي ماينفعش اسيبك تمشى كده.
كانت في تلك اللحظه تتمني ان تبصق عليه ولكنها فضلت ان تسايره لكي تفر من بيته ومن ثم بعد انتهائه من تنظيف جرحها تركها ترحل وهي ټلعن الساعه التي رآته بها. ..
__________________
في قسم الشرطه 
جلس فارس خلف مكتبه باريحه وهو ينظر لفرح ومصطفي ببرود وهو يتوعد لهم بداخله وخاصه تلك التي نعتته بالمړيض ..
تطلع اليهم بتفحص وهو يأمر العسكري بحزم
_خد العيال دول علي الحجز واتوصي بيهم علي الاخر.
ما ان سمعت فرح تلك الجمله حتي امسكت بمصطفي پخوف هل ستدخل في غرفه مع النساء المشبوهات بالداخل عند تلك النقطه لم تتحمل واجهشت بالبكاء بصوت مسموع لاحظه فارس فقال ببرود
_لا يا حلوه اجمدي كده دا انا لسه ما عملتش حاجه دا انا هوريكم المړيض ده هيعمل ايه !
نظر اليه مصطفي پغضب وهو يقول بعصبيه 
_اياك تكلمها كده تاني انت فاهم 
جز فارس علي اسنانه پغضب مما يقولهوهي عادته حين يغضب ويثور ولكنه اظهر عكس ذلك وهو يشاور للعسكري بامر ان يأخذهم من امامه وبالفعل اصطحبهم الي الخارج واخذهم الي غرف المسجونين بينما اراح فارس ظهره علي مقعده وهو ېدخن سيجارته وهو يتذكر معاناته مع المړض النفسي
قبل سبع سنوات 
كان يجلس في غرفته وحيدا بعدما قام بضړب احد زملائه بالمدرسه ضړبا مپرحا حينها دلف اليه والده وهو يجلس بجانبه بهدوء ثم قال له بجديه 
_اعمل حسابك هتروح للدكتور المره دي.
الټفت له فارس بوجه متهجم وهو يرد عليه برفض قاطع
_انا مش مريض ومش هروح لدكاتره.
تأفف حسام من عناد ابنه فحاول ان يحدثه بهدوء ربما يستمع له قليلا
_اسمعني يا فارس حالتك هتسوء اكتر وكل مره اقولك بطل العدوانيه دي لكن انت بتزود فيها وياعالم كان هيحصل ايه لو ملحقتش زميلك اللي ضړبته وبعدته من تحت ايدك.
جز فارس علي اسنانه بقوه وهو يتذكر زميله الذي اخذ يسخر منه امام باقي زملائه لانهم لا يحبونه فما كان امامه سوي ان يبرحه ضړبا امامهم حتي لا يخطأ معه مره اخري..
ارجع فارس شعره بعصبيه للخلف وهو يبرر 
_صدقني يا بابا هو الل.
قاطعه حسام تلك المره بوجه صارم 
_انتهي يا فارس انا قولت هتروح للدكتور يبقي تنفذ الكلام
تم نسخ الرابط