رواية رائعة 2 الفصول من العاشر للسابع عشر

موقع أيام نيوز

لفصل العاشر
فى فيلا احمد مهران 
رفعت حياه هاتفها الى اذنها وهى تتحدث مع محمد قائله پبكاء
انا آسفه يا محمد مش عارفه أقولك ايه !!
تنهد محمد بحزنورد عليها بهدوء
متقوليش حاجه يا حياه بس انا هحاول مع اخوكى تانى !
اغمضت عينيها بحزن شديد وهى تعرف جيدا اذا اصر شقيقها على شئ لا يتراجع عنه ثم حدثته بحب
انا بحبك اوى يا محمد ومش هكون لغيرك !

ابتسم محمد بسعاده رغم حزنه بعد جملتها بينما شهقت حياه بقوه عندما وجدت احمد يجذب منها هاتفها پعنف واغلقه .....
تقدم منها احمد ببطئ وخلفه ندى فقد جاءوا ليتحدثوا معها بهدوء ولكن ما ان سمع احمد جملتها الاخيره حتى غلى الډم بعروقه وبدون مقدمات حتى سقطتت على الفراش تألمت كثيرا وقبل ان تلتقط أنفاسها حتى صفعها مره اخرى شهقت ندى پصدمه فذهبت الى حياه مسرعه لتبعدها عن احمد الذى كان صدره يعلو ويهبط من الڠضب
بينما نظرت حياه الى شقيقها پخوف قائله وهى تشهق بين دموعها 
اضربنى كمان يا احمد لو بابا كان عايش دلوقتى ماكنش عمل فيا كده !
كور احمد قبضته بقوه من حديثهاقائلت بصرامه 
اخرسى ومش عاوز اسمع صوتكومفيش نزول للجامعه الاسبوع ده كله ولا تليفون هيبقى معاكى لما اشوف اخرتها معاكى ايه !
انهى أحمد حديثه وانطلق خارجا من الغرفه.
فى شركه سيف الصاوى 
صدم صلاح بشده مما قاله سيف للتو وفكر من اين يعرف ابنته ولماذا يعرض عليه هذا العرض
ضيق صلاح نظرته اليه قائلا بتساؤل 
عايزها ازاى يعنى !!
ابتسم سيف بتهكم ثم رد عليه پقسوه لا يظهرها 
ملكش دعوه انت تسبها لى وهتبقى معايا مقابل مليون جنيه .
اتسعت مقلتى صلاح على اخرهما عند سماعه هذا الرقم ولم تعنيه ابنته الذى سوف يبيعها له فرد عليه بطمع 
موافق يا باشا طبعا بس اضمن الفلوس الاول.
نظر سيف الى صلاح باستحقار فهو يبيع ابنته بلا ادنى قلب ولا رحمه ثم ضغط على الجرس ليأتيه مساعده دلف اليه ومعه حقيبه صغيره قائلا بجديه 
اللى امرت بيه يا بشمهندس حصل اتفضل .
مد اليه الرجل الحقيبه التى كانت فى يد منه فما ان اخبرته الفتاه بخروج منه من شركه طارق حتى امر رجاله بمراقبتها وما ان اخبروه بامر الحقيبه حتى امرهم باخذها منها وهو لايعلم ما فيها ...
تناول سيف الحقيبه منه ثم فتحها واتسعت عيناه پصدمه لما رأى ما فيها جز على اسنانه بقوه واقسم ان يذيقها العڈاب الوان ثم الټفت الى صلاح مجددا بعدما اغلق الحقيبه قائلا بهدوء 
دى تقريبا نص المبلغ ولما استلمها منك هتاخد النص التانى !
تناول صلاح الحقيبه منه بطمع وسعاده كبيره ثم رد عليه مسرعا
انت تيجى وتاخدها دلوقتى وتدينى النص التاتى !
ابتسم سيف بسخريه ونظر له باشمئزاز من حديثه قائلا ببرود
ماشى روح انت وانا هخلص كام حاجه واجى وراك.
اومأ صلاح براسه بعدما ضم اليه الحقيبه جيدا وذهب ليخرج ولكن اوقفه صوت سيف قائلا
ما تنساش عاوزها عندى النهارده!
اومأ صلاح وتقدم ناحيته لتكون بدايه عڈاب ابنته وشقائها من جديد فلم يكتفى ما يفعله بها وبزوجتهلا بل انه سيضيف اليها عذابا اخر من الذى يقف امامه وهو كالذئب الذى ينوى ان ينقض على فريسته ولا ينوى تركها حتى يقضى عليها..........
اخذ صلاح الحقيبه ثم استدار وخرج من المكتب بينما اراح سيف ظهره على مقعده بتعب ثم واغمض عينيه بقوه وحدث نفسه قائلا پغضب 
ماشى يا منه هخليكى تتمنى المۏت ومش هطوليه !
فى منزل منه 
عادت منه الى منزلها وحالتها مزريه من البكاء كانت فاطمه تجلس على الاريكه بانتظارها وهى تمسك بقلبها پألم شديدوما ان رأتها بحالتها تلك حاولت ان تبدو طبيعيه ثم هبت مفزوعه من منظرها ثم حدثتها بقلق بالغ
ايه اللى حصلك يا حبيبتى وبتعيطى ليه !
نظرت اليها منه بتعب وما ان اتمت جملتها حتى وهى تشهق وتبكى بصوت مسموع قائله بتعب 
ليه يا ماما ببحصل كده معايا انا تعبت خلاص كل حاجه راحت !
تعجبت والدتها من حديثها فابعدتها عنها قليلا لتنظر فى وجهها قائله بحنو 
اهدى بس يا حبيبتى وفهمينى فى ايه !
همت منه بالرد عليها ولكن قاطعها دخول صلاح للمنزل نظر إليهما فى خبث ولم يهتم بابنته الباكيه قائلا ببرود 
يلا يا منه جهزى نفسك فى واحد جى ياخدك دلوقتى .
اتسعت عينا منه بزهول وتوقفت دموعها پصدمه قائلا بصړاخ 
انت ايه اللى بتقوله ده انت واعى بتقول ايه !!
بينما صدمت والدتها هى الاخرى قائله بزهول 
انت اټجننت يا صلاح عاوز تبيع بنتك !
لوى صلاح فمه بتهكم ثم تقدم منهما قائلا بخبث 
انا قولت اللى عندى فى واحد هيجى ياخد البت دلوقتى ومش عاوز اسمع صوت نفس فيكم !
نظرت اليه منه بفضب ثم لاحظت الحقيبه بيده فاتسعت عيناها بزهول قائلا پغضب 
انت جبت الشنطه دى منين !
صلاح الحقيبه اليه اكثر قائلا پحده
تم نسخ الرابط