رواية رائعة 2 الفصول من الاول التاسع
المحتويات
وحاول احمد ان يبدو طبيعيا امامهم فحياهم ثم رحلوا من الفيلا .
نظرت ندى الى زوجها وادركت ان هناك خطب ما فسألته بقلق
فى ايه يا احمد مالك !!
نظر احمد الى ساعته باقتضاب ثم اجاب پغضب
حياه هانم لسه ماجتش لحد دلوقتى من بره .
اخذت والدته السيده كوثر تفرك يدها بتوتر
اهدى يا بنى احنا مش عارفين حصلها ايه!! .
جلس احمد على الاريكه بجمود ثم تحدث بانفعال
ماشى انا هادى اهو لكن لو مش قالتلى مبرر لتأخيرها ده هيبقى حسابها معايا عسير .
ابتلعت كوثر ريقها پخوف على ابنتها من احمد فعندما يكون غاضب لا احد يمكن تهدئته اما ندى فاقتربت منه وجاءت لتجلس بجانبها نظر اليها بطرف عينه قائلا بجمود
ردت عليه ندى بارتباك
بس ..بسس
قاطعها احمد پحده
ندى سمعتى قولت ايه !!
ردت ندى بهدوء
حاضر
واستدارت مسرعه الى الداخل وفى نفسها لماذا يعاملها بتلك الطريقه هل تزوجنى لانه يحبنى ام لانى ابنه صديقه بالعمل .
اما كوثر لامت عليه لانه عاملها بتلك الطريقه قائله بعتاب
تنهد احمد بضيق قائلا بجمود
هبقى ارضيها بعدين خلينا دلوقتى فى الهانم اللى لسه ما شرقتش .
فى الجامعه
كانت حياه جالسه مع منه لكى تعطيها المحاضره الفائته وجلسوا يتحدثون حتى سرقهم الوقت ...
تحدثت حياه مبتسمه
اخبار الشغل يا منه ايه !
لوت منه فمها بضيق كالاطفال
زفت انا اتمسح بكرامتى الارض يا حياه .
ليه ايه اللى حصل !!!
قصت عليها منه من بداي عملها ومشاجرتها مع سكرتيرته القديمه وعن صفع سيف لها .
اتسعت عينا حياه بزهول قائله پصدمه
ايه ضړبك !!
اومأت منه راسها اما حياه فقد استشاطت ڠضبا من سيف ثم تابعت بانفعال
انتى ازاى تسمحيله ان يمد ايده عليكى ده بنى آدم غبى ومتخلف.
يعنى كنت اعمل ايه ومقدرتش امشى كنت هصرف على نفسى وامى وتعليمى من فين .
ضمت حياه شفاها باسى على حال صديقتها واشفقت عليها ربتت على كتفها بحنان
معلش يا حبيبتى كل حاجه هتبقى تمام .
ثم تابعت بجديه
ولو عاوزانى اقول لاحمد على عمله صاحبه اقوله
اسرعت منه قائله بقلق
اومأت حياه برأسها ثم نظرت لساعتها وانتفضت مكانها مسرعه قائله پذعر
يا نهار اسود انا اتأخرت اوى زمان احمد قالب عليا الدنيا انا همشى بقى يا منه سلام .
ردت عليها منه بقلق
اوك يا حبيبتى ابقى طمنينى .
اوك
رحلت حياه مسرعه من الجامعه وأدركت ان هذا اليوم لن يمر بخير استقلت حياه اول سياره أجره واتجهت الى الفيلا وهى تكاد ټموت من الخۏف مدت يدها فى حقيبتها واخرجت هاتفها وجدته على الوضع الصامت واحمد هاتفها فوق الخمسه عشر مره .
زاد قلقها اكثر ثم وصلت أخيرا واتجهت الى بيتها ودقت الجرس پخوف وحدثت نفسها
ربنا يستر .
فى فيلا احمد مهران
زاد قلق وڠضب احمد كثيرا ولم يطق الانتظار واتجه ليذهب اليها ليبحث عنها فى الجامعه
ما ان فتح الباب حتى وجدها امامه ويبدو عليها الذعر نظر اليها نظره ارعبتها ثم افسح لها الطريق لتمر ثم قال بهدوء مصطنع
اتفضلى ادخلى يا حياه هانم .
عضت حياه على شفتيها پخوف قائله بتلعثم
ااا....انا
صاح احمد بها بعصبيه وهو يجرها من زراعها لداخل
انا لما اقول كلمه تتسمع فاهمه
انتفضت حياه من صراخه واطلقت العنان لدموعها قائلا پبكاء
اسمعنى بس يا احمد انا واللهي ااا...ا
قاطعها بعصبيه وهو يجز على اسنانه
بطلى زفت عياط وقوليلى كنت فين لحد دلوقتى !!
انتفضت حياه من صراخه ثم قالت من بين دموعها
والله كنت مع منه وكانت بتاخد المحاضره اللى فاتتها ومحستش بالوقت .
حاول احمد ان يهدأ من نفسه ثم تحدث بجديه
طيب اسمعى بقى يا حياه هانم النظام الجديد اولا مفيش تاخير بره البيت تانى وثانيا هبعت السواق معاكى كل يوم .
اومأت حياه برأسها پخوف وكانت ستذهب لغرفتها لولا امها التى جاءت اليها مسرعه لتطمئن عليها .
ارتمت حياه باحضانها وهى مازالت تشهق بالبكاء فقلقت والدتها كثيرا ثم تسأئلت بقلق
مالك يا حبيبتي فى ايه !!
اجاب عليها احمد بجديه
مفيش يا امى لوسمحتى خوديها على اوضتها دلوقتي
ربتت كوثر علي ظهرها بحنو ثم اخذتها باتجاه غرفتها اما احمد فتنهد بتعب فهو يكاد كان يجن اليوم على شيقيقته فهو يخشى عليها من كل شئ ولايتحمل ان يصيبها مكروه .
اخذ نفس مطولا ثم اتجه الى الطابق العلوى حيث توجد زوجته فتح الباب بهدوء ودلف الى الداخل وجدها جالسه على السرير ضامه ركبتيها الى صدرها ونادره للفراغ بشرود ربما لم تنتبه لدخوله .....
اقترب
متابعة القراءة