رواية رائعة 2 الفصول من الاول التاسع
المحتويات
نفسها
ليه ماجيتيش النهارده يا منه يا ترى حصل معاكى ايه !!
ثم فاقت من شرودها من اقتراب محمد منها حيث فرقع باصابعه امامها قائلا بمزاح
ايه القمر سرحان فى ايه
ابتسمت حياه بخجل منه ثم ردت عليه بهدوء
منه معرفش ليه ماجتش النهارده!
تحدث محمد بضيق
انا مش مرتاح للبت دى يا حياه .
ردت عليه حياه بشرود
ابتسم محمد لها ثم قال بهيام
وانا بحبك ومش برتاح غير معاكى يا حياتى .
توردت وجنتا حياه بحمره الخجل ثم قالت بخفوت
وبعدين معاك يامحمد .
ضحك محمد عليها كثيرا وكانت هناك اعين تراقبهما من بعيد وما كان هذا سوى حسام الذى كان يقف ولا يدرى لماذا تضايق من وقوفها مع شاب فى وسط الجامعه .
نظر سيف الى ساعته وهو مازال جالسا على الاريكه ثم تحدث بجديه
انتى محاضراتك الساعه كام !!
ردت عليه منه بضيق
المفروض كان معايا محاضره من ساعتين
نظر اليها سيف بضيق ثم قال پحده
وما قولتيش ليه !!
لوت منه فمها بضيقثم ردت بغيظ
وانت اديتنى فرصه اقول !!
نهض سيف من مكانه حتى وقف امامها قائلا پحده
ثم تابع بصرامه
ومن هنا ورايح تقوليلى لو معاكى زفت محاضره فاهمه !!
نفخت منه فى ضيف قائلا بتهكم
ماشى
امسكها سيف من زراعها قائلا بخشونه
اسمها حاضر يا آنسه يا محترمه
جزت منه على اسنانها بغيظ قائله بهدوء اصطنعته
حاضر يا بشمهندس .
نظر سيف اليها مطولا ثم تحدث بجديه
اومأت منه براسها ثم استدارت ورحلت من امامه اما هو فظلت عيناه عليها حتى اختفت ثم حدث نفسه بلوم
لاء يا سيف اياك تفكر فى واحده تانى كلهم زى بعض.
فى منزل منه
بعد يوم طويل رجعت منه الى منزلها وهى مجهده ومتعبه وما ان فتحت الباب شهقت پخوف عندما وجدت والدتها مغشى عليها على الارضيه الصلبه چثت على ركبتيها بالقرب منها قائله پبكاء
ظلت تهتف بها وهى كأنها بعالم اخر ذهبت منه مسرعه الى غرفتها واحضرت زجاجه العطر وقربتها من انفها حتى استفاقت قليلا ثم تناولت دوائها من حقيبتها ووضعت قرص فى فمها .....
استعادت فاطمه وعيها بالتدريج وما ان رأت ابنتها نزلت دموعها كثيرا على وجنتيها خوفا عليها من زوجها اذا حدث لها شئ ...
بتعيطى ليه يا ماما ومين اللى عمل كده !
انا !!
جاءها صوت والدها من خلفها هاتفا ببرود بينما خشيت فاطمه على ابنتها منه .....
نهضت منه من الارضيه ووقفت امامه مباشره قائله پغضب
انت ازاى تعمل كده فيها انا قولتلك هعمل اللى انت عاوزه بس ما تقربش منها !
قهقه والدها بشړ قائلا بقوه
انا عملت كده علشان اشوف نظره الخۏف جواكم كده ويلا يا ختى ايدك على الفلوس !
مدت منه يدها فى حقيبتها واخرجت له بعض النقود الورقيه قائله بدموع
اتفضل بس والله لو قربت لماما تانى مش هتاخد منى ولا مليم
هتفت جملتها وهو غير مبالى بحديثها بل انه مشغول بالنظر الى النقود بطمع ثم رحل من البيت اما منه فساعدت والدتها على الوقوق وذهبت بها الى غرفتها ثم تنهدت تنهيده طويله قائله بنفسها
ياريت يا ماما اقدر واخدك بعيد من هنا انا وانتى وبس !
فى فيلا احمد مهران
جلست ندى مع والدتها وابيها وعلى وجهها ابتسامه كبيره اما هما اخذوا يحتضونها بشده فهى ابنتهم الوحيده المحبوبه لقلبهم ...
اما احمد فكان جالسا بجانب والد ندى ابراهيم فتملكه الڠضب وهو يراها محتضنه ابيها وهى جالسه بجانبه ...
تحدث ابراهيم وهو مبتسم قائلا بسعاده
ايه يا ندى يا حبيبتى مبسوطه .
ردت عليه ندى بسعاده واضحه فى عينيها
اوى يا بابا.
وجه إبراهيم حديثه لاحمد قائلا بتساؤل
ايه يا احمد انا حجزتلكم تذاكر لشرم علشان تقضوا شهر العسل
تهجم وجه ندى اما احمد فاجاب باقتضاب
انا آسف يا عمى مش هقدر اسافر لأنى مش فاضى .
سألته فريده والده ندى بهدوء
ليه يابنى انتوا عرايس جداد !!.
رد احمد عليها بضيق
مقدرش اسيب ماما وحياه لوحدهم هنا وكمان انا مشغول .
حزنت ندى كثيرا فهو لم يحاول ان يفرغ نفسه يومين ليسافر معها اما والدها فشعر بحزنها فاخذها فى حضنهثم تحدث بحنان
معلش يا حبيبتى لما احمد يبقى فاضى تبقوا تسافروا .
ثم تابع بمرح
يلا بقى فين الضحكه الحلوه بتاعتى .
ابتسمت ندى لوالدها واحتضنته بشده لحنانه معها اما احمد فحزن كثيرا لانه لم يملك الوقت الكافى لكى يسافر ..
قضت ندى اليوم مع والدها ووالدتها اما هو فتركها على راحتها معهم وجلس مع والدته بالخارج وكان كل حين واخر ينظر لساعته وهو قلق كثيرا على حياه لانها تأخرت على غير عادتها
دلفا والد والده ندى الى الخارج واستأذنا لرحيل
متابعة القراءة