رواية رائعة 2 الفصول من الاول التاسع

موقع أيام نيوز

تعرى الفتيات هكذا .
حاول سيف ضبط اعصابه ثم قال ببرود 
اسمك ايه
نظرت اليه منه پخوف ثم قالت برتباك واضح 
م..منه
اومأ براسه ثم ارجع ظهره فى المقعد
تمام انتبهى بقى معايا انتى هتبقى سكرتيره سيف الصاوى اللى هو انا عاوز التزام واحترام وتكونى مطيعه واهم حاجه مش عاوزه طوله لسان .
اغتاظت منهمنه فحاولت التحكم باعصابها امامه فقالت بخفوت 
حاضر
رفع سيف حاجبيه بشده فهو كان يتوقع منها ان تثور وتغضب فقال بهدوء 
تعجبينى
نهض سيف من امامها وجلس خلف مكتبه واشار لها ان توقع على عقد العمل ثم امرها ان تذهب لمها لكى تعرفها طبيعه عملها ....
خرجت منه من مكتبه ووجهها لا يبشر بالخير ثم حدثت نفسها 
والله لاوريك يا انا هعمل ايه .
عند احمد وندى 
جلست ندى و احمد لبتناولا الطعام معا بصمت قطعته هى بقولها 
حبيبى انا جهزت الشنط.
رفع احمد نظره اليه قائلا باقتضاب 
ليه 
عقدت ندى حواجبها بشده وردت عليه بهدوء 
علشان نسافر بابا حجز لنا تذاكر لشرم .
تابع احمد طعامه بصمت ولم يتحدث فاستفزتها حركته تلك فتحدثت بنبره عاليه 
ما ترد على يا احمد هو انا بكلم نفسى .
نظر اليها احمد نظره ارعبتها ثم قال بصوت رجولى صارم 
قسما بالله لو صوتك على تانى يا ندى لوريكى الوش التانى وبحذرك انك تشوفيه .
ثم تابع بنفس النبره 
اما بالنسبه لزفت السفر مفيش سفر لان انا مش فاضى .
ترقرت عينا ندى بالدموع من كلماته لها اما هو فتنهد بضيق ولكنه لم يظهر ذلك فقال ببرود 
كملى اكلك
ردت عليه ندى پبكاء 
شبعت
جز احمد على اسنانه پغضب ثم قال پحده 
وبعدين بقى لما اقول كلمه تتسمع اتفضلى يا مدام كملى اكلك انا مش فاضى لشغل العيال ده .
اړتعبت ندى من صوته العالى وتناولت المعلقه پخوف وقربتها الى فمها وهى غير منبهه انها فارغه من الطعام .
لاحظ احمد ذلك فتحدث بسخريه 
ايه ناويه تاكلى الهوا ولا ايه .
انتبهت ندى الى المعلقه الفارغه فعضت على شفتيها السفلى باحراج منه قائلا بخجل 
اسفه
ابتسم احمد ابتسامه صغيره وهى من المرات القلائل التى يبتسم فيها ولكن سريعا ما اخفاها وتحدث بجديه 
كملى اكل يا ندى يلا .
اومأت برأسها ثم اخذت تتناوله بصمت اما هو فظل يتابعها حتى انهت طبقها كاملا تحت تحزيراته .
___________
ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ 
ﻓﻰ ﺷﺮﻛﻪ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺼﺎﻭﻯ 
ﺍﺭﺍﺡ ﺳﻴﻒ ﻇﻬﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻰ ﻣﻨﻪ ﻭﻓﻰ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺍﻻﻥ ﺛﻢ ﺭﻓﻊ ﻳﺪﻩ ﺍﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻪ ﻭﻏﻀﺐ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻛﻴﻒ ﻳﺼﻔﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺸﻊ ﺑﺎﻟﺒﺮﺍﺀﻩ ...
ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺮﺭ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺫﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﻨﺎﺩﻫﺎ ﻭﺳﻼﻃﻪ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﻇﻬﺮﺕ ﺷﺒﻪ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺬﻛﺮﻫﺎ ﻓﻰ ﺯﻓﺎﻑ ﺍﺣﻤﺪ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺑﻔﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻮﺭﺩﻯ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﺪﻭ ﻛﺎﻟﻔﺮﺍﺷﻪ
ﺍﻓﺎﻕ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺩﻩ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭﻋﺎﺩ ﻟﻴﺘﺎﺑﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻋﻤﺎﻟﻪ .
.....................
ﺍﻣﺎ ﻋﻨﺪ ﻣﻨﻪ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﻨﻔﺠﺮ ﻣﻦ ﻏﻀﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﻴﻒ ﻭﻣﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺤﺴﺒﻬﺎ ﺟﺎﻫﻠﻪ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺣﻴﺚ ﺍﺧﺬﺕ ﻣﻬﺎ ﺗﺸﺮﺡ ﻟﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ﺍﻟﻤﻠﻞ ..
ﻛﺰﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﺑﻐﻀﺐ ﻓﻠﻮﻻ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺭﺳﻠﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻫﺎﻧﻪ ﺍﺑﺪﺍ .
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ 
ﻫﺎ ﻓﻬﻤﺘﻰ ﻭﻻ ﺍﻛﺮﺭ ﻛﻼﻣﻰ ﺗﺎﻧﻰ
ﺍﺟﺎﺑﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﺑﺎﻗﺘﻀﺎﺏ 
ﻓﻬﻤﺖ .
ﻟﻮﺕ ﻣﻬﺎ ﻓﻤﻬﺎ ﺑﺘﻬﻜﻢ ﻗﺎﺋﻠﻪ 
ﻃﻴﺐ ﺍﺗﻔﻀﻠﻰ ﺑﻘﻰ ﺍﻗﻌﺪﻯ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺒﻚ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺎ ﻫﻤﺸﻰ .
ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ ﺛﻢ ﺟﻠﺴﺖ ﺧﻠﻔﻪ ﺑﻐﺮﻭﺭ ﻭﺍﺭﺍﺣﺖ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺘﻜﺒﺮ 
ﺍﻭﻙ
ﻛﻮﺭﺕ ﻣﻬﺎ ﻗﺒﻀﺘﻬﺎ ﺑﻐﻴﻆ ﻣﻨﻬﺎ ﺛﻢ ﺗﻤﺘﻤﺖ ﺑﺨﻔﻮﺕ 
ﻳﺎﺭﺏ ﺳﻴﻒ ﻳﻄﻠﻊ ﻋﻴﻨﻚ ﺯﻯ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻄﻠﻊ ﻋﻴﻨﻰ .
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﻨﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ 
ﺑﺘﺒﺮﻃﻤﻰ ﺗﻘﻮﻟﻰ ﺍﻳﻪ .
ﺍﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎ ﻣﻬﺎ ﺑﺰﻫﻮﻝ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﻗﺤﻪ ﻭﺍﺳﻠﻮﺑﻬﺎ ﺛﻢ ﺻﺮﺧﺖ ﺑﻬﺎ 
ﺍﺣﺘﺮﻣﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻳﺎ ﺑﺖ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﻪ ﻣﺎﺟﻴﺘﻰ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﺑﺘﺘﻜﻠﻤﻰ ﺑﻮﻗﺎﺣﻪ .
ﻧﻬﻀﺖ ﻣﻨﻪ ﻣﻦ ﻣﻘﻌﺪﻫﺎ ﺑﻌﻨﻒ ﻭﺻﺮﺧﺖ ﺑﻬﺎ ﻫﻰ ﺍﻻﺧﺮﻯ 
ﻻﺀ ﺑﻘﻰ ﺍﻧﺖ ﺍﺣﺘﺮﻣﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﺤﺘﺮﻣﻪ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻚ ﻓﺎﻫﻤﻪ ﻭﻻ ﻻﺀ .
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻬﺎ ﺳﻮﻑ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﻄﻊ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﺩﺧﻮﻝ ﺳﻴﻒ ﻋﻠﻴﻬﻢ 
ﻭﺯﻉ ﺳﻴﻒ ﻧﻈﺮﻩ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﺤﺪﻩ 
ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﺻﻮﺗﻜﻢ ﻋﺎﻟﻰ ﻟﻴﻪ 
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ 
ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻳﺎ ﺑﺸﻤﻬﻨﺪ ...
ﻗﻄﻌﺖ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺼﻨﻊ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ 
ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﺍﻧﻰ ﺍﺗﻬﻨﺖ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻰ ﺷﺘﻤﺘﻨﻰ ﻭﻗﻠﻠﺖ ﻣﻦ ﻗﻤﺘﻰ ﻛﻞ ﺩﻩ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻗﻠﺘﻠﻬﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﻪ ﻭﻛﺮﺭﻯ ﻛﻼﻣﻚ ﺗﺎﻧﻰ .
ﺍﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎ ﻣﻬﺎ ﺑﺰﻫﻮﻝ ﻭﻏﻀﺐ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﻟﻪ ﺛﻢ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺳﻴﻒ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﻐﻀﺐ 
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺑﺸﻤﻬﻨﺪﺱ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺟﻴﺖ ﺟﻤﺒﻬﺎ ﻫﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺗﻜﻠﻤﺖ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺑﺎﺳﻠﻮﺏ ﻭﻗﺢ ﺟﺪﺍ .
ﻧﻈﺮ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﻰ ﻣﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﺸﻌﺮ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻓﻰ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻓﻬﻰ ﺗﻌﻤﻞ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻨﺬ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻟﻢ ﺗﻔﻌﻞ ﺍﻯ ﻣﺸﻜﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻃﻼﻕ .
ﺑﻌﺪ ﺻﻤﺖ ﻃﻮﻳﻞ ﺗﺤﺪﺙ ﺳﻴﻒ ﺑﻬﻮﺀ 
ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﻣﺪﺍﻡ ﻣﻬﺎ ﺍﺗﻔﻀﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﺴﺎﻓﺮﻯ ﻻﺯﻡ ﺗﻴﺠﻴﻠﻰ ﻫﻨﺎ ﺍﻻﻭﻝ .
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻬﺎ ﺑﺨﻔﻮﺕ
تم نسخ الرابط