رواية رائعة 2 الفصول من الاول التاسع

موقع أيام نيوز

ﺍﺳﻔﻪ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﻤﻬﻨﺪﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺯﻋﺎﺝ ﺑﺲ ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮﻩ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﻩ ﻭﺻﻠﺖ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺳﻴﻒ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ 
ﺧﻠﻴﻬﺎ ﺗﺪﺧﻞ
ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﻤﻬﻨﺪﺱ
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﺳﻤﺤﺖ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﻪ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﺛﻢ ﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ
ﺩﻟﻔﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻟﻠﻤﻜﺎﻥ ﺑﺎﻋﺠﺎﺏ ﻭﺍﺿﺢ ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺬﻯ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻋﻴﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻼﺏ ﺗﻮﺏ ﻭﺍﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺮﻫﻤﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺼﺪﻣﻪ 

ﻳﺎ ﻧﻬﺎﺭ ﺍﺳﻮﺩ .
ﺫﻫﺒﺖ ﺣﻴﺎﻩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺗﺘﻠﺘﻔﺖ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﻗﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻨﻪ ﺍﻻﺧﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ
ﺍﺗﺠﻬﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻓﺮﺡ ﺣﺘﻰ ﻭﻗﻔﺖ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺴﻌﺎﺩﻩ 
ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ 
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ 
ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﺯﻳﻚ ﺍﻧﺘﻰ ﻳﺎ ﺣﻴﺎﻩ
ﺭﺩﺕ ﺑﺨﻔﻮﺕ 
ﺑﺨﻴﺮ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻳﺘﺄﻣﻞ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﻋﺸﻘﻪ ﻭﻫﺪﻭﺋﻬﺎ ﺛﻢ ﺗﺬﻛﺮ ﺯﻓﺎﻑ ﺍﺧﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ 
ﺍﻩ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﻒ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻻﺣﻤﺪ ﻋﻘﺒﺎﻟﻨﺎ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﻀﻴﻖ 
ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﺎﺭﻙ ﻓﻴﻚ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺘﺴﺎﺅﻝ 
ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﺣﻴﺎﻩ ﻓﻴﻪ ﺍﻳﻪ
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﻴﺎﻩ ﺑﺤﺰﻥ 
ﺧﺎﻳﻔﻪ ﺍﺣﻤﺪ ﻣﺎ ﻳﻮﺍﻓﻘﺶ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺍﺯﻧﺎ .
ﺗﺒﺪﻟﺖ ﻣﻼﻣﺢ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻋﻜﺲ ﻣﺎ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ 
ﻟﻴﻪ 
ﺻﻤﺘﺖ ﺣﻴﺎﻩ ﻭﻟﻢ ﺗﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻔﻬﻢ ﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻓﻬﻮ ﺷﺎﺏ ﺫﻭ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﺎﺩﻯ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻭﻻ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺷﺊ ﺑﺨﻼﻑ ﺣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺬﻯ ﻣﺴﺘﻮﺍﻫﺎ ﺍﻟﻤﺎﺩﻯ ﻣﺮﻣﻮﻕ
ﻗﻄﻊ ﻣﺤﻤﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻬﺪﻭﺀ 
ﺍﻧﺎ ﻫﺘﻘﺪﻡ ﻻﺧﻮﻛﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻳﺎ ﺣﻴﺎﻩ
ﺷﻬﻘﺖ ﺣﻴﺎﻩ ﺑﺰﻫﻮﻝ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺨﻮﻑ 
ﻻﺀ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﺭﺟﻮﻙ ﺍﺳﺘﻨﻰ ﺷﻮﻳﻪ .
ﺣﺮﻙ ﻣﺤﻤﺪ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﻨﻔﻰ ﻭﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ 
ﻻﺀ ﻣﺶ ﻫﺴﺘﻨﻰ ﺗﺎﻧﻰ ﺍﻧﺎ ﺍﺧﺮ ﺳﻨﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻫﺸﺘﻐﻞ ﻭﻻ ﺍﻧﺘﻰ ﻟﻴﻜﻰ ﺭﺃﻯ ﺗﺎﻧﻰ .
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺣﻴﺎﻩ ﺑﺨﻮﻑ ﻓﻬﻰ ﻟﻢ ﺗﺪﺭﻯ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺭﺩﺕ ﻓﻌﻞ ﺍﺧﻴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﻪ ﻫﺬﻩ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﻣﻦ ﺗﻘﺮﺭ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻭﻣﺄﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻣﻮﺍﻓﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻼﻣﻪ 
ﺍﻟﻠﻰ ﺗﺸﻮﻓﻪ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻧﺎ ﻫﻘﻮﻝ ﻻﺣﻤﺪ ﻭﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﻬﻞ .
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻔﺮﺡ ﻭﻭﺩﻋﺘﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ 
ﻳﻼ ﺑﻘﻰ ﺳﻼﻡ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻣﺤﺎﺿﺮﻩ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻳﺎ ﺑﺸﻤﻬﻨﺪﺱ
__________
الفصل الرابع
فى شركه سيف الصاوى
وقفت منه مكانها متسمره عندما رأت سيف فهذا نفس الشخص الذى صڤعته بالزفاف ....
ابتلعت ريقها بصعوبه عندما رفع سيف اخيرا وجهه اليها اخذ ينظر اليها للحظات حتى تعرف عليها فانتفض من مكانه مسرعا ودفع مقعده پعنف وتقدم اليها پغضب ..
وقف سيف امامها فظهر الفرق بينهما حتى اصبحت بالنسبه له كالعصفوره تحدث پغضب 
انت بتعملى ايه هنا يا زفته !!
نظرت اليه پخوف قائله بارتباك 
انا كنانا
ڠضب جدا منها قائلا بعصبيه
انطقى واتكلمى كويس .
حاولت استجماع شجاعتها امامه ثم قالت بقوه مصطنعه
انا السكرتيرة الجديده 
نعم 
لوت منه فمها بضيق قائله بسخريه 
ايه انت اعمى واطرش كمان !
أغمض سيف عينه پغضب قائلا پحده 
انتى قليله الادب.
قالها سيف بدهشه وڠضب مما جعلها تغضب هى الاخرى منه وتحدثت بدون وعى 
جرا ايه يا جدع انت وهو مفيش حد مالى عينك ولا ايه مش عاوزه تشغلنى ولا يفرق معايا واخبط راسك فى الحيط .
نظر اليها سيف پغضب ثم قال من بين اسنانه 
قسما بالله لهربيكى واعرفك ازاى تتكلمى مع اسيادك
ضحكت منه بدون مرح فاستفزته ثم قالت باستفزاز 
تربى مين يا حيلتها انت اصلا ولا حاجه علشان اعملك حساب يا ابن.
احمرت عينا سيف من اهانتها الاخيره فلم يشعر الا وكفه الكبيره تسقط على وجنتها بقوه ادارت وجهها وصړخت منه بتالم
نظرت اليه منه پغضب وكفها على مكان صڤعته وعيناها تلمع بشړ قائله بصړاخ 
والله لاندمك على اللى عملته وهدفعك التمن غالى اوى .
لم تقل صډمه سيف من صډمتها هل فعلا صفع امرأه للتو فهذه اول مره فى حياته يمد يده على انثى ولكن عندما سمع ټهديدها نظر اليها ببرود قائلا
اتكلمى على ادك مش انا اللى واحده بنت ترفع ايدها عليا اظن فهمتى .
نزلت دموعها على خدها من الاهانه التى تعرضت لها فى هذا المكان وجاءت للتخرج حتى سمعته يقول بسخريه 
على فين يا آنسه .
ظلت مكانها ولم تتلتفت اليه فابتسم بسخريه وتقدم اليها حتى وقف امامها فنظر اليها والى دموعها التى نزلت على وجنتيها
ڠضب بشده عندما رأى اثار صعته على وجنتها وچرح شفتيها اخذ نفس عميق قائلا ببرود 
انا موافق على تعيينك .
نظرت اليه بكره ثم تحدثت بسخريه 
لا كتر خيرك انا مستحيل اشتغل هنا وبعدين انت عملت الواجب وزياده كمان .
كور سيف قبضته پغضب منها قائلا بصوت كالفحيح 
احسنلك متعنديش معايا الا والله لاخلى ايامك سودا على دماغك فاهمه .
قال جملته الاخير بصوت ارعبها مما جعلها تتراجع لارديا للخلف ولكن هو لم يسمح لها بتراجع حيث جذبها من زراعها ودفعها پحده على المقعد وجلس امامها بهدوء كأنه لم يفعل شئ للتو
نظر سيف الى عينيها ثم انزل بصره الى ملابسها القصيره فابعد وجهه سريعا عنها ونفخ بضيق فهو اكثر ما يكره
تم نسخ الرابط