رواية رائعة 2 الفصول من الاول التاسع
من زمان بعد ما خلفت منه وهى مريضه بالقلب و...
توقف الرجل عن باقى المعلومات فحثه سيف قائلا
ايه وقفت ليه كمل !
اكمل الرجل وهو خائڤ من رده فعله قائلا
كانت بتشتغل الاول عند طارق ابو المجد وسابته !
توسعت عينا سيف پصدمه وكور قبضته پعنف وفى نفس التوقيت دلف المسئول على مخزن الشركه وهو يلهث بقوه
الحق يا بشمهندس مخزن الشركه بيولع جامد والبضاعه اللى فيه اتحرقت ....
فى المخزن
جلس سيف بعد اطفاء الحريق وهو يضع راسه بين كفيه بحزن فالحريق دمر كل شئ وخسر كل شئ فى المخزن الذى كان سيسلمه للمشترى ظل يفكر ويفكر حتى جاءت صوره منه امامه فاشتعلت عيناه كجمر ....
ونهض سيف وأشار للرجل ان يأتى خلفه قائلا پغضب
اومأ الرجل برأسه وانطلق لينفذ ما امره به بينما امسك عامل المخزن من قميصه بقوه وهدر صارخا
وانت كنت بتعمل ايه انا مشغل عندى شويه اغبيه !
ابتلع الرجل ريقه بصعوبة وكاد ان ختنق وهم بتوسل اليه لكن تركه سيف وانطلق لينتقم من هذه الذى خدعته وكاد الحب ان يدخل الى قلبه مره اخرى .....
كانت تسير ولم تدرى بالعيون التى تراقبها فهمس الرجل الى زميله
هى دى اللى باشا قلك عليها !
اومأ له صديقه عندما تأكدا انها هى فاقترب منها ببطى ثم جذب الحقيبه من يديها وركضا سريعا بينما توسعت عينا منه پصدمه واخذت تبكى وتصرخ بقوه وتجمع الناس حولها فى محاوله لمساعدتها ولكنهم كانوا فروا من امامهم
وقف سيف امام النافذه وهو ېدخن بشراهه وهو لا ېدخن الا اذا شئ ضايقه بشده واخذ ينظر الى ساعه يده بين الحين واخر منتظر وصول صلاح والد منه ...
دقائق حتى طرق الباب فاذن للطارق بهدوء فكان الرجل الذى بعثه ليأتى بصلاح قائلا بجديه
الراجل قاعد بره يا باشا !
جلس سيف على مقعده ثم اطفأ سيجارته قائلا بخشونه
اومأ الرجل بهدوء وخرج بينما دلف صلاح داخل المكتب وهو ينظر حوله باعجاب فهو اول مره يدخل مكان كهذا بينما اخذ سيف يتأمله پغضب ثم تحدث بجديه
اتفضل اقعد يا استاذ صلاح علشان نقدر نتفاهم !
نظر اليه صلاح بريبه وخاصه عندما شاهد حالته فقد كان قميصه متسخ ومتهدل من اثر اطفاء الحريق و بريق عينه الذى يشبه الصقر فى حدته تقدم منه ثم جلس على المقعد امامه قائلا بساؤل
اجابه سيف بدون تردد
بنتك .
قطب صلاح جبينه بدهشه قائلا بتساؤل
مالها !!
ارجع سيف ظهره للوراء قائلا بفحيح
عاوزها ليا .