رواية رائعة 2 الفصول من الاول التاسع
المحتويات
وكمان خلاص هيتخرج ويبقى مهندس ارجووك يا احمد .
اغمض احمد عينه بنفاذ صبر قائلا بصرامه
ده اخر كلام عندى واياكى اعرف انك قابلتيه تانى !
حاولت حياه الحديث ولكنه لم يترك لها المجال وخرج من الغرفه بأكملها .
امام شركه الصاوى
اخرجت منه هاتفها من حقيتها ثم ضغطت على عده ازرار وترقبت الرد عليها ثم بعد لحظات اجابه عليها الطرف الاخر قائلا بجديه
ابتسمت منه بنصر قائله بغرور
ايوه يا باشا انا منه وجبت الملف اللى انت عايزه !
اتسعت عينا الطرف الاخر قائلا بلهفه
بجد يا منه طب هاتيه وتعالى بسرعه!
اجابت منه بحزر
مش لما اضمن حقى الاول !
اجاب الطرف الاخر بجديه
حقك محفوظ يامنه هتسلمينى الملف هتاخدى فلوسك .
ابتسمت منه بسعاده قائله مسرعه
انهت منه المكالمه ثم التمعت عيناها ببريق طامع محدثه نفسها
خلاص يا منه كل احلامك هتحقف وانت يا سيف باشا هه خليك تدور حول نفسك على الملف .
الفصل التاسع
فى شركه سيف الصاوى
اخذ سيف ينظر الى ساعه يده بين الحين والاخرفقد تاخرت منه على غير عادتها وبعد فتره كبيره من انتظارها قرر ان يأخذ رقمها من ملفها ويهاتغها .....
تحدث بجديه قائلا
هاتلى ملف السكرتيره الجديده لمكتبى فورا.
انتظر سيف للحظات ثم اتى اليه العامل اليه بملفها تناوله سيف منه ....
واخذ يتفحصه بهدوء ثم نظر باتجاه الرجل وتحدث بجديه
اسمعنى كويس انا عاوزك تجبلى كل المعلومات عن منه صلاح فى اقرب وقت !
اومأ الرجل برأسهثم اجاب بهدوء
ثم استأذن الرجل بالرحيل منه وخرج ليأدى مهمته التى كلفه سيف بها بينما اراح سيف ظهره على مقعده قائلا بجديه
لما اشوف حكايتك ايه يا منه !
فى منزل احمد مهران
اخذت حياه تبكى باڼهيار على رفض اخيها لمحمد بينما تنهدت والدتها بحزن على حالها فهى لن تتمكن من اقناع ابنها كما انها تثق بقرارته ....
خلاص بقا يا حبيبتى هتموتى نفسك من العياط !
زادت شهقاتها اكثر قائله پبكاء
يارب اموت علشان ارتاح واريحكم منى !
ڼهرتها امها بضيق
ليه يا بنتى بتقولى كده! دا احنا بنحبك واخوكى عايز مصلحتك !
ردت عليها حياه بحزن شديد
لو بتحبينى فعلا يا ماما حاولى تقنعى احمد يوافق على محمد ارجوكى يا ماما .
شهقت كوثر وحياه بقوه من دخول احمد الغرفه بينما هو اكمل پحده
واخر مره تتكلمى فى الموضوع ده!
اقتربت منه السيده كوثر محاوله تهدئتهقائله بحنان
اهدى يا بنى الكلام ما يكونش كده !!
اومأ احمد برأسه موافقا ثم تحدث بجديه قائلا
حاضر يا امى بس لو عرفت انها كلمت الواد ده تانى انا هكسر دماغها الناشفه دى .
انهى احمد جملته ثم استأذن من والدته ورحل من الغرفه بينما ارتمت حياه على فراشها واستكملت نحيبها بينما نزلت كوثر دموعها ولم تدرى ماذا تفعل ....
فى شركه المجد
جلست منه امام مكتب طارق ابو المجد وهى سعيده للغايه انها نجحت فى اداء مهمتها بينما اراح طارق ظهره على مقعده ناظرا الى منه باعجاب قائلا بجديه
برافو عليكى يا منه انتى طلعتى مش سهله !
ابتسمت منه بفخر قائله بغرور
انا اعمل اى حاجه طالما هتكون فى مصلحتى يا باشا !
نهض طارق من مقعدهقائلا بجديه
تعجبينى يا منه وانا عندى وعدى والنص مليون جاهزيين .
التمعت عينى منه بطمع واجابته مسرعه
صحيح طيب هما فين بقى !
ابتسم طارق وذهب باتجاه الأريكة واتى بالحقيبه من عليها ثم تقدم نحوها واعطاها لها قائلا بإعجاب
مش خساره فيكى يا منه .
اخذتها منه بفرح وفتحتها لتتأكد منها بينما ابتسمء طارق باعجاب من ذكائها فدائما هى تبهرهقائلا بشړ
ودلوقتى سيف الصاوى زمانه بيلف حوالين نفسه !
ما ان سمعت منه اسمه حتى تلاشت ابتسامتها قائله پخوف
بس انا خاېفه اوى يا باشا منه ده باين عليه مش سهل !
رد عليها طارق بكذب وهو يعلم بصدق كلامها
ما تخافيش مش هيقدر يعملك حاجه !
لم تقتنع منه بكلامه فنهضت من مقعدها و الحقيبه بيدها قائله بهدوء
استاذن بقى انا يا طارق بيه !
ابتسم طارق قائلا بجديه
اتفضلى يا منه .
رحلت منه من مكتبه بينما رفع طارق هاتفه الى اذنيه قائلا بجديه
نفذ عاوز سيف الصاوى قلبه يتحرق النهارده !
امام شركه المجد
خرجت منه من الشركه وهى سعيده للغايه وممسكه بالحقيبه جيدا بينما مرت احدى الفتيات التى تعمل لدى سيف بصدفه فلمحتها تخرج من الشركه فشكت فى امرها وخاصه انها تعرف العداوه بين سيف وطارقوقررت ان تخبر سيف بما رأته ....
فى شركه سيف الصاوى
جاء الرجل الى سيف الذى كلفه بجمع معلومات عن منه فبدأ بسرد معلوماته
البنت تبقى منه صلاح العامر عندها واحد وعشرين سنه ابوها عاطل وبيحب الفلوس زى عنيه معتمد على فلوس بنته وامها ست غلبانه شالت الرحم
متابعة القراءة