رواية رائعة 2 الفصول من الاول التاسع
المحتويات
حسام من نطقها لاسمه بهذه الطريقه قأئلا بغيظ
حس !اياكى تنطقى تقولى الدلع تاتى فاهمه يا اوزعه .
لم تصغ اليه سماح ونظرت الى سلوى المبتسمه قائلا بود
تحبى احضر العشا دلوقتى يا سلوتى !
ردت عليها سلوى بابتسامه
حضرى يا مغلبانى .
فى فيلا احمد مهران
جلس محمد امام احمد بتوتر واختفى الكلام من حلقه فهو اجل هذه المقابلة كثيراا فحاول ان يستجمع حديثه قائلا بجديه
ظل احمد يدقق النظر اليه ثم اجاب بجديه
وانت تعرف اختى من فين بقى!
ارتبك محمد بشده ثم اجاب بتلعثم
انا شوفتها فى الجامعه كتير !
ظل ناظرا بعينه الحاديتين اليه مباشره قائلا بتسأول
واتكلمتوا مع بعض !
هنا وجف حلقه تماما ولكنه قرر ان يكون صريحا معه قائلا بهدوء
ابتسم احمد بسخريه ثم تحدث بجديه
طيب كلمنى عن نفسك شويه يا بشمهندس وبعدين نشوف حكايات المقبلات دى!
اړتعب محمد بشده ليس علي نفسه بل خوفا عليها هى حبيبته فعندما جلس معه لم يعرف انه يمتلك كل هذا الهيبه والحده التى تطل من عينيه
ظل محمد يحدثه عن ظروفه الشخصيه حيث اخبره انه بأخر سنه له فى الدراسه وانه لا يمتلك كثيرا من المال وان والده توفى فى حاډث .
تمام هبقى ابلغك ردى يا بشمهندس .
اومأ محمد براسه ثم صافحه ورحل من امامه بينما ظل احمد ينظر فى اثره وظهرت القسۏه جليا فى عينيه وذهب باتجاه غرفه شقيته الصغرى حياه .
ذهب احمد باتجاه الغرفه وطرق عده طرقات فاستقامت حياه پخوف من فراشها وادركت انه هو ابتلعت ريقها بړعب ونظرت الى ندى الجالسه بجوارها قائلا پخوف
عقدت ندى حواجبها من خۏفها قائله بدهشه
مالك يا بنتى خاېفه ليه اياكى تخافى وتمسكى بحبك ودافعى عنه انا هروح افتح استنى انتى !
فزعت حياه عندما زادت الطرقات پعنف بينما اتجهت ندى الى الباب وفتحته بعدما كان مغلقا بالمفتاح فعندما فتحت ندى الباب رغما عنها خفق قلبها بشده عندما رأته بهيبته الذى لا يليق الابه ....
فين حياه !!
ردت عليه بهدوء وهى تشير الى الداخل
اهى!!
دلف احمد الى الداخل واقترب من حياه التى كادت ان تبكى من شده خۏفها بدون مقدمات جذبها احمد من زراعها بقوه آلمتها قائلا بصرامه
تعرفى الواد ده من فين وايه اللى بينك وبينه انطقى !
ادمعت حياه بقوه وكانت تتألم من قبضته قائله پبكاء
اشتدت قبضته عليها اكثر مما جعلها تصرخ من الالم قائلا پحده
وكمان بتكدبى ماشى يا حياه انا شكلى معرفتش اربيكى كويس بس ملحوقه انا هعرف ازاى اتعامل معاكى بعد كده !
ركضت اليه ندى عندما شاهدت تعنيفه لحياه فحاولت تخليصها من قبضته قائله بضيق
ابعد عنها كفايه يا احمد حرام عليك !
نظر اليها نظر اخافتها ولم يفلت حياه من قبضته قائلا بعصبيه
متدخليش انتى وروحى على اوضتك !
جزت على اسنانها بقوه قائله بعصبيه اكثر
انا مش هروح اى مكان وسيبها بقى .
نفض احمد زراع حياه پحده وجذبها هى من زراعها
انتى اتجرأتى عليا اوى وانا كذا مره احذرك صح !
ردت عليه بتحدى رغم آلمها من قبضته قائله بقوه
انا من حقى اعترض واقول اللى يعجبنى فاهم !
بلغ الڠضب زروته عند احمد فجذبها ثم جرها من زراعها پحده تاركا ورائه حياه التى تشهق پخوف ....
دفعها الى الداخل بقوه حتى سقطت على الفراش پألم نظرت إليه ندى پخوف ثم اقترب منها واثنى احدى ركبتيه على الفراش
قائلا بخشونه
اياكى تتجرأى وتعلى صوتك تانى قدام حد حتى لو كانت اختى والا قسما بالله لعلمك الادب بطريقتى مفهوم !
عضت ندى على شفتيها پخوف وحاولت ان تعتدل ولكنه دفعها بيده بخفه من كتفها فتراجعت ثانيه قائلا پحده
انا لسه مخلصتش كلامى يا مدام!
امتلأت عيناها بالدموع قائله پبكاء
انت بتعاملنى كده ليه !
تجاهل احمد سؤالها بعمد وهتف بهدوء مصطنع
اخر مره يا ندى تعصى فيها كلامى لأنك لو تكررت تانى صدقينى هتندمى !
نظر فى عينيها لثوانى التى امتلئت بالدموع ثم خرج وصفع الباب خلفه پعنف جعلتها تفزع وټنفجر بالبكاء المرير على حالها .
...........................................
ذهب احمد باتجاه غرفه حياه مره اخرى ثم دلف الى الداخل وجدها منكمشه على نفسها من الخۏفاقترب منها قائلا پحده
اسمعى الكلام ده كويس مش عايزك تقابلى الواد ده تانى وجواز منه مش هيحصل فاهمه !
شهقت حياه پصدمه من حديثه قائله پبكاء
ليه يا احمد حرام عليك !
رد عليها بحزم
انا مجوزش أختى لعيل لسه بيدرس وكمان ظروفه الماديه مش كويسه مش يمكن طمعان فى فلوسك
اجابت حياه مسرعه
لا لا هو مش طمعان فى فلوسى
متابعة القراءة