رواية رائعة 2 الفصول من الاول التاسع
المحتويات
انهى الطبيب فحصه فسأله احمد بلهفه
خير يا دكتور فيها ايه
ابتسم الطبيب على لهفته ثم اجاب بهدوء
اطمن ما فيش حاجه تقلق شويه سخونيه انا هكتبلها علاج تاخده بانتظام علشان يخفض الحراره .
اومأ احمد برأسه قم سأله مجددا طيب هى نايمه ليه !
رد عليه الطبيب بهدوء
شويه كده وهتفوق وكمان الكمادات هتخفض حرارتها .
ذهب باتجاه غرفته مره اخرى ودلف الى الداخل وجد والدته تمسد على شعرها بحنان فابتسم هو لذلك ثم اقترب منهما بهدوء ونظر الى زوجته النائمه فتنهد بحزن لحالها ....
فى فيلا احمد مهران
جلس احمد بجانب ندى بعدما تركتهما والدته ثم ضمھا الى صدره بقوه كأنه يريد ان يدخلها ببن اضلاعه ...
سألها احمد بهدوء
انتى كويسه دلوقتى
اجابته ندى بخفوت
الحمد لله .
نظرت اليه ندى ثم سألته بتردد
ممكن اسألك سؤال !
رد عليها احمد بهدوء
اسألى !
ابتلعت ريقها پخوف قائله بتلعثم
زفر احمد بضيق ثم اجاب ببرود
وهى الناس بتتجوز ليه !
اجابته ندى بدموع
انت اكيد اتجوزتنى علشان يبقى عندك زوجه واولاد مش علشان بتحبنى !
كور احمد يده بغيظ منها كيف تقول هذا وهو لا يحب غير سواها ولكنها هى لم تفهم الى الان انه لايعرف كيف يعبر عن مشاعره
ابتعد احمد عنها ثم ذهب باتجاه الطاوله ليأتى بالطعام الذى احضرته له الخادمه وعاد اليها مره ثانيه قائلا بهدوء
نظرت اليه وعينيها مليئه بالدموعقائله پبكاء
مش عايزه اطفح !
اغمض احمد عينيه بنفاذ صبر ثم هتف پحده
اتكلمى عدل يا ندى احسنلك
ثم تابع بجديه
وهتاكلى ڠصب عنك انتى تعبانه ولازم تتغذى كويس .
نظرت اليه ندى پغضب هو لا يجيب عن اسئلتها لماذا هو تزوجها فهى تحبه كثيرا وتخشى ان لا يكون يبادلها بحب ...
مش هاكل ومش عايزه حاجه منك .
زهل احمد من اسلوبها الجديدفجز على اسنانه بقوه واقترب منهاقائلا بخشونه
قسما بالله ياندى لولا انك تعبانه كنت عرفتك ازاى تتكلمى بأدب مع جوزك .
نهضت ندى ووقفت امامه قائله پغضب
هتعمل ايه يعنى هتضربنى ولا ايه !
نظر اليها نظره ارعبتها ثم تحدث بصوت حاد ولكنه هادئ
لم تنتظر ندى لتفكر كثيرا فقد ذهبت مسرعه الى الفراش وسحبت الملائه عليها تحت نظراته الحاده
ابعد نظره من عليها وتناول طاوله الطعام مره اخرى وذهب باتجاهها ثم جلس على طرف الفراش وتناول المعلقه ووضعها فى الحساء الساخن ثم قربه الى فمها
ترددت ندى فى فتح فمها ولكن بنظره منه جعلتها تفتح فمها على الفور ثم كرر ذلك عده مرات دون ان يوجه لها اى حديث حتى انتهى من اطعامها .
نظر اليها بضع ثوانى ثم قال بجديه
تاخدى دواكى وتنامى على طول ولم تخفى يا مدام نبقى هبقى احاسبك على طوله لسانك النهارده!
ابتلعت ريقها پخوف ثم اجابت بتلهثم
انا.. ..
قاطعها پحده
مش عاوز اسمع صوتك فاهمه
اومأت براسها پخوف ثم تمددت على الفراش بينما هو سحب الملائه عليها وقبلها بجبينها ثم تركها وذهب .
فى فيلا حسام الصاوى
جلس حسام مع والدته امام شاشه التلفاز واخذوا يتبادلون اطراف الحديث ...
سألته والدته بفضول
ايه عجبك النظام فى الجامعه !
رد عليها حسام وهو يتناول الفشار فى فمه
كويس !
نظرت اليه نظرات ذات معنى قائله بمكر
طيب ما عجبتكش اى بنت هناك !
تذكر حسام حياه وجهها الملائكى ولكن فاق من شروده سريعا كأنه يطرد صورتها من خياله قائلا بجديه
بصراحة لا!
لوت والدته فمها بضيق وكان سترد لكن قطع كلامها دخول سماح قائله بمرح
اممم بتقولوا ايه من ورايا يا جدعان .
ابتسم حسام على طريقتهابينما تحدثت سلوى بمزاح
انت يا بت مش هتبطلى العاده ده دايما تفزعينى كده .
سماحفتاه فى الثانيه والعشرون من عمرها مرحه حنونه كانت والدتها تعمل عند السيده سلوى وكانت سماح تساعد والدتها بالعمل الى ان توفت واوصت السيده سلوى عليها وهى لا تعاملها كخادمه بل تشاركهما فى الطعام ويعتبرونها من افراد المنزل
ابتسمت سماح بمرح قائله بغمزه
اهو كلها ست شهور وهترتاحى منى دايما يا ست سلوى .
مطت سلوى شفتيها بضيق لانها ستتركها قائله بانزعاج
انا مش عارفه هعمل ايه من غيرك يا سماح لو عليا انا مش عاوزه اجوزك ابدا .
ابتسم حسام لحديثها واراد ان يغيظ سماح قليلاقائلا بخبث
يا ماما حرام عليكى دا هنرتاح منها اوى ومن ازعاجها !
اغتاظت سماح منه كثيرا قائلا بضيق مصطنع
بقى كده يا حسام كتر خيرك !
ضحكت سلوى عليهم قائله ابتسامه
متزعليش يا بت بيهزر معاكى .
ضحكت سماح ايضا قائله بمرح
منا عارفه هو انا اقدر ازعل من حس !
اغتاظ
متابعة القراءة