رواية رائعة 2 الفصول من الاول التاسع
المحتويات
ما تكلمتيش عدل .
كانت منه سترد عليه لكنها لم تشأ ان تفسد مخطاطتها بسببه فردت بفيظ مكتوم
اسفه يا بشمهندس!
لم يبالى سيف باعتزارها فاكمل پحده وهو يتناول ملف حرص بابقائه بمكتبه الخاص
الملف ده ترجعيه كويس مش عاوز غلط فيه مش عاوز الشركه المنافسه ليا تكسب الصفقه دى .
تناولت منه الملف ولمعت عيناها بشړ لم يلاحظه سيف ثم اخذته وانصرفت من امامه .
فى نفس التوقيت دلف حسام الى داخل الشركه ثم اتجه الى مكتب ابن عمه ولكن اتسعت عينه بزهول عندما رأى منه امامه فكور قبضته بعصبيه واقترب منها ....
اما هى فكانت تراجع الملف الذى اعطاه لها سيف وتتفحصه جيدا وفوجئت بأحد يجذبها من زراعها بقوه آلمتها نظرت اليه وجدته حسام فشهقت پعنف وحاولت تخليص زراعها من قبضته بلا جدوى
آآآه سيبنى عاوز ايه !
جز حسام على اسنانه بقوه وهتف بصياح
انتى ايه اللى جابك هنا يابت انتى
ردت عليه منه بصياح اكثر
وانت مالك وابعد عنى بقى يا متخلف .
رفع حسام يده ليصفعها ولكن ظلت يده معلقه بالهواء عندما سمع صړاخ سيف عليه
حسااااااام !!
اما سيف فحاول ان يهدئ نفسه على قدر ما استطاع فقد غلقت الډم فى غروقه عندما شاهد حسام يهم بصفعها
اقترب سيف منهماثم سأل بجديه
فى ايه !!
كان سيف ينظر الى عينين حسام مباشره وواقفا امامه فهمت منه بالرد كعادتها
هو ..كان ..
ولكن قاطعها سيف باشاره بكفه دون ان ينظر اليها هاتفا بقوه
اغتاظت منه كثيرا منه وشتمته فى سرها بينما كان حسام مندهش من صړاخ سيف عليه فسأله بهدوء
فى ايه يا سيف !
رد عليه سيف بهدوء مصطنع
انا اللى بسألك فى ايه يا دكتور تعال نتكلم فى مكتبى
اشار له سيف بالدخول وهم سيف ليدخل معه قبل ان يلقى نظره ټهديد لمنه التى وقفت مستمره.
قص حسام على سيف ما فعلته تلك الفتاه الوقحه اثناء المحاضره كما قص عليه اهانتها له فى شركته تعصب سيف على منه كثيرا فذهب الى الخارج وسحبها من مقعدها بقوه ثم دفعها دفعه خفيفه داخل مكتبه .
اعتذرى حالا .
نظرت اليه بزهولثم ردت بتحدى
لأ مش هعتذر .
نفخ سيف بنفاذ صبر ثم قال بنبره لا تقبل النقاش
يا اما تعتذرى للدكتور دلوقتى يا اما ما شوفش وشك هنا تانى .
عضت منه شفتيها پغضب فقد امسكها من نقطه ضعفها لذا وبدون تردد
أنا اسغه يا دكتور .
نظر اليها حسام بانتصار ثم قال بتحدى
كادت منه ان تبكى امامهم ولكن تماسكت بقوه وتحمل فردت بخفوت
حاضر .
شعر سيف بأنها تريد البكاء وتضايق من حاله لانه قسى عليها كثيرا امرها بهدوء
اتفضلى انتى كملى شغلك .
اومأت منه برأسها وخرجت مسرعه من امامهم بينما جلس سيف وحسام يتمازحون سويا فهو صديق عمره وابن عمه .
فى فيلا احمد الشهرى
وقف احمد امام المرآه يهندم مظهره لكى يذهب الى عمله بينما استيقظت ندى من نومها ونظرت اليه بنعاسفسألته بنوم
انت رايح فين !
نظر اليها واقترب منها واضعا يديه بجيب بنطاله قائلا بجديه
مش الناس بتقول صباح الخير الاول ولا ايه !
ردت عليه بارهاق بادى على وجهها ثم قالت بتعب
انا تعبانه اوى يا احمد .
جلس بجانبها على الفراش وضمھا الى صدره بقلق
مالك يا حبيبتى حاسه بأيه .
ابتسمت بتعب عندما قال لها حبيبتى ثم شعرت بدوار وتشوشت الرؤيه امامها وغابت عن الوعى .
ضړب وجنتيها بخفه فلم تستجيب له ثم تحسس جبهتها وجد حرارتها مرتفعه فضمھا الى صدره اكثر ثم بيده الاخرى اخرج هاتفه وتحدث مع الطبيب لكى يأتى اليه
نظر الى ملابسها التى كانت عباره عن قميص للنوم قصير للغايه اسندها برفق على الفراش ثم ذهب باتجاه دولابها واخرج لها عباءة محتشمه وحاول ان يلبسها اياها بعد محاولات كثيره نجح فى ذلك ثم لف حجابها على شعرها .
جلس بجانبها ثانيه ثم تناول كفها الصغير وربت عليه بحب ثم حدثها بحب
ق ومى يا حبيبتى ما تناميش كده ان ماصدقت لقيتك .
انتظر بجانبها حتى ابلغه الحراس بوصول الطبيب فترك يدها لكى ياتى به الى هنا
نزل الى الاسفل ركضا فقابل والدته امامه فسألته بقلق
مالك يا بنى فى ايه !!
رد عليها وهو يتجه الى الخارج
ندى تعبانه اوى .
قلقت كوثر عليها كثيرا وذهبت باتجاه الطابق الاعلى حيث توجد ندى ودلفت الى الداخل وجدت وجهها شاحب للغايه وفاقده للوعى جلست بجانبها فى انتظار الطبيب .
ماهى الا لحظات حتى دلف احمد بصحبه الطبيب بينما افسحت السيده كوثر له المجال كى يفحصها
بعد دقائق
متابعة القراءة