رواية رائعة 2 الفصول من الاول التاسع
المحتويات
الحلقة الأولى
.
فى احدى قاعات الافراح
كانت اصوات الغناء والموسيقى تعم المكان تطلعت العروس الى زوجها بعشق الذى بدا عليه الضيق والتأفف .
ندى فتاه فى الرابع والعشرون من عمرها تتميز بالهدوء والرقه ذات بشره بيضاء وعيون سوداء .
احمد شاب فى الثلاثين من عمره يمتلك جسم رياضيا عينيه حادتين كالصقر فبالرغم من وسامته الا انه ملامحه تدل على قسوه شديده وجامده .
ايه يا حبيبى مالك !!
نظر اليها پحده قائلا پغضب مكتوم
يعنى انتى مش عارفه ولا بستعبطى!!
عضت على شفتيها بقوه حتى لا تنزل دموعها امامه ثم تابع احمد قائلا
ميه مره اقولك انا مش بحب الاماكن دى لكن ان صممتى وعملتى اللى فى دماغك كان ايه لازمه ده كله!!
انا اسفه يا حبيبى خلاص كلها شويه ونمشى!!!
نظر اليها پقسوه ثم تناول كفها بهدوء وابعده عنه ونظر امامه بجمود بينما هى انزلت رأسها فى حرج من فعلته فاحمد برغم انه يحبها واختارها لتكون زوجته الا انه دائما يتعامل معها ببرود وعصبيه وتحاول هى ارضائه دائما بكل لكى تسترضيه لانه تحبه لا بل تعشقه
كانت تتهادى بفستانها الوردى الرقيق كفراشه جميله كانت تنظر حولها تبحث عن صديقتها حياه وبينما هى فى طريقها لم تنتبه الى الجدار البشرى التى ياتى باتجاهها....
بينما هو كان منشغلا بالتحدث بالهاتف حتى اصطدم بتلك الفتاه التى كادت تسقط لولا انه امسك بخصرها باحكام مانعا اياها من السقوط .
منه فتاه فى الواحد والعشرون من عمرها فى عامها الثالث فى كليه التجاره تتميز بالبشره البيضاء والعينين الخضراء مشاكسه قويه لاتقبل بتدخل اى احد فى حياتها وتفعل ما يحلو لها .
مش تحاسب يا زفت انت ولا انت مش بتشوف !!!
جز سيف اسنانه بقوه على تلك الفتاه الوقحه قائلا پحده
انا برضو اللى حاسب ولا انتى اللى خبطتى فيا !!!
وضعت زراعها بمنتصف خصرها بجرأه واضحه قائلا بسخريه
ياسلاموانا هخبط فيك ليه ان شاء الله !!
نظر الى موضع زراعها على خصرها ثم نظر ثانيه الى عينيها بغيظ من جرأتها لكنه اراد استفزازها قائلا ببرود
اغتاظت منه من كلامه ثم وبدون تتردد هوت بكفها الصغير على ووجهه قائلا پغضب
ان حقېر وساڤل .
ضغط سيف على كفه بقوه حتى ابيضت مفاصله وعينه تقدحان شررا اړتعبت منه وكادت تهرب من امامه الا انه امسك بمعصمها بقوة تالمت منه من قبضته كثيرا وحاولت الافلات منه الا انه لم يتركها
اقترب منها سيف حتى لا يفصلهما غير خطوه واحد قائلا بصوت كفحيح الافعى
قسما بالله لا ندمك على اللى انتى عملتيه ده مش سيف الصاوى حته عيله متسواش تمد ايدها عليه.
ابتلعت منه ريقها پخوف جلى واستخدمت يدها الثانيه فى تحرير يدها من قبضته الا انه لم يتركها ..
عضت منه على شفتيها بالم قائله بصوت اقرب للبكاء
آآآه ايدى سيبنى .
ضغط سيف على معصمها اكثر صړخت منه على اثرها ولولا صوت الموسيقى لسمعها جميع من فى القاعه ....
نظر سيف الى عينيها الخضراوتين ودموعها التى تنهمر منها ولكنه لم يعبأ بها قائلا بسخريه
اكيد هنتقابل تانى وساعتها مش هرحمك .
ثم نفض يدها پعنف ورحل اما هى فظلت تفرك فى معصمها پألم من قبضته ...
................................
ذهب سيف باتجاه صديقه احمد ليبارك له على زواجه فحتضنه بشده قائلا بابتسامه
الف مبروك يا صاحبى .
ابتسم له احمد قائلا بمزاح
الله يبارك فيك يا سيف عقبالك بقى يا بشمهندس .
تبدلت ملامح سيف على الفور عقب سماعه الجمله الاخيره ولاحظ احمد ذلك ولكنه لم يعلق ثم قال بجديه
صحيح انا هبعتلك البنت اللى قولتلك عليها محتاجه للشغل .
اومأ سيف راسه بالموافقه بعدما حكى له عن ظروفها قائلا بهدوء
طيب يا احمد علشان خاطرك انت بس.
ثم حاول سيف ان يبتسم رغم عنه قائلا بجديه
طيب استأذن انا بقى يا عريس .
وضع احمد زراعه على كتفه قائلا بتعجب
ليه يا سيف هتمشى دلوقتى !!
ابتسم اليه سيف ورد عليه بهدوء
سامحنى يا احمد انت عارفنى مش بحب جو الافراح ده .
اومأ له احمد بتفهم فهو يشعر به مثله تماما نظر الى زوجته وجدها تضحك مع صديقاتها فاغتاظ بشده منها قائلا بغيظ
هى بتضحك وفرحانه اوى وانا هطق ماشى يا ندى حسابك معاى فى البيت .
....................................
حاولت حياه ان تهدأ منه قليلا لتفهم منها ما حدث قائلا بهدوء
اهدى بس يا منه وفهمينى براحه
متابعة القراءة