رواية رومانسية درامية الفصل الرابع والخامس والسادس
المحتويات
حصل بعده
وعلى فكرة اتجوز فاطمة او ما اتجوزهاش بناتك فى رعايتى من يوم مارجعوا مصر انا كمان عندى بنت ويعلم ربنا انى بعاملهم التلاتة زى بعض وليهم كلهم نفس المعزة
انا قلت اقوللك يامحمد عشان تبقى كل حاجة من الاول بمعرفتك وبرضاك على الاقل فاطمة تنسالك الكلام اللى قلته قبل كده
محمد سكت وماردش لكن ناصر قال له على فكرة يامحمد انا متاكد اصلا من دلوقتى انك حتى لو عرضت على مراتك ان بناتك يروحوا يعيشوا معاكم مراتك مش هتوافق
محمد وهو فى حد فى الدنيا دى ممكن يكون مابيحبش ولاده ياناصر
ناصر الحب انك تهتم بيهم وبمصلحتهم وراحتهم يامحمد خلى حتى ولادك يفتكروك بالخير
محمد اتنهد وقال ماشى لو فاطمة وافقت هى حرة وبناتى امانة فى رقبتك ياناصر
ناصر اختى وولاد اختى فى عينى طول مانا على وش الارض
عبد الرحمن نفخ جامد وقال البنى ادم ده ايه اللى حصل له
ناصر بزعل احيانا الفلوس بتبقى نقمة مش نعمة ياعبده
عبد الرحمن يقوم يبيع الدنيا باللى فيها بالشكل ده ده بنى ادم مش طبيعى ده انا قلت هيكسر
الفصل الخامس
فتحية عملت الشاى ودخلت البلكونة لقت فاطمة قاعدة مسهمة وعبد الرحمن مش معاها فحطت من ايدها الشاى وقالت وهى بتقعد قصاد فاطمة اومال عبده فين مش قاللى اعمليلنا شاى
فتحية بفضول وانتى قلتى ايه
فاطمة بصتلها وقالت بتساؤل قلت ايه فى ايه
فتحية بلهفة فى جوازك انتى وعبد الرحمن
فاطمة جواز ايه بس اللى بتتكلموا عليه ده هو فى واحدة بتتجوز اخوها طول عمرى انا وعبد الرحمن اخوات ده لما كان محمد يغير عليا منه كنت اقول له ده اخويا يبقى ازاى
فاطمة اكنها بتكلم روحها منك لله يا شروق منك لله انتى السبب فى اللى احنا فيه ده دلوقتى منك لله
فتحية بذهول انتى بتندبى حظك يابت عشان عبده اتقدملك
فاطمة بانتباه والله ابدا يامراة عمى مش كده ولا عشت ولاكنت لو كان ده قصدى بس انا
فتحية بزعل انتى ايه يابطة ياللى ليا فيكى اكتر من امك وابوكى الله يرحمهم
فتحية بزعل ماانتى مش عاوزة نفهمينى حكايتك ايه بالظبط
فاطمة ولا حكاية ولا رواية انا اصلا مش حاطة موال الجواز ده فى دماغى من اصله مش عاوزة وهظلم عبده معايا فى المشوار ده
فاطمة باستغراب اللى يشوفك انتى وعزة وانتو بتزغردوا والفرحة مش سايعاكم مايسمعكيش وانتى بتتكلمى دلوقتى انا مش فاهماكى الصراحة
فتحية بتنهيدة افهمك ياضنايا ويارب تفهمى وماتنشفيش ريقى معاكى عبد الرحمن من ساعة ماطلق المدعوقة اياها وهو قافل بابه عليه ورافض تماما انه يتجوز تانى ريقى نشف معاه لكن هو رافض على طول ومابيطيقش حد يجيبله سيرة الموضوع ده وعشان كده فرحت انه طلبك للجواز
فاطمة بس ده طلبنى للجواز عشان يقفل بق الناس وكلامهم اللى طلعته شروق
فتحية ولو حتى لو كان وهو انا كان ممكن الاقيله احسن منك طب ايه قولك بقى ان من يوم طلاقك وانا بتمناكى لعبده بس طبعا ماكنتش اقدر افتح بقى ولا معاكى ولا معاه
فاطمة بقلة حيلة هظلمه هظلمه يامراة عمى
فتحية بفضول هو انتى لسه بتحبى محمد
فاطمة سكتت شوية وهى باصة فى الارض وبعدين قالت لا يامراة عمى القلم اللى محمد اداهولى ماسابش جوايا من ناحيته غير القهر والۏجع لكن ابقى كدابة لو قلت انى مابفتكرهوش
فتحية بتفتكريه عشان مافيش غيره
فاطمة تقصدى ايه
فتحية يعنى طول مانتى مافيش راجل فى حياتك هتفضلى تفتكريه حتى لو بقى عندك سبعين سنة اسالينى انا لما اسټشهد جوزى الاولانى فى الحړب كنت فاكرة انى هعيش على ذكراه طول عمرى ولما عمك اتقدملى كنت هتجنن وعمرى مافكرت ان راجل تانى ينام على فرشتى
لكن ابو عبده الله يرحمه كان فاهم ده وحاسس بيه وعذرنى وصبر عليا لحد مالقيت نفسى بين يوم وليلة مراته وام عياله واتمنى له الرضا يرضى ومابقاش فى قلبى ولا حياتى غيره
لدرجة ان الكل نسى انى كنت على ذمة راجل تانى فى يوم من الايام صدقينى يابنتى هى الدنيا كده
فاطمة بصت لمراة عمها وهى بتفكر فى كلامها وبعدين قامت وراحت ناحية المطبخ وهى بتقول انا هحضر الغدا العيال زمانهم راجعين من المدرسة
عبد الرحمن لما نزل من البيت سألوه فى الشارع عن صوت الزغاريد فقاللهم انه خطب فاطمة ومستنى ردها
لكن قاللهم كمان ان الخطوبة والجواز فى اسرع وقت بعد ما فاطمة تبلغهم ردها
عبد الرحمن من جواه كان
متابعة القراءة