رواية رومانسية درامية الفصل الاول والثاني والثالث

موقع أيام نيوز

وقف وقاللهم محتاجين منى حاجة
فتحية لما ارن عليك تطلع عشان تتغدى اختك وجوزها هيتغدوا معانا النهاردة
عبد الرحمن ينوروا يا ام عبده طب مش عاوزانى ابعتلك حاجة
فتحية لا يابنى سلامتك بس اوعى ماتجيش لما ارنلك
عبد الرحمن ربنا يسهل ياماما بعدين يعنى هو ناصر غريب
فتحية ناصر مش جاى لوحده
عبد الرحمن باستغراب اومال جاى مع مين
فتحية بابتسامة فاطمة جاية معاه
عبد الرحمن بدهشة فاطمة بنت عمى هى رجعت امتى من الكويت
فتحية بزعل بقالها يبجى شهر اهى ربنا يعينها على حالها
عبد الرحمن بفضول وماله حالها بعد الشړ
فتحية اتطلقت
عبد الرحمن پصدمة ايه ازاى الكلام ده بعد العشرة دى كلها ده محمد كان بيعشقها عشق
فتحية اهو اللى حصل ربنا يعوض عليها
عبد الرحمن وولادها
فتحية بزعل جابتهم معاها
عبد الرحمن للدرجة دى انتى ماعرفتيش ايه اللى حصل
فتحية الله اعلم يابنى بس عزة بتقول ان فى واحدة لافت عليه هناك واتجوزها وفجأة نسى فاطمة وعيالها ولا اكنهم موجودين لدرجة انها باعت دهبها هناك عشان تقدر تحجز التذاكر ليها ولولادها
عبد الرحمن بزعل لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وهى قاعدة دلوقتى فين
فتحية هتروح فين يعنى ناصر واخدها عنده هى ماعندهاش شقة فى مصر وبيت ابوهم وقع من زمان وانت عارف من زمان وفاطمة مابتستريحش مع ام ناصر
عبد الرحمن اتنهد جامد وقال وهو رايح ناحية باب الشقة من يوم مراة عمى ام فاطمة الله يرحمها ما ماټت وعمى اتجوز مراته التانية وهما ماعرفوش يحبوا بعض حتى لما مراته التانية ولدت ناصر و رغم ان يعتبر ان فاطمة اللى مربياه بس برضة فضلت هى وام ناصر اكنهم اغراب ياللا . ربنا يعوضها خير يارب
فتحية بحزن بعد ما ابنها مشى ويعوضك يابنى ياقادر ياكريم
فتحية ابتدت تجهز فى الغدا وكانت بتتابع حرارة قمر من وقت للتانى لحد ما الساعة جت واحدة سمعت جرس الباب ولما قمر فتحت لقت عزة
قمر بطفولة زورى واجعنى وسخنة
عزة بشهقة مصطنعة يا خبر ابيض يعنى مش هتعرفى تلعبى مع حسن ويمنى
كان حسن ويمنى ولاد عزة دخلوا وراها وهى بتسلم على قمر حسن عنده سبع سنين ويمنى عندها اربع سنين
قمر هلعب بس بشويش
فتحية وهى خارجة من المطبخ ايوة عشان ماتسخنيش تانى
عزة وهى رايحة ناحية مامتها ازيك با ماما هى مالها قمر
فتحية اكلت ايس كريم كالعادة وهى لسه صاحية من النوم زورها التهب وبعدين قالت بانتباه اومال فاطمة فين وناصر
عزة فاطمة بقت حساسة اوى يا ماما صممت تطلع مع ناصر بعد مايركن عربيته
فتحية بصدق حبيبتى يا بنتى لسه صغيرة اوى على اللى حصللها ده
عزة نصيب ربنا يعوضها خير بارب
فتحية وهى رايحة ناحية المطبخ هروح ابص ع الاكل
عزة وهى قايمة انا هغير هدومى واحصلك
شوية والباب خبط تانى وحسن ابن عزة فتح الباب كان باباه وعمته وولادها جت فتحية من جوة وهى بترحب بيهم وسلمت على ناصر لانها ماكانتش شافتها من سنين طويلة وسلمت على ولادها نسمة وبسمة توأم عندهم ١٣ سنة
فاطمة كانت خمرية عيونها وشعرها لونهم اسود بس كانت محجبة وشها كان مريح يمكن جمالها ماكانش صارخ لكن كان فيها جاذبية جميلة لدرجة ان كتير كانوا مسميينها سندريللا كانت حلوة المعشر هادية الطباع روحها جميلة و كانت مرحة جدا
اول ماخلصت دبلوم التمريض محمد اتجوزها وسافروا على الكويت كان جارهم وبيحبها من زمان ولما جاله عقد عمل فى الكويت خطبها قبل مايسافر واول ما اخدت الدبلوم نزل اجازة عمل لها فرح واخدها بفستان الفرح على المطار ومن وقتها مانزلتش مصر غير مرة واحدة بس فى فرح اخوها ورجعت سافرت تانى
فتحية حمدلله على سلامتك يابطة عاش مين شافك يابنتى وحشتينى
فاطمة بصدق تعيشى ياطنط والله وانتى وحشتينى اكتر ووحشتنى قعدتك
فاطمة بصت لقمر ومدت لها ايدها وهى بتقول دى قمر بنت عبده
فتحية بضحك ااه ياستى هى
قمر لا ماما شروق انا اللى اسمى قمر
فاطمة بضحك اسمك قمر وانتى قمر
فتحية باعتراض وابوها يا اختى قمرين واللا نسيتى شكله
فاطمة بمرح حد برضة ينسى چان الحتة كلها اللى كان مدوب البنات
ناصر بضحك يوووه ده انتى كمان ماشفتيهوش دلوقتى لما استوى
كان عبد الرحمن داخل من الباب فقال بمرح مين ده اللى استوى
تم نسخ الرابط