رواية رومانسية درامية الفصل الاول والثاني والثالث

موقع أيام نيوز

تروحله المحل بحجة انها عاوزة تشترى حاجة او تسأله على حاجة لان عزة لما عرفتهم على بعض عبد الرحمن عرض عليها خدماته فى اى وقت
ولما عبد الرحمن حس ان قلبه اتعلق بيها حب يعرف عنها كل حاجة ولما عرف ظروفها قرر انه ينساها تماما لانه حس انهم مش هيبقوا مناسبين لبعضهم
لكن كانت شروق نفسها اتعلقت بيه وقررت انه لازم يبقى بتاعها لوحدها وصارحته بحبها ليه وسط صډمته من جرأتها الشديدة ولما صارحها بتخوفه من الفرق بينهم طمنته انها مش فارق معاها الكلام ده وانها لا يمكن تتنازل عنه ابدا
ورغم معارضة ابوها وامها الشديدة جدا الا انهم اتجوزوا فعلا رغما عن انف الجميع وقعدوا فى شقة عبد الرحمن اللى قصاد شقة ابوه
وضبهالها وفرشهالها على ذوقها واللى يدخلها ينسى تماما الحى اللى هم موجودين فيه الحقيقة عبد الرحمن مابخلش عليها ابدا باى حاجة
والحقيقة هى كمان عملت معاه زى ماهو عمل بالظبط بادلته حب بحب رغم المشاكل الكتير اللى كانت بتحصل بينهم بسبب طبعها العنيد
وطبعا سمحلها ان الدادة بتاعتها تفضل معاها لانها ماكانتش حتى بتعرف تعمل كوباية شاى لنفسها
لما حملت فى بنتهم .. السعادة ماكانتش سايعاهم فرحوا جدا وكانوا بيروحوا يتابعوا كل شهر عند الدكتور وهم بيعدوا الايام لحد ماجه وقت الولادة
بعد الولادة ابتدت الامور تتغير ابتدت علاقة الود بينها وبين ابوها وامها ترجع تانى ابتدوا يزوروها لانهم فرحوا بحفيدتهم ومن هنا ابتدت المشاكل
برغم ان عبد الرحمن كان موفر لشروق كل حاجة على حسب ډخله وامكانياته الا ان طبعا ام شروق ماكانش عاجبها الوضع الاجتماعى اللى بنتها فيه
ابتدت تنتقض شغله علاقاته البيئة المحيطة بيهم عامة وابتدت تخوف شروق على بنتها وانها مش هتقدر تربيها على الرقى اللى هى اتربت عليه وان سلوكياتها هتختلف وابتدت تفكرها بموضوع رسالتها اللى كان السبب الرئيسى اللى خلاها تروح تعيش هناك وفكرتها انها حتى اهملت رسالتها وماكملتهاش
ابتدت تحط فى دماغها ان عبد الرحمن اثر عليها بالسلب وشدها لتحت بدل ماهى تشده لفوق وابتدت تقنعها انه لو بيحبها فعلا يوافق انه يسيب المكان كله والمحلات بتاعته ويقبل انه يشتغل معاها او مع باباها ويروحوا يعيشوا مع مامتها فى بيتها اللى فى كومباوند من اغلى وارقى الاماكن فى مصر
فى الاول شروق ماكانتش بترضى تسمع لمامتها لكن زى مابيقولوا .. الدوى على الودان أمر من السحر
ابتدت المشاكل والخلافات اللى وصلت للطلاق من اربع سنين فاتوا واتفقوا ان قمر هتبقى بينهم هم الاتنين
لكن بعدها بكام شهر عبد الرحمن اتفاجئ ان مامتها قررت تنقل شغلها لباريس وان شروق قررت تسافر معاها وكانت عاوزة تاخد معاها قمر لكن عبد الرحمن لما عرف كان هيتجنن ومنع بنته من السفر واخدها منها فى المطار قبل ماتسافر بيها
و من وقتها وقمر عايشة معاه تحت رعاية امه اللى قلبها دايما ۏاجعها عليه لانها عارفة هو أد ايه كان بيحب شروق واتوجع منها لما طلبت منه الطلاق
عبد الرحمن خرج من الحمام وراح ناحية اوضته صلى وغير هدومه وخرج تانى كانت فتحية جهزتلهم الفطار وحطته على الترابيزة وقالتله ياللا يابنى عشان تاكللك لقمة انت ما اتعشيتش امبارح
عبد الرحمن وطى على قمر وقال كان هيجيلى نفس للاكل ازاى بس والقمر تعبان
فتحية بتهكم ارجع اقولك انت السبب ستين مرة اقوللك مش كل شوية تجيبلها ايس كريم عشان زورها وانت مافيش فايدة
قمر باعتراض مانا بحبه ياتيتا
فتحية بحنان بس مش كل يوم ياقمر انتى زورك بيلتهب بسرعة وبتسخنى وبتعيى ياحبيبتى مرة فى الاسبوع كفاية والدنيا كمان ابتدت تبرد احنا داخلين على الشتا يبقى كفاية كده بقى اوى لما الصيف ييجى تبقى ترجعى تاكليه تانى
قمر وهى بتربع ايدها بتمرد واكل ايه انا بقى دلوقتى
عبد الرحمن بدعابة تاكلى حلاوة .. تاكلى جاتوة .. تاكلى كل اللى تحبوه
قمر بضحك هم مين دول اللى بيحبوه
عبد الرحمن سيبك انتى مش هتفهمى ايه رأيك تيتا تعمللك فشار مش انتى بتحبيه
قمر بحبه اوى
عبد الرحمن يبقى اتفقنا الايس كريم فى الصيف والفشار فى الشتا
قمر بقلة حيلة ماشى
فتحية كل يابنى ياللا الشاى هيبرد
ابتدى عبد الرحمن ياكل ويأكل قمر معاه لحد ماخلص فطاره وقام
تم نسخ الرابط