رواية رومانسية درامية الفصل الاول والثاني والثالث
من كتر الضحك وبعدين قاللها وافهم من كده بقى يادكتورة انك هتتنازلى وتقعدى فى المكان اللى بيئته مش عجباكى وممكن تاثر على سلوك بنتك اما تكبر
شروق ماهو ياحبيبى لجل الورد ينسقى العليق
عبد الرحمن وهتسيبى مامتك لوحدها فى فرنسا
شروق بحزن ماما ماټت ياعبد الرحمن
عبد الرحمن البقاء لله
شروق انا مابقاليش غيرك انت وبنتى ياعبد الرحمن صدقنى انا عاوزة ارجع اعيش معاكم من تانى كنت عاوزة اقوللك كده اما جيتلك المرة اللى فاتت بس انت اتعمدت تخلينى افهم حاجات علط لكن لما فهمت الحقيقة صممت انى لازم افهمك الحكاية
فاطمة بقت واقفة محرجة ومش عارفة تتصرف ازاى وتتنها معاهم واللا تمشى فقررت تدخل المطبخ تجيب حاجة تقدمها لشروق فدخلت جابتلها عصير وخرجت تقدمهولها ولما عزمت عليها بيه .. شروق بصتلها بعنجهية وقالت انا مش هتضايف فى بيتى
عبد الرحمن قام وقف وقال بحدة رسالتك وصلت ياشروق بس للاسف طلبك مرفوض النوع اللى انتى طالباه مابقاش موجود
عبد الرحمن ماهو للاسف مانسيتش انتى مين ياشروق وعشان كده بقولهالك تانى ان اللى انتى عاوزاه مابقاش منه خلاص
شروق پغضب تمام وانا بقى مش هتنازل عن بنتى ياعبد الرحمن ولا هتنازل عن شقتى اللى سايبها لبنت عمك وبصت لفاطمة من فوق لتحت وهى رافعة حاجب واحد وكملت كلامها وقالت .. والله اعلم ايه المقابل
شروق اټصدمت من القلم اللى فاطمة ضربتهولها وأتلجمت فى مكانها ثوانى لكن اول ما ابتدت تفوق من الصدمة بصتلها وقالت القلم ده هتدفعى تمنه غالى اوى ومش لوحدك
اول ماخرجت البنات جريوا على حضڼ فاطمة وقمر دست نفسها بين رجل فاطمة وقالت بعياط انا عاوزاكى انتى مامتى مش هى
عبد الرحمن باستغراب قالتلها ايه
فاطمة بتنهيدة ان هى اللى مامتها مش انا
فاطمة قامت وراه واتطمنت انه اخدها عند مراة عمها وقفلت الباب ورجعت تنضف مطرح العصير والازاز اللى اتكسر وراحت بعد كده على اوضتها اتوضت وصلت
كان طول الوقت بيفكر فى اللى حصل وكان متغاظ جدا من شروق ومن كلامها لكن عرف واتاكد ان شروق هتعمللهم كل شوية قلق ومشكلة جديدة وقعد يفكر فى طريقة تخليها تبعد عنهم