رواية رومانسية درامية الفصل الاول والثاني والثالث
المحتويات
بضحك وفكرتك انتى العروسة
فاطمة بزهق خلص عشان خلقى ضاق
ناضر بضحك وهو بيبص لعبد الرحمن الظاهر ان عبده عجبه انها اتغاظت كده وعشان كده سكتك فهمتى
فاطمة بصت لعبد الرحمن بفضول وقالت له يعنى ايه الكلام ده يعنى هى مشيت وهى لسه فاهمة انك اتجوزت عليها
ناصر بضحك لا طبعا هى مشيت وهى فاهمة انه متجوزك انتى وعيالك عليها
عبد الرحمن وانتى برضة تعرفى عنى كده يافاطمة
فاطمة اعرف ايه مش فاهمة
عبد الرحمن تعرفى عنى انى ممكن اشترى اللى يبيعنى
فاطمة انا يمكن اكون وسطيكم بقالى اكتر من سنة اهوه يمكن ماكونش عرفت حكايتكم بالتفصيل لكن اللى عرفته انكم كنتوا بتحبوا بعض اوى ازاى الحب ماټ بينكم كده للدرجة دى
فاطمة اتفاجئت من رد عبد الرحمن وحست ان رده ۏجعها سكتت وبصت فى الارض وعبد الرحمن ندم انه قاللها كده وحس انه ضايقها فبص لامه لقاها بصاله بعتاب
عزة حبت تغير الموضوع فقالت بقوللك ايه يابطة
فاطمة رفعت راسها وقالتلها بخفوت قولى ياعزة
فاطمة من عينى ياحبيبتى ابعتيهالى وان شاء الله اللى فيه الخير يقدمه ربنا
عبد الرحمن اتنحنح وقال هو انتى ماعندكيش تحت رز بلبن يابطة
فاطمة بصتله بانتباه وقالتله عاوز
عبد الرحمن ياريت نفسى هفانى على حاجة حلوة من ايدك
ناصر وقف وقاللها خليكى ياحبيبتى انا هنزل انا اجيب تعالى معايا ياعزة
خرج ناصر وعزة وبعدها قامت فتحية وهى بتسحب صينية الشاى وقالت انا هروح اصلى العصر احسن هيفوتنى
فاطمة قامت مسكت الصينية من ايد مراة عمها وقالت طب روحى انتى يامراة عمى صلى وانا هودى الصينية
فاطمة بصت لعبد الرحمن باستغراب بس رجعت قعدت قدامه وهى بتقول له خير ياعبد الرحمن فى ايه
عبد الرحمن عاوز اطلب منك طلب
فاطمة بصدق اؤمرنى .. انا رقبتى ليك
عبد الرحمن تسلم رقبتك يابطة .. انا عارف بس الحقيقة اللى انا طالبه منك مش عاوزه يضايقك
فاطمة فى ايه ياعبد الرحمن ماتتكلم على طول
فاطمة مالها
عبد الرحمن شروق قصتها هتطول وهنلاقيها كل شوية والتانية هتنط هنا وكل مرة بحجة مرة عشان تشوف قمر ومرة عشان تاخدها ومرة عشان مش عارف ايه ومش هنخلص
فاطمة حقها ياعبده دى ضناها مهما ان كان ومن حقها تشوفها وماتزعلش منى من حقها كمان تاخدها تعيش معاها ده حتى القانون معاها
عبد الرحمن پغضب ده بعيد عن احلامها
فاطمة بتنهيدة والعمل
عبد الرحمن انا كل اللى عاوزه منك انها لما تيجى فى اى وقت ماتفهميهاش الحقيقة انا عاوزها تفضل على عماها وتصدق انى فعلا اتجوزت
فاطمة باستغراب وهتكسب ايه بس من كده فهمنى
عبد الرحمن انها تشيلنى من دماغها وتفقد الامل فيا فهمتى
فاطمة طب ماهى ممكن تحارب عشانك اكتر واكتر وماتتنازلش عنك طالما بتحبك
عبد الرحمن بصلها وقاللها ماتخلينيش ارد عليكى رد يضايقك منى تانى
فاطمة باستغراب رد ايه ده اللى هيضايقنى
عبد الرحمن هقول لك وانتى ماعملتيش ليه كده مع محمد مااتمسكتيش بحقك فيه ليه ما انتى برضة بتحبيه
فاطمة بصت لعبد الرحمن بحزن وقالت له لو كنت شفت فى عيون محمد اخر مرة شفته فيها نظرة ندم واحدة على اللى عمله صدقنى ياعبد الرحمن ..عمرى ماكنت هتخلى عنه لكن محمد اللى انا حبيته للاسف مابقاش موجود
عبد الرحمن بتنهيدة يبقى ماتطلبيش منى اللى انتى ماتقدريش تعمليه يافاطمة لان انا وانتى نفس الچرح يمكن اختلف السخص والاسلوب لكن الچرح واحد
فاطمة بتنهيدة يمكن عندك حق
عبد الرحمن وعاوز منك حاجة كمان
فاطمة بضحك لا .. كده طلباتك كترت
عبد الرحمن بابتسامة معلش استحملينى عاوزك الفترة اللى جاية دى تخلى قمر معاكى باستمرار ماتخليهاش تغيب عن عينيكى ووقت ماهتبقى فى المعمل .. انا هخليها معايا
فاطمة بتوجس انا طبعا موافقة وعادى مش مشكلة بس اشمعنى يعنى
عبد الرحمن خاېف لا الشيطان يوزها وتفكر تاخدها وتهرب بيها زى ماعملت قبل كده
فاطمة بشهقة ياخبر لا
متابعة القراءة