رواية رومانسية درامية الفصل الاول والثاني والثالث
المحتويات
سبحان الله و الحمدلله و لا اله الا الله و الله اكبر
1
الفصل الاول
فى بيت جميل من بيوتنا المصرية فى حى السيدة زينب اللى ورا بيبانها الف حكاية وحكاية
دخلت الست فتحية على ابنها عبد الرحمن وهو نايم راحت ع الشباك فتحت الستارة فدخلت الشمس ملت الاوضة ونورتها والتفتت راحت ناحية ابنها وابتدت تنده عليه عبده اصحى يابنى الساعة بقت تمانية ونص ياللا هتتأخر ع المحل
فتحية ما انت نايم بعد الفجر ياضنايا قلت اسيبك ساعة كمان تريح فيها
عبد الرحمن اتعدل وقام واتمطع وهو بيحاول يفرد جسمه وقاللها ماقدرتش انام قبل ما اتطمن انها بقت كويسة والسخونية راحت
فتحية وهى بتطبطب على كتفه ربنا يخليهالك ويخليك ليها يابنى
عبد الرحمن بصدق ربنا يخليلنا تيتا اللى تعبينها معانا على طول دى
عبد الرحمن شاب عنده حوالى خمسة وتلاتين سنة ابوه ماټ من زمان وساب له محل بقالة مش كبير صحيح بس برضة مش صغير وكان اللى بيميزه انه البقالة الوحيد اللى موجود فى شارعهم والناس كلها بتتعامل معاه بود وثقة
وفعلا بعد ما اتخرج بسنتين كان اخد محل تانى جنبه وكبر محل ابوه
وفعلا حتى لما كبر المحل فضل كل حاجة باسمه هو واخته وامهم وكان كل سنة يديها نصيبها من ايراد المحل
شروق بنت رائعة الجمال فينوس زى ما كان عبد الرحمن بيندهلها جت سكنت فى شارعهم من ست سنين بس
كانت دكتورة نفسية وكانت بتعمل رسالة دكتوراه عن تأثير البيئة فى المنشأ على سلوك الانسان وصحته النفسية
واختارت حى السيدة زينب عشان تطلع منه العينة اللى هتطبق عليها البحث بتاعها فراحت سكنت هناك مع الدادة بتاعتها
شخصيتها كانت قوية واتعودت ان اللى بتعوزه بتاخده عندها قدرة كبيرة جدا على التحدى وتصميم على النجاح
لما استقرت فى حى السيدة زينب عشان بحثها وابتدت انها تنخرط وسط الناس عشان البحث بتاعها اتعرفت على عزة اخت عبد الرحمن واللى كانت ساكنة فى الشقة اللى قصادها على طول اتقربت من عزة واتصاحبت عليها وفهمتها انها بتكتب كتاب عن الاماكن التاريخية واهلها وحبت انها تبقى موجودة قريب من الاماكن دى وهى بتكتب عنها
عزة كانت طيبة جدا عرفتها على ناس كتير واماكن اكتر ومن ضمن الناس اللى عرفتهم عليها امها وعبد الرحمن
عبد الرحمن اول ماشافها انبهر بجمالها شروق كانت عيونها سودة و واسعة وكحيلة وكانت دايما بتتكلم من تحت رموشها وده كان بيديها جاذبية شديدة وشعرها كان اسود حالك وتقيل جدا وطويل بشكل ملفت وهى كانت حاسة بده وكانت بتتفنن دايما انها تظهر جماله باستمرار
وكانت شفايفها وردى ومناخيرها صغيرة وكانت بشرتها لونها وردى من كتر ماهى بيضا وجسمها كان اكنها منحوتة من الاخر ماكانش فى شكلها غلطة
عبد الرحمن كمان كان وسيم جدا وكانت عيونه رمادى وشعره بنى وجسمه كمان كان متقسم ومليان عضلات من كتر مابيشيل حديد غير انه كانت اخلاقه عالية جدا ولسانه حلو فى معاملته مع الناس
اول ماشافها عجبته وانشغل بيها وهى كمان كان واضح جدا ان هو كمان عجبها وكانت كل شوية
متابعة القراءة