رواية روعة رومانسية الفصول من الرابع عشر للثامن عشر

موقع أيام نيوز

پعنف وأردف وهي تبرق أعينها ھقتلك يا فرح ھقتلك
صړخت فرح پبكاء لأ ونبي عايزة أتجوز يا خالوووو إلحقني.
وضعت شيري يدها على فمها وظلت تضحك إبتعدت عنها ووقعت شيري على الأرض من كثرة الضحك يخربيتك ههههههههههه فصلتيني يا فرح والله ما قادرة ههههههههههه يخربيتك بجد..
نظرت لها فرح بدهشة بينما وقفت شيري وبدأت تقص على فرح ما حدث وما يحدث..
فرح يا لهوي ياما!! كل ده حصل!! وأنا إيه ف غيبوبة
شيري وهي تلدغ أنفها بيدها عشان بعد كده تفتحي عينك ف البيت كويس أوي
فرح عندك حق والله.
في غرفة مالك..
أيقظها وقامت من نومها وجلست على الفراش وصمتها لا زال يلازمها.
مالك بفرحة وهو يضع يده على بطنها مش مصدق إنك حامل يا نوري فيه جواك جزء مني ومنك هيخرج من هنا وهنشوفه بيمشي ويجري وبيلعب قدام عنينا تعرفي بستنى اليوم ده من يوم ما شوفتك يا نوري من يوم ما شوفتك وأنا بتخيلك حامل ف حتة مني ومنك.
نورسين يعني قربت تطلقني.
مالك بفرحة لنطقها وپصدمة مما نطقت به أطلقك
نورسين مش ده كان إتفاقنا أجيب ليك ولد وتطلقني.
مالك وهو  وأنا عايزك يا نوري وبحبك وبعشقك عايزك وعايز الطفل عشان حتة منك ومني عشان هيكون جزء ناتج عن حبي وحبك بحبك أوي يا نوري.
نورسين وهي تحتضنه پبكاء قتل ماما يا مالك هو الي قټلها.
أغمض مالك أعينه بحزن بينما أكملت هي ك..كنا أسرة صغيرة أنا وأختي وبابا وماما كنا بنحب بعض أوي وهو كان بيحبنا..كان يفضل يقول بحبكوا عشان إنتوا جزء من أمكوا بس..قټلها يا مالك وقضى على الأسرة دي ف يوم لقيت لوحدي لا أم ولا أب ولا أخت وهو كان السبب أنا تعبت أوي يا مالك شوفت كتير اوي.
إبتعدت عنه وهي تشير على قلبها قلبي واجعني أوي يا مالك حاسة بحاجه بتخبط فيه حاجة تقيلة أوي مخليا نفسي بيضيق.
مالك بلهفة سلامتك يا قلب مالك سلامة قلبك يا روح مالك حقك عليا أنا هجيبه ليك يا نور وحياة كل دمعة نزلت من عيونك هجيبلك حقك بس بطلي عياط بصي بكره أه بكره هنسافر أنا وإنت إيه رأيك
هنروح أمريكا وكمان لينا هناك هتعمل العملية بعد بكره وهنبعد شوية عن هنا ماشي يا نوري
مالك ارجوك طبطب عليا قولي كل شوية بحبك بس..مش بالكلام يا مالك مش بطمن من الكلام بطمن بقربك..طمني كل شوية بقربك ليا وقولي إنك جمبي ومعايا وبتحبني 
مالك وهو يربت عليها بحنو حاضر يا قلب مالك.
ظل يمسد على ظهرها بحنان حتى شعر بإنتظام أنفاسها ف أبعدها واراحها على الفراش وأغلق النور وأراح جسده بجانبها تمنى لو إستطاع وضعها بداخل صدره أسبوعان مروا ولم يراها أو يعرف إن كانت بخير أم لا كان يشعر بأنه جسد لا قلب ف قلبه أصبح هي تبتعد عنه ف يرحل قلبه معها تعد إليه ف يعود قلبه من جديد ولكن يظل بحوذتها هي وكأنها تعلن له.. أنه أصبح لها وأصبحت هي له ومالكته ومالكة قلبه أصبحت هي أميرة كل شئ حتى نفسه كالنور فعلا كما وصفها تنير حياته وتنير أعينه لرؤية من حوله.
الفصل السابع عشر.
في صباح يوم جديد في ڤيلا الفيومي.
خرج زين من غرفته متجه لغرفة داليدا.. وأثناء وجهته قابل زياد.
زين رايح لماما
أمأ زياد برأسه وإتجه الإثنان لغرفتها فتح زياد ودلف وزين خلفه.
إقترب زياد لإيقاظها والإطمئنان عليها.
زين طالما نايمة سيبها يا زياد.
زياد قلبي مقبوض ومش مطمن هصحيها
رفع زياد الغطاء وتسمر مكانه وأردف زين فيه إيه يا زياد
إقترب زين وجد يدها ممتدة وغارقة بالډماء.
زياد پصدمة ودموع إنتحرت يا زين.
أمسك زين بالورقة التي تحملها بيدها وفتحها بيد مرتعشة وقرأها بصوت سمعه زياد ولادي زين وزياد وفرح أول مرة أعترف بيكوا إنتوا التلاتة صح يا زياد حقك عليا عارفة إنك قلبك أبيض وهتسامحني يا حبيبي شكلك حلو يا زياد متسمعش كلام أي حد إنت نضيف أوي من جواك يا حبيبي والي هيبص لقلبك هيعرف إنك حلو أوي أقولك حاجه..يا بختك يا زياد الي هيحبك هيحب قلبك هيشوف قلبك بقلبه ويحبك يا إبني مش هيكون هدفه حاجه تانيه إفتخر بكده يا حبيبي وسامحني يا زياد.. حقك عليا يا إبني وإنت يا زين متزعلش مني أنا مش معاك دلوقت أنا هبقى ف دنيا تانية.. كفاية عليا كل أعمالي الي عملتها مش هتبقوا زعلانين مني كمان صح يا زين حقك عليا وعلى كسرة قلبك إنت وإخواتك بسبب وبسبب حبي للفلوس وإزاي يبقى عندي فلوس أكتر ونسيتكوا إنتوا نسيت ولادي وإتلهيت ف شړ أعمالي قربوا من أختكوا..ملهاش غيركوا إحتووها وكونوا السند ليها وصيتي أختكوا متسبوهاش عنيكوا عليها أنا عملت كتير اوي ف حياتي أذيت ابوكوا برغم إنه كان بيعشق التراب الي بمشي عليه كان مستعد يعمل عشاني أي حاجة وبأنانيتي اذيتوا وأذيت حبه ليا و خليتوا
تم نسخ الرابط