رواية روعة رومانسية الفصول من الرابع عشر للثامن عشر
المحتويات
السيارة للداخل
ترجل ناحية بابها بلهفة ونزل أيهم من المقعد الأمامي وفتح لهم الباب الخلفي ونزل الإثتين..
مالك نورسين بلهفة وحشتيني يا نوري وحشتيني اوي..
إنت كويسة تعبانة نروح مستشفى تانية
وأردف پخوف كنت خاېف عليك أوي يا نوري خۏفت يجرالك حاجه وأنا معرفش اتصرف حقك عليا إني معرفتش أنقذك منه أنا آسف
يينما هي لازالت صامتة حديث شيري يتردد بأذنها لا تقدر على تقبل الأمر عقلها لا يستوعب أي شئ مما يحدث أحداث طفولتها مع أمها وأختها وأبيها تلك العائلة الصغيرة التي بين يوم وضحاها إختفت من حياتها وأصبح وحيدة دون أم دون أب دون أخت وبين ليلة أخرى وضحاها يظهر أبيها وأختها أبيها ذلك القاټل كما قالت لها أختها الذي أراد بيعها لصفقة من صفقاته الغير شرعية أبيها الذي كانت تبكي من شوقها لرؤيته مرة أخرى هو نفسه من تسبب پقتل أمها وقتل أرواحا أخرى دون رحمة بهم أو بعائلتهم.
ثم نظر لأيهم الواقف وأردف هي كويسة مش إنت دكتور هي مالها
أيهم هي إتعرضت لصدمة حد فيكوا قالها خبر صدمها أو يمكن عشان طفل من أطفالها ماټ
شيري بلهفة أنا عارفة السبب
مالك إيه هو
قصت له شيري ما حدث پبكاء بينما كان ينظر لها أيهم بشفقة هي قصت ما حدث بينها وبين أختها فهم الآن ما حياتها.
أيهم بشفقة على تلك الفتاة متقلقيش هي بس عشان لسة قايلة ليها الكلام طبيعي صډمتها وقولوا الحمدلله إنها جت على سكوتها بس وكمان إن تطلع حامل وتعرف ده ف يوم ما إبن ليها ېموت ف ده صعب بردوا.
أيهم هي نامت
مالك بدهشة من سؤاله أه
أيهم متأكد قلقت مثلا وإنت بتنيمها أو حاجه إتحركت
مالك لأ بس ليه
أيهم طب إطلع بسرعة حاول تفوقها دي كده ممكن تدخل ف غيبوبة.
صعد مالك للأعلى وأيهم وشيري خلفه و وقفوا أمام باب الغرفة وسمح مالك بدخولهم..
أيهم هتنامي
أمأت نورسين برأسها بينما أردف أيهم بإطمئنان تمام إتفضلي.
تركها أيهم ومالك خرج خلفه وشيري.
مالك ممكن تدخل ف غيبوبة ليه
أيهم ف الحالات الي زي دي أحيانا المړيض مش بيتقبل الواقع الي عايشه ف بيلجأ لنوم عميق شبيه بالغيبوبة بيفوق منها وقت ما عقله يتقبل واقعه ويفوق ف عشان كده خليك جمبها وكل شوية صحيها أو حاول تتكلم معاها يعني مثلا عن حبك ليها ذكرى حلوة بينكوا فرحان بحملها أي حاجه تحاول تخرجها ن التفكير بتاعها.
أيهم تمام عن إذنكوا همشي أنا وكارتي أهو أي وقت أنا تحت أمرك.
مالك بإبتسامة شكرا ليك.
شيري خليك مع نورسين وإعمل زي ما قال وأنا هوصله للباب.
أمأ مالك برأسه بينما تحركت شيري وأيهم للأسفل.
شيري أحم شكرا
أيهم على إيه
شيري ع الي عملته شكرا وكمان سوري يعني لاللي أنا عملته وقولته ليك.
أيهم بإبتسامة ولا يهمك حصل خير.
وضعت يدها على قلبها وهي تردف لأ إهدى وحياة أبوك إنت عارف أنه مينفعش..مينفعش تدق لحد ولا تحب حد ولا تتعلق بحد مينفعش مينفعش إنت ناسي الماضي بتاعي ولا أي راجل هيتقبل يعيش مع واحدة زيي يبقى إيه مينفعش تحب ولا تدق بص إنت تضخ ډم وبس.
إنت بتكلمي نفسك.
إنتفضت شيري عند سماعها لتلك الكلمة ونظرت خلفها.
شيري أوف عليك خضتيني يا فرح
فرح بضحك سلامتك الخضة يا قلب فرح بتعملي إيه هنا يا نورسين
شيري أنا مش نورسين ياختي.
فرح أيوة عفريتها يعني ولا إيه
شيري لأ ظريفة.
فرح إنت الي ظريفة ياختي مش نورسين شبحها مثلا!!!
شيري هو إنت متعرفيش الي حصل
فرح إيه الي حصل
شيري يخربيتك إنت مش عايشة معاهم ف نفس البيت
فرح لأ أنا عايشة ف أوضتي بس ها هتقولي إيه الي حصل
شيري تعالي نطلع أوضتك أحكيلك
فرح هو مش خالو محذرك تسهري مع حد لوقت متأخر كده غير معاه
شيري ده محذر نورسين مش أنا
فرح پخوف هو إنت بجد مش نورسين متخوفنيش بالله عليك.
ظلت تضحك شيري حتى أدمعت عينيها من كثرة الضحك يخربيتك بجد شايفاني شبح طيب مش نورسين يبقى أكيد بني أدمة تانية وتعالي يلا أحكيلك.
فرح ماشي إطلعي قدامي.
شيري هخنقك من وراكي مثلا
فرح وأنا إيش ضمني تعملي كده
ضحكت شيري بخبث وصعدت أمامها وفرح خلفها حتى وصلا لغرفة فرح دلفت شيري للداخل وسحبت فرح من يدها
متابعة القراءة