رواية روعة رومانسية الفصول من الرابع عشر للثامن عشر
المحتويات
كمان مضايقك مش لينا بس.
زين عرفتي منين
سولي كلامك عنها مش حامل كل وجعك فيه جزء تاني مستخبي عن حاجه تانية كاتمها جواك.
ضحك زين بسخرية وأردف إنت سولي بجد ولا حد تاني
سولي ممكن طلب
زين قولي.
سولي متقوليش سولي و النهاردة كلمني بس عنك يا زين إنسى أنا مين إعتبرني واحدة جديدة أول مرة تقابلها.
زين وأقولك يا إيه
سولي سيلين قولي سيلين.
سيلين أه
زين ماشي يا..
صمت زين لثواني وأكمل بإبتسامة سيلين إسمك حلو
سيلين شكرا هتحكي
تنهد زين وأردف بحزن هحكي زين الفيومي بابا ماټ بسكته قلبيه لأنه كان داخل شراكة مع واحد بكل أملاكه وف يوم ڼصب عليه وخد كل حاجه وإترفع على بابا قضية أتحكم عليه فيها مؤبد وماټ بسكتة قلبية بعدها ب شهور ماما اتجوزت الشخص ده والنهاردة رجعت من عنده مغتصبها واخد منها ورثها من أبوها ونصيبها ف شركات الفيومي.
زين إتفقت أنا وأخويا وخالو وإتنين صحابي إننا هنشوف واحدة تلعب عليه وترجع كل حاجه تاني الي هي ف الأصل فلوس أبويا الي خدها منه.
Flash back.
دلف مالك للملهى أثناء حديثهم وأردف وأنا عندي الحل.
زياد خالو
زين بلهفة إيه هو
جلس مالك وأردف هنشوف واحدة تلعب عليه بس تكون صغيرة وحلوة.. عثمان بتاع ستات ودي الحاجة الي نقدر ندخله بيها هتضحك عليه و يثق فيها وف يوم تخليه يمضي على كل أملاكه يخليها بإسمها بس تكون حد مصدر ثقة وتنقل الأملاك بإسم فرح.
عامر هندور أكيد هنلاقي.
أحمد أيوة بس لازم تكون حلوة أوي حاجه عود أجنبي كده عشان تدخل دماغه.
مالك بسخرية دماغه ولا دماغك.
أحمد فاهمني غلط يا باشا.
عامر ده فاهمك صح الصح.
قام مالك وأردف أنا همشي وأنا قولت الحاجه الي نقدر نرجع بيها كل الي بيملكه ودوروا إنتوا ع البنت دي.
Back.
تنهد زين وأردف دي كل الحكاية.
زين بدهشة ليه
سيلين إسمع بس أنا حلوة
زين وهو يتفحصها بجرأة أه حلوة.
سيلين حلو يعني أقدر ألعب عليه وأساعدكوا
زين بدهشة إنت
سيلين بتوتر أه
ثم أضافت بلهفة وصدقني والله هيمضي ع الفلوس وهرجعها ليكوا مش عاوزة أي حاجه بس
زين بس إيه
سيلين مرجعش الملهى تاني وتحميني من صاحبه
زين وهو صاحبه ماله بيك
صمتت لثواني تأخذ نفسها من كثرة البكاء وأكملت بعدها عشان معملش كده تاني أنا عرفت إنك حد مشهور أوي لغايت هو لما سمع إسمك خاف ف قولتله إنك..يعني
زين إني إيه
سيلين آ..أعجبت بيا وحذرتني إني
زين وقد فهم ما تريد أن تقوله ومحدش غيري قربلك
هزت سيلين رأسها بدموع لأ.
زين ماشي يا سيلين هساعدك وتساعديني.
سيلين بفرحة بجد
إبتسم زين وأردف بجد
سيلين ش..شكرا أوي ليك.
زين وهو يحك رأسه متأكدة من حكاية محدش قربلك غيري
سيلين بحزن أه يا زين ولو مش متأكد ف خلي شكك موجود للأسف مش هقدر اخليك تصدق ولا هقدر أضايق إنك مش مصدق لأنه حقك..واحدة بتيجي تقضي معاها ليلة هتصدقها ف الي بتقوله
زين سيلين لأ مش قصدي أنا بس
مسحت سيلين دموعها وأردفت عادي يا باشا ها هنعمل ايه دلوقت
زين هاخدك الشقة بتاعتي.
سيلين ليه
زين بمرح نضفي دماغك الشمال دي هوديك شقة هتبقى ليك محدش يعرف أنها بتاعتي عشان عثمان لما تبدأ اللعبة معاه ميشكش ف حاجه.
سيلين ماشي
زين ولما أروح هناك هنتفق هنعمل ايها وهتتقابلوا إزاي.
أمأت سيلين برأسها وصمتت
زين يلا
سيلين يلا فين
زين عربيتي هنركبها وهتنسي العربية دي أكيد بتاعته صح
سيلين أه
زين يبقى سبيهاله.
سيلين بإبتسامة ماشي.
نزل الإثنان وركبا سيارة زين وتحرك زين بسيارته..
بعد وقت وصل زين للمكان المنشود.
صعدوا للأعلى ووقف زين أمام باب الشقة ونظر لسيلين وأردف الوقت دلوقت أتأخر إدخلي وأنا همشي وبكره هجيلك عشان نتفق على كل حاجه
أمأت سيلين بإبتسامة ورحل زين.
دلفت للشقة واشعلت الأنوار وظلت تنظر حولها بإنبهار لكبرها وجمالها ورقة الأثاث المتواجد بها لم تحلم حتى أن تأتي لشقة مثلها ولكن هي الآن تسكن بها.
في فيلا الفيومي.
يقف أمام بوابة فيلته يأتي هنا وهناك ينتظر قدومهم على أحر من الجمر..
نظر أمامه بلهفة وهو يرى ضوء سيارة الإسعاف القادمة.
أمر الحارس بفتح بوابته سريعا ودلفت
متابعة القراءة