رواية روعة رومانسية الفصول من الرابع عشر للثامن عشر

موقع أيام نيوز

لأ يا لينا..قلبك ده.
قال كلمته وأشار لقلبها وأكمل حديثه عايز أكسبه وعقلك ف كامل قوته ومش معنى كده إنك دلوقت ضعيفة مفيش أقوى منك يا لينا هتقومي وتقفي وتحاربي تعبك وترجعي أقوى من الأول فاكره قبل ما نسافر يوم ما أغم عليك و روحتي المستشفى يومها فوقتي وقولتي إنك هتحاربي عشان زين صح دلوقت إيه الي حصل يا لينا مش هتحاربي عشان قلبك يبقى لازم الأول تحاربي تعبك وترجعي مصر قوية عشان تقدري تدافعي عن حبك.
حبي!!!
قالتها لينا بسخرية وأردفت بدموع أهو ف نفس اليوم الفجر تعرف زين رجع البيت إزاي
كان سکړان زي عادته وكان جاي شوفته وسندته وكالعادة ريحة هدومه كلها برفيوم حريمي متخيل إني ابقى تاني يوم مسافرة رايحه أعمل عملية ونسبة نجاحها مش اكتر من عشرين ف الميه والاقي حبي الوحيد راجع سکړان وكان سهران ف حضڼ واحده طب متخيل ۏجع قلبي الي حسيته متخيل الكسرة والآهات الي حسيت بيها متخيل چرحي و ۏجعي كان عامل إزاي متخيل كسرة قلبي
أمسك محمد بوجهها وأردف بدموع هيندم والله هيندم غبي يا لينا مش حاسس بيك صدقيني غبي.
ثم إبتعد وهو يشير لنفسه ويردف بلهفة طب..جربي تحبيني أنا صدقيني مش هجرحك مش هبكي عيونك يوم يا لينا ص..صدقيني مش هجرحك ب
أمسك وجهها بيده وأردف پبكاء بس شوفيني حتى..متحبنيش شوفيني وشوفي حبي وإديني فرصة أظهرلك حبي ليك.
أمسك بيديها ووضعها على قلبه حسي بده شوفي دقاته الي بإسمك يا لينا إديله فرصة يعرفك قد إيه إنت جوهرة بالنسبة ليه وقد إيه إنت حاجه غالية أوي وقد إيه هو مشفق على زين متحبهوش بس حسي بيه يا لينا فرصة واحده بس.. فرصة يقولك فيها قد إيه هو بيحبك.
لينا پبكاء و..وهو مقالش
محمد بإبتسامة حزينه وإنت فكرك كل الي قاله ده حب ده ميجيش حاجه قصاد ربع الي جواه ليك يا لينا إوعي تكوني فاكرة إن الكام خروجة والكام أمنية الي حققتهم ليك من يوم ما جينا أمريكا ده حبي ليك أو ده مقدار الحب الي جوايا..
لأ يا لينا حبك أكبر من كده بكتير إنت أكبر وأقيم من إني أحبك بكام خروجة ولا كام كلمة بقولهم ليك من ضمن كم الكلمات الي جوة قلبي.
برغم إني عارف إن قلبك حتى مدقش لأي كلمة قولتها بس فرحان إني قولت...ولسة هقول مش هزهق من إني كل دقيقة أو كل ثانية أعبر ليك وأقولك قد إيه إني بحبك ومهما مر من العمر وأنا بقول ليك كده مش هيكفي يا لينا صدقيني عمره يا هيكفي.
لينا پبكاء محمد أنا
محمد ششششش قومي يلا دلوقت إحنا اتكلمنا كتير ودلوقت معاد علاجك يلا عشان تاخديه والدكتور يدخل بنتايج التحاليل ويقولنا بكره هتعملي العملية ولا لأ.
هزت لينا رأسها وأمسكها محمد من ذراعيها و ساعدها على النهوض برفق ومن ثم أجلسها على الفراش وأعطاها دوائها وبعدها ذهب لمحادثة الطبيب
Back.
آفاق محمد من ذكرياته على آخر جانب يقع من شعره ومن ثم أخذ شاورا وخرج من غرفته متجه لغرفة لينا المجاورة له بالمشفى.
دلف للغرفة بعدما سمحت له بالدخول وكانت الممرضة بالداخل.
نظرت له لينا پصدمة بينما خرجت الممرضة وبقى لينا ومحمد
لينا پصدمة إنت عملت إيه ليه كده يا محمد
محمد بإبتسامة عجبتيني أوي لما شعرك وقع ف قولت أعمل زيك وأقلدك بس تعرفي
إقترب منها وجلس بجانبها وأردف بحزن مصطنع مطلعتش حلو زيك بردوا يرضيك
لينا بإبتسامة لأ ميرضنيش.
محمد پصدمة ميرضكيش!! يعني طلعت وحش فعلا
لينا بتسرع لأ لأ حلو والله
محمد وهو يغمز لها يعني أنا حلو
لينا بخجل لأ
محمد يا بنتي حيرتيني وحش أزعل ولا حلو أفرح
لينا بخجل إفرح
محمد بخبث أفرح ليه
لينا بتوتر ع..عشان
عشان يعني أوووف عشان حلو إرتاحت
ضحك محمد عليها وأردف أه إرتاحت.
لينا كلمت الدكتور
محمد أه والعملية بعد بكره
هزت لينا رأسها بينما شعر محمد بخۏفها ف أمسك وجهها وأردف بحنو هتعملي العملية بعد بكره وهتخفي عشان فيه أماكن كتير لينا بتحبها ولسة مودتهاش ليها وكمان عشان شعرنا يطلع تاني سوى ولا يرضيك اقعد حياتي كلها من غير شعر لو إنت جرالك حاجه
صمتت لينا ولم تجيب ف أردف محمد ساكتة ليه
هزت لينا كتفيها ببراءة وأردفت أخاف أقولك لأ ميرضنيش ف تفكر إنك وحش.
ضحك محمد كثيرا وشاركته لينا الضحك.
في مصر تحديدا ڤيلا ناصر.
دلف ناصر للڤيلا ووجد شيري جالسة بإنتظاره.
ناصر بخبث هو المحروس طردك ولا إيه
نظرت له شيري بتقزز حاولت إخفائه وأردفت بسخريه أه فيه حد إبن حلال بعتله صور لنورسين معاك قام مفكر إني متفقة عليه ف طردني.
ناصر تؤ تؤ ميصحش مش ده الي كان بېموت ف نورسين طردها بالساهل كده.
أقصد طردك
شيري أهو عشان بېموت ف نورسين معملش فيا حاجة وإكتفى بطردي بس
ثم إستردت حديثها بحدة ليه عملت كده يا ناصر
ناصر وإنت كنت عاوزاني أستنى لحد ما تقوليله كل حاجه
شيري بسخرية عيبك إنك متسرع يا
تم نسخ الرابط