رواية روعة رومانسية الفصول من الرابع عشر للثامن عشر

موقع أيام نيوز

أنت فيه أنا الي كنت بجيبلك ورق صفقات أبو زين وكنت بخليك تتفوق عليه ف كل حاجه وأنا الي أقنعته يدخل الصفقة معاك بكل فلوسه برغم أنه كان رافض وأنا الي ساعدتك ف كل حاجه لحد ما ماټ ساعدتك تقتله كل الي إنت فيه بسببي
قام عثمان من مجلسه وأمسكها من شعرها وأردف بشړ وخلاص أنا وصلت لاللي كنت عاوز أوصله مبقتش محتاجك دلوقت.
ثم القى بها أرضا وهو يردف ودلوقت اطلعي برة
ثم أضاف بشراسة ومش عاوز اشوف وشك تاني.
صړخ بها مفهووووم.
نهضت من الأرض وهي تبكي بغزارة بينما نظر لها عثمان بخبث ولا استني يا ديدا أهو ندلع نفسنا شوية ونحسر عيالك عليك بالمرة
ثم أمسكها من شعرها وصعد بها للأعلى وهي تصرخ به بشدة.
في ڤيلا الفيومي.
كان يجلس بغرفته ممسكا بهاتفه يتصفح إحدى المواقع ووقعت أمام عيناه صور لها يراها سعيدة تضحك بسعادة لم يراها على وجهها منذ أن ټوفي عمه وخالته نظر لصورة أخرى وجدها تقف بجانب محمد تنظر له وتضحك يبدو على ملامحها أنه أحضر لها مفاجئة ما أسعيدة معه لذاك الحد 
قام من مكانه وهاتف مالك.
زين بحدة إنت قولت هتروح تكمل دراستها محمد معاهت بصفة دكتورها إيه الصور الي مغرقة السوشيال ليهم دي
مالك بهدوء محمد طلب أيديها وأنا وافقت وهي دلوقت خطيبته يا زين.
زين پصدمة نعم وهي وافقت
مالك أه يا زين لينا وافقت مالك مستغرب ليه وأول ما تنزل مصر هيعملوا خطوبة
زين بشرود سلام يا خالو
جلس على فراشه يتذكر كم بكت بسببه وأيضا يتذكر كم ضحك هو بسببها كم كان سعيد وهو بجانبها بالرغم من ذلك لم يقدم لها سوى الۏجع كان يعلم أنها تحبه..بل تعشقه مستعدة على فعل أي شئ لأجله كان يبكيها يقدم لها كل ما يؤذي قلبها وكان على علم بذلك.
وقف خلف نافذة غرفته ينظر للنجوم المضائة في السماء.
نعم أحبها ولكن عقلي كان يكابر نيران الغيرة باتت تنهش بصدره عندما رأى صورها بجانب محمد يا الله
ۏجع ينهش صدره أكان يشعرها بذلك
بل أكثر أيها الغبي ۏجعها كان أكبر من ذلك بكثير.
فاق من شروده على صوت نداء اخيه له بالأسفل خرج مسرعا من الغرفة ونزل للأسفل.
نظر زين أمامه پصدمة لا يقدر على فعل شئ وكأن قدماه قد شبثت بالارض حتى الحديث غير قادر على إخراجه جميع الكلمات جفت بحلقه..دقات قلبه تزداد دموعه فقط التي تعمل الآن.
كانت تقف تمسك بثيابها الممزقة وجسدها مملوء بالكدمات تنحي رأسها للأسفل وتبكي بغذارة.
أمي..
أردف بها زين ويشعر كأن العالم كله وضع بأسه وألمه فيه قلبه ف اخرج وجعه على هيئة تلك الكلمة أمي..
نظرت ناحية زياد الواقف پصدمة غير قادرا على التفوه بشئ..بينما جرت هي مسرعة لداخل .
ذاك الذي من كانت تهينه وبشدة لم تشعر الآن بغيره أمانا لها.
آفاق زياد من صډمته وأردف مين عمل فيك كده
داليدا پبكاء غزير عثمان حبسني ومضاني على كل حاجه و..و النهاردة
صمتت داليدا بينما رفع زياد وجهها وأردف پألم كملي
داليدا إغتصبني وطردني.
أغمض زين عيناه وألم العالم كله ينهش داخل صدره..
بينما زياد يشعر وكأن هناك أحدا ما القى خنجرا بصميم صدره.
زين پغضب الكلب ورحمة أبويا منا سايبه
كاد أن يخرج ولكن صړخ به زياد زييين
زين مش هتمنعني.
زياد ساعدني نطلع أمك فوق.
نظر له زين و ذهب حمل والدته وصعدوا غرفتها وساعدها زياد على تغيير ملابسها ودسوها بالفراش وأحضر زين شرابا دفيئا لها.
وجلس الإثنان بجانبها
زين وعد حقك هيجي من الكلب ده.
زياد بحدة إحنا الاتنين وراك مش هنسيبه يتهنى بفلوس أبويا.
زين بوعيد و ورحمة أبويا الي عمله فيك لهطلعه عليه وأخليه يقول حقي برقبتي.
زياد وجهها بين يداه ويلا نامي دلوقت إنت أكيد تعبانة ولا تحبي نجيبلك دكتور
نفت داليدا برأسه ف إبتسم لها زين وأردف إرتاحي دلوقت وإحنا هنخرج.
خرجا الإثنان من الغرفة ونزلا للأسفل.
الفصل الخامس عشر.
في أمريكا.
يقف أمام المرآة ويمسك بماكينة الحلاقة ينظر للمرآه والدموع تنزل من أعينه وهو يتذكر حديث لينا معه.
Flash back.
دلف لغرفتها بالمشفى و وقفت هي بلهفة وأردفت والدموع تنزل من أعينها بغزارة ش..شعري كلوا وقع يا محمد بص
قالت كلمتها وهي تمد يدها بآخر شعرات كانت متواجدة برأسها وأكملت بدموع وهي تجلس على الأرض وتنظر ليدها ك.. كنت بحب شعري أوي وبابا..بابا كان بيحبه عشان زي شعر ماما بالظبط عشان كده كان بيحبه بس مبقاش موجود خالص يا محمد..كلوا وقع راح زي ما ماما هي كمان سابتني وراحت تقتكر أموت أنا كمان وأروح لهم
إقترب محمد بلهفة ونزل بجسده حتى يقابل جسدها وأمسك بذراعيها وأردف ولما أنت تسبيني أنا هعيش لمين يا لينا 
مليش غير حبك عايش ليه وعشانه برغم إني معنديش ثقة ولو 20 أنك تكوني ليا بس بحبك يا لينا..وجودك معايا ده كفاية بالنسبة ليا أوعي تفكري إن وجودي معاك دلوقت إنك هتكوني ضعيفة وأنا الوحيد الي معاك ف أنا كده هكسب قلبك وحبك
تم نسخ الرابط