رواية روعة رومانسية الفصول من الرابع عشر للثامن عشر
المحتويات
يعرف بمحاولة أحاديثه لإبنته والعثور على رقمها عن طريق زين الذي أخذه له من شاهندا خالته بعدما أتفق معها على ضړب راسين بالحلال والراسين دول ميرا وعامر.
عامر پصدمة جلال باشا أنا أصل
جلال وهو يمسكه من أطراف قميصه وأنت فاكرني إيه يالا!!! دا أنا أصلي لوا يالا!!! دا أنا لما قدمت إستقالتي كانوا بيعيطوا عشان خسروني وخسروا دماغي يالا!! بعرف النملة سړقت أكل قد إيه بالجرام يالا!! ما بالك بواحد كان بيضايق بنتي كل يوم على تليفونها
عدل جلال من وقفته وأردف بحدة بص يا عامر أنا لولا عارف إنت مين وايه لولا أني سيبت الي بتعمله من ورايا لأني عارف اخرك هيكون إيه وإنك هتيجي تقف معايا الوقفة دي وقبل ما أعرفك ف أنا عارف بنتي كويس أوي بردوا وعارفك وعارف إنك طالما قولتلي بتحبها يبقى بتحبها يا عامر لكن ده ميمنعش إنك بس لو دمعة نزلت من عيونها هعمل فيك إيه ومش عارف أقولك إيه يا أخي دا انت خليت روح المحقق كونان ترجع تاني جوايا.
ربت جلال على كتفيه وأردف وأنا واثق ف كلامك يا عامر.
نظر جلال لساعته وأردف يخربيتك اخرتني عليها.
ضحك جلال عليه ونزل مسرعا.
في ڤيلة الفيومي.
كانت فرح تجلس بغرفتها وميرا معها.
فرح پصدمة ميرا إلحقي
ميرا بقلق إيه يا فرح
نظرت ميرا في هاتف فرح وجدتها صورة لرجل حالق دقنه وصورة له بالدقن.
ميرا هو ده هو ده.
هزت فرح رأسها بينما أردف ميرا ده الدقن طلعت أخطر من الميك أب.
ميرا ومن غير دقن كنت تفيت عليه.
فرح بقلق ميرا
ميرا إيه
فرح أحمد بدقن
ميرا وهي تقلد ريا نحلقهاله
فرح هقوله يحلقها أه بس أنا بحب الدقن
ميرا يحلقها ولو نفس وسامته يبقى لغايت فرحكوا يربيها تاني ولو شكله بقى زي الي ف الصورة ده ويطلع بيخدعنا بدقنه يبقى ربنا أراد تشوفي البوست ده دلوقت وتنفدي بجلدك يا بنتي.
في مكان آخر تحديدا النادي.
كانت تجلس شاردة حزينة تتذكر لحظاتها من زوجها حتى قاطع شرودها ذاك الذي جلس أمامها.
شاهندا جلال.
إبتسم جلال وهو يجلس أمامها أخبارك إيه
شاهندا بدهشة الحمدلله بتعمل إيه هنا.
جلال عشانك
شاهندا إيه
جلال قصدي أه..كنت جاي لميرا ولقيتك هنا ف قولت أشوفك
جلال ما أنا نسيت أنها هتروح لفرح وأنا جيت وكلمتها قالتلي ف جيت ماشي لقيتك قاعدة ف سرحانة وبتعيطي ف قولت أشوفك بټعيطي ليه.
إبتسمت شاهندا وأردفت بحزن إفتكرت بس جمال.
جلال بحنو هو عند الأحسن مني ومنك.
شاهندا بدموع مصډومة من الي عرفته أوي جمال يطلع شغال ف تجارة مخډرات!! مش قادرة أصدق ولا قادرة حتى أكدب شعور وحش أوي.
جلال تعرفي يا...
تضايقي لو قولتلك شاهي
شاهندا لأ طبعا.
إبتسم جلال وأكمل تعرفي يا شاهي لما مراتي ماټت وسافرت شوفتي مر قد إيه سنين وأنا حزين وعايش على ذكرياتها رجعت ف يوم
جمال مهما كان الي عامله ف دنيته بس ف النهاية ماټ يوم ما اختارك إنت وإختار يبعد عن كل العك الي كان بيعمله إتقتل متكرهوش..ولا متزعليش عشانه
إزعلي بس مينفعش حياتك تقف هتبكي النهاردة.. بكره..هتبكي لسنين قدام هيرجع لأ ياريت البكا كان يفيد أو يرجع إلي راح كان رجع بنتي ومراتي وكنت قعدت بكيت معاك لحد ما جوزك رجع.
تعرفي ليه بقولك كده لأن وجعنا واحد..نفس الشعور الي إنت حساه هو نفسه الي أنا حاسه شاهندا..زعلك مش هيرجعه قدامك حياه عشيها متعمليش زيي أنا فوقت من حزني بعد سنين فوقت لقيت بنتي التانيه ضاعت بدل ما كنت افوق من الأول واحاول اعوضها ف أنا سيبتها وكنت عايش ف دوامة إزاي انتقم لمراتي وبنتي الي ماتوا ونسيت أحافظ على بنتي التانية متضيعيش الي باقيلك هترجعي تقولي ياريت امبارح كان رجع.
إبتسمت شاهندا على حديثه وشعرت به قد لمسها حقا من داخلها معه حق بكل ما قاله لم يعد هناك جمال الآن بالحياة ولكنه بداخلها وسيحى دائما بداخلها.
جلال تحبي نتغدى
أمأت شاهندا برأسها بمعنى نعم وطلب الإثنان طعاما وظلوا يتحدثون معا.
في ڤيلا عثمان وداليدا.
داليدا پصدمة بتقول إيه
عثمان زي ما سمعتي هدومك تلميها هدومك بس يا داليدا..وتطلعي من هنا
داليدا بصړاخ بعد إيه بعد ما خليتني امضيلك على كل الي حيلتي وخدته مني بترميني
جلس عثمان ببرود وأشعل سيجارته خدت منك الي عاوزه إيه فايدة وجودك دلوقت
داليدا وأنا السبب ف الي
متابعة القراءة