رواية روعة رومانسية الفصول من الرابع عشر للثامن عشر
ورحل.
بعد وقت توقف زين أمام أحد الشاليهات ونزل من السيارة ودلف للشاليه..
جلس زين بإسترخاء أمام تلك الفتاه التي تجلس أمامه ترتدي ملابس تكشف بها أكثر مما تستر.
زين بتساؤل عرفتي الي قولتلك عليه.
جيجي عيب عليك عثمان متجوز عرفي بت خدامة من الي بتجري ورا الفلوس والبت دي متجوزها ف إسكندرية عشان يروق بيها على نفسه هناك إتجوزها بعد ما إتجوز مامتك بشهر وهو ف الساحل دلوقت بيقضي فسحة كده وهيرجع إسكندرية تاني.
جيجي هو قاعد ف شاليه قريب من الفندق الي إنت نزلت فيه وبيروح يسهر ف النايت كلاب وف آخر السهرة بيطلع مع واحدة ع الشاليه بتاعه.
زين بغموض بيبقى سکړان خالص ولا
جيجي وهي تضحك بسخرية هو بيبقى فايق لحاجة.
زين بغموض كويس.
جيجي بدلع بس إنت ناوي على إيه يا زين
زين بشړ على دماره إن شاء الله.
تنهد زين وأردف ماشي.
في ڤيلا الفيومي تحديدا غرفة فرح.
أردفت سيليا بمرح محاولة لتغيير الجو هاي نحن هنا.
نظر لها الإثنان وهم يمسحون دموعهم.
نهض زياد من مكانه وأردف بنبرة جاهد أن يخرجها طبيعية بعد بكائه آ..سيليا يا فرح جت عشان تشوفك.
سيليا كنت أتمنى أشوفك أول مرة ف موقف غير ده بس النصيب
فرح بحزن الحمدلله.
سيليا إنت أخبارك إيه
فرح كويسة.
سيليا لزياد خلاص روح إنت شوف وراك إيه وأنا هقعد مع فرح.
ثم إستردت حديثها ناظرة لفرح ده لو مش هتمانع يعني!
فرح أكيد مش همانع.
زياد تمام عن إذنكوا ولو إحتجتوا حاجة كلموني وإنت يا سيليا وقت لما تيجي هتمشي كلميني هوصلك أنا.
فرح بإنتباه قولي.
سيليا وأنا عمري 9 سنين بابا إتوفى بعدها بسنتين عامر أخويا سافر يشتغل برة عشان يجيب فلوس وأنا وماما كنا عايشين ف الشقة لوحدنا أيام جابت شهور لحد ما ف يوم صاحب البيت طردنا بسبب تراكم الإيجار وماما مكنش معاها تدفع ومشينا من البيت..
بدأت حقيقته تظهر وإنه مش كويس وبيشرب خمور ومخډرات إيده بدأت تتمد على ماما بعدها عليا أنا تعرفي إنه ف مرة حاول يعتدي عليا!!
ف تاني شهر ليا ف الجامعة شوفت زياد أخوكي شوفته مرتين بس وبعدها إبن عمي شافنا واقفين سوى ف الكلية و قاله وضړبني وقعدني ف البيت جيت ف يوم زياد جه يتقدملي وطلع عامر صاحب عمره هو عامر أخويا الي بقاله سنين مسافر واخبارنا إتقطعت عن بعض وعامر أخويا عرف الي كان بيعمله فينا وحپسه وخدني أنا وماما نعيش معاه..
وأديني قدامك أهو كويسة بلبس كويس عايشة ف شقة ف أرقى مكان مكان مكنتش أتخيله ف أحلامي حتى ربنا عوضني عن السنين الي عيشتها ف حزن وقهر وضړب وذل وعذاب وأهم عوض يا فرح أنه عوضني بأخوكي زياد..
صمتت لثواني ثم أكملت بإبتسامة عارفة حكيتلك ليه عشان أقولك عوض ربنا عامل ازاي صدقيني بيعوض عوضه إتأخر عني ل سنين بس عوضني ف النهاية عوضني عوض نساني ال سنين دول أصلا متبكيش صدقيني بس إدعي وخليك واثقة إنه هيعوضك إضحك وأخرجي للدنيا شوفيها..حبي وإتحبي إشتغلي وقابلي ناس وإتعاملي مع ناس متقفليش على نفسك أبدا شوفي الدنيا عاملة إزاي بحلوها ومرها متقابليش وتعيشي الحلو وتيجي ف المر تقفلي على نفسك الشبابيك والبيبات وټعيطي..
مامتك وباباكي لسة عايشين عايشين جواك عايشين ف يومك وف تفاصيله عاوزة تتكلمي معاهم..تعالي ف آخر كل يوم هاتبي صورهم وأعدي فضفضي وإحكي عن أدق تفاصيل تفاصيل يومك هتحسي أنهم سامعينك وشايفينك.
فرح وأردفت بدموع إنت حلوة أوي بجد وعندك
حق ف كل الي قولتيه.
سيليا وهي تربت على ظهرها بإبتسامة إنت عشان حلوة من جواك تستاهلي كل الحلو الي ف الدنيا.
يتبع