رواية روعة رومانسية الفصول من الرابع عشر للثامن عشر

موقع أيام نيوز

و وضعها على الفراش ودسها بالغطاء بينما نظر لجلال الواقف ينظر لإبنته بحزن ثم إقترب منه وأخذه وخرج الإثنان..
جلال بحزن دي حالة ميرا يا عامر 12 سنة بحاول أعالجها منها ومفيش تقدم بقالها 3 شهور ومحصلهاش النوبة دي بس لما عرفت على مۏت داليدا وهي رجعتلها تاني..
نظر لعامر وأردف بتساؤل فهمت دلوقت ميرا بتعاني من إيه
عامر بتفكير طب مش يمكن فعلا حد بيجيلها
جلال بعدم فهم تقصد إيه
عامر يعني إنت لسة عداوتك مع الشخص ده موجودة وهو حر طليق ف الدنيا يعني سهل عليه يجي ويخوفها كده.
جلال حتى ف أمريكا
عامر إنت قولت إنها خفت قعدت 3 شهور متجيش ليها ممكن تكون خفت فعلا بس دلوقت حد قاصد إن يحصلها كده وترجع لنفس النوبات دي تاني.
جلال طب وإحنا هنعرف منين إن شكوكك صح
عامر تيجي بيتي ونشوف هيجيلها النوبات دي ولا لأ.
جلال بحدة وهو يمسك مقدمة قميصه نعم يا روح امك!!
عامر پخوف إيه يا باشا أمي وأختي ف نفس البيت..ثانيا كنت هقترح عليك نكتب الكتاب دلوقت.
جلال بتفهم وهو يترك قميصه أه إذا كان كده تمام..
ثم إسترد حديثه وهو يعدل من ملابس عامر معلش يا إبني أصلي صعيدي..
ثم امسك بقميصه مرة أخرى وقربه منه وأردف بتحذير بس وحياة بنتي الي حصل جوة وقلب عامر والمحڼ ده لو إتكرر تاني لأكون دافنك يا عامر أنا سكت بس لولا أني شوفت الوضع إنما مرة تانية لا هيهمني إيه الوضع ولا حتى يحصل إيه هقوم دافنك مطرحك.
عامر وهو يبتلع ريقه پخوف هو مش قولتلك نكتب الكتاب دلوقت.
جلال بتحذير بس أنا لسة موافقتش يا عامر.
عامر وأنا مقولتش حاجه والله.
إبتعد عنه جلال وهو يردف وإنت تقدر تقول
عامر پخوف أبدا يا حمايا هو فيه حاجة تتقال أصلا بعد كلمتك.
ثم إسترد حديثه بتساؤل بس قولت ايه على كتب الكتاب
جلال الصراحه مش داخل دماغي إن حد يكون قاصد كده
عامر طب أقولك حل تاني نتأكد منه
جلال ما تنجز إنت لسة بتسأل
عامر نحط كاميرا ف أوضتها ونشوف النوبة دي بتبدأ إزاي إيه بيحصلها فعلا حد بيعملها حاجة ولا لأ
جلال بأييد لحديثه كده تمام هنركب كاميرا ف أوضتها ونشوف..
ثم إسترد حديثه بتساؤل بس إنت ليه مقتنع إن حد بيعمل كده
عامر مش عارف بس لما مالك بيه وراني صورة ناصر هو نفس وصف ميرا وإنت يوم ما حكيتلي قولت إن ناصر كان باعت واحد ينفذ المهمة يومها وميرا شافت ناصر فين أكيد فيه حاجة.
جلال ماشي يا عامر عجبني تفكيرك..وهنشوف فعلا صح ولا لأ.
إستدار جلال بجسده مستعدا للرحيل ثم نظر لعامر مرة أخرى وأردف بتساؤل إنت دارس إيه يا عامر
عامر وهو يعدل ملابسه بفخر علم نفس
جلال بسخرية دكتور مجانين يعني!!
عامر بحزن كان الحلم أكمل دكتوراه وحاجات كده وأكمل برة وأكون دكتور أمراض نفسيه
جلال ومحصلش ليه
عامر طلبات كتير ومصاريف أكتر ف للأسف مقدرتش بس قدر ربنا وحكمته كان شايف حاجة أحسن ليا وهي إني أشتغل مع مالك بيه وحضرتك وأشوف نصي التاني ميرا أه سنين عقبال ما شوفت نصي التاني بس كانت حكمة مدروسة من أول الطريق وأنا مبسوط بيها.
جلال بإبتسامة وهو يربت على كتفه وأنا فخور بيك يا عامر
وأكمل حديثه بتساؤل وعشان كده بقى تفكيرك..تفكير مع ميرا تفكير دكاترة فعلا و واحد دارسها بكفاح
عامر ما هي كانت حلم بقى
جلال وإن شاء الله أخلص مع ناصر وتفتح عيادة ليك أو تسافر تبدأ الي ف حلمك.
عامر بإبتسامة لأ أنا مكتفي بشغلي معاك إنت ومالك بيه ومرتاح فيه جدا.
ثم إسترد حديثه هو ينفع تقبل طلبي
جلال طلب إيه
عامر نكتب الكتاب أنا وميرا إنت شايف إن النوبات بدأت تجيلها وأنا لازم أكون جمبها وإنت مش هتسمح بأي تجاوز كده ولا كده ف تكون مراتي.. وإن شاء الله بعد ما الفترة دي تعدي نعمل فرح.
جلال بحيرة مش عارف أقولك إيه.
عامر بترجي وافق ده الحل الأنسب.
ثم إسترد حديثه بس مش معنى إنك لو موافقتش إني ممكن أتجاوز أنا عندي أخت بنت..وثانيا عارف حدودي معاها كويس أوي بس إننا نكتب الكتاب ده هيدي حرية ف تعاملي معاها وأقدر إني اتصرف ف حالة زي الي حصلت النهاردة.
جلال بسخرية لأ وإنت بتلوي دراعي أوي.
عامر بخبث وأنا أقدر يا جلال بيه.
جلال لأ بس عجبتني يا عامر تصدق أقنعتني بجد.
عامر بفخر تربيتك.
جلال بتفكير ماشي يا عامر هكتب كتابكوا الليلة.
عامر بفرحة تمام عن إذنك.
في مكان آخر تحديدا الساحل..
سيلين واو يا زين الفندق تحفه هي الساحل حلوة أوي كده
زين أه حلوة إطلعي أوضتك إرتاحي من السفر عشان بكره هنتفق هنعمل ايه.
سيلين وإنت هتعمل ايه
زين هحاول اعرف اي معلومة عنه بينزل إمتى بيجي إمتى مع مين بيروح فين..
سيلين بتفهم ماشي يا زين تصبح على خير.
زين وإنت من أهله.
صعدت سيلين لغرفتها بينما إتجه زين خارج الفندق وهاتف أحدا ما ومن ثم ركب سيارته
تم نسخ الرابط