رواية روعة رومانسية الفصول من الرابع عشر للثامن عشر

موقع أيام نيوز

فرح.
شاهندا إزيك يا حبيبتي
سيليا بخجل الحمدلله حضرتك عاملة إيه
شاهندا الحمدلله.
سيليا بحزن البقاء لله ربنا يرحمها ويغفر لها ويجعل مثواها الجنة ويصبركوا على فراقها.
شاهندا بحزن اللهم أمين.
زياد فرح ف أوضتها
شاهندا بحزن أه يا زياد.
زياد صاحية ولا نايمة
شاهندا صاحية.
زياد تمام هطلعلها أنا وسيليا.
ذهب زياد وسيليا لغرفة فرح وفتح زياد الباب وجدها تجلس وهي تمسك ببعض الصور لوالدتها و والدها.
نظرت فرح له وأردفت بإبتسامة زياد..
تعالى شوف بص صور ماما كانت حلوة صح كنت حلوة وهي بتضحك..تعرف إني مفتكرش إن أنا ف مرة شوفتها بتضحك على طول منين ما شوفتها تكون متعصبة.
دمعت أعين زياد على شقيقته بينما أكملت هي مش هعيط يا زياد هي اصلا مكنتش معايا ف الفراق هو هو هبكي ليه دلوقت
ثم أدمعت أعينها وهي تردف بدموع بس تعرف حتى زعيقها وحشني يا زياد.
إقترب زياد وبكت فرح وأردفت وحشتني يا زياد كنت بشوف صحابي بيكلموني عن الأم وقد إيه بيشيل كل الهموم الي جواهم وقد إيه هو حلو وحنين كنت بتمنى أجربه بس هي ماټت يا زياد مش عارفة أزعل منها ولا عليها قلبي واجعني أوي يا زياد.
ة زياد وأردف هو الآخر پبكاء سلامة قلبك يا قلب زياد سلامة قلبك من الۏجع حقك عليا أنا متعيطيش إدعيلها وهي عايشة جوايا وجواك هي عايشة جوانا كلنا إتكلمي معاها ف الصور وقوليلها إنك بتحبيها خليها عايشة جواك.
إتفقنا
فرح پبكاء حاضر أنا بحبها أوي والله.
زياد وهي بتحبك بتحبنا كلنا.
فرح ليه إنتحرت يا زياد ليه مختارتش تعيش عشانا
ا زياد سريعا حتى لا ترى بكائه هو الآخر بينما كانت تقف سيليا تنظر لهم وتبكي في صمت.
على الجانب الآخر كانت تجلس شاهندا بغرفتها ممسكة بصورة زوجها تحادثه بحزن من يوم ما روحت يا جمال ومفيش يوم عدا عليا حلو مشيت وخدت معاك كل الحلو الي ف حياتي مشيت وخليتني أحبك من جديد إختارت حبك ليا ومت مش لو كنت معايا دلوقت كنت هبقى أحسن مبكنش كويسة غير ف وجودك يا جمال عمرك ما حسستني إني عندي نقص ومبخلفش ولا عمري شوفتك زعلان إنك مبقتش أب وكان قدامك مېت فرصة تتجوز عليا ومعملتش كده..
صمتت لثواني تجمع قواها على الحديث مرة أخرى وإستردت حديثها پبكاء فاكرة يوم ما قولتلك نتبنى طفل يومها قولتلي أنا حبيتك إنت وإتمنيت طفل منك إنت يبقى جزء مني ومنك وده شئ ربنا مأرادش إنه يتحقق وأنا مؤمن بقدر ربنا لينا ومكتفي بيك زوجتي وبنتي..
.
في ڤيلا جلال الدين..
دلف للڤيلا بلهفة وصعد لغرفة ميرا وعامر خلفه.
دلف للغرفة وجدها تجلس بجانب الفراش وتنحب بشدة نظر حوله وجد كل شئ بالغرفة ملقي أرضا..
إقترب جلال بحذر شديد ف تلك النوبات قد عادت إليها مرة أخرى..نوبات الذعر التي كانت تلازمها منذ ۏفاة أمها وشقيقتها
جلال بنبرة حانية حذرة ميرا
إندفعت ميرا للوراء وهي تصرخ پخوف إبعد عني متقربش مني..
جلال بحذر حبيبتي أنا جلال يا ميرا.
ميرا بصوت مرتجف لأ إنت هتقتلني..
جلال هو مشي خلاص أنا جيت يا حبيبتي محدش هيقرب منك.
إقترب جلال ونزل بجسده مقابلا لها وأردف بحنو محدش هيقرب منك يا ميرا أنا جيت خلاص.
أردفت پبكاء وصوت مرتجف طنط داليدا ماټت يا بابا فرح بقيت زيي يتيمة و..و ماما..ماما كانت قدامي كنت شايفاه بېقتلها
أغمض عينيه وبآلم بينما أكملت ميرا وهي تبتعد عنه وتنظر حولها پخوف كان هنا كان بيبصلي..كان هيقرب ېقتلني أنا كمان بعد ما قټلهمهو هنا بس مستخبي إستخبى لما إنت جيت صدقني كان هنا.
مفيش حد هنا يا ميرا غيري..
وإسترد حديثه وعامر كمان عامر هنا.
نظرت ميرا حولها وأردفت بزعر فين هيقتله هو كمان خليه يمشي..خليه يمشي بسرعة.
إقترب عامر مسرعا وأنزل بجسده وأردف مفيش حد هيقتلني ولا حد هيقرب منك.
ميرا بصړاخ هو مستخبي محدش مصدقني ليه والله هو هناا..
أمسكت بذراع عامر بأمل صدقني يا عامر كان هنا..حتى بص
أشارت ناحية نافذة غرقتها وأردفت كان واقف هنا صدقني يا عامر وقالي هيقتلني والله هو هنا..
ظلت تنظر حولها پخوف وتردد بهمس هو هنا هيقتلني زيهم..
ظلت تهمس بتلك الجملة وتنزل بجسدها رويدا حتى جلست على الأرض جسدها مرة أخرى..
بينما أمسك عامر بذراعيها وأردف طيب كان شكله إيه يا ميرا أنا مصدقك إنه كان هنا بس مين الي كان هنا شكله إيه عشان أقدر أعرفه.
ميرا بلهفة ك..كان قصير أه قصير وتخين بس مش أوي ولابس چاكيت جلد وبنطلون إسود وماسك مسډس ف إيده هو هنا يا عامر كان هنا صدقني.
عامر بحنو مصدقك مصدقك والله..وهندور عليه ونمسكه
ميرا بإبتسامة وهي تمسح دموعها بجد يا عامر.
عامر وهو يحبس دموعه داخل أعينه بجد يا قلب عامر.
أردفت بحزن بابا مش مصدقني ليه
عامر بحنو هو كمان مصدقك وهيدور عليه معايا ونمسكه عشان ميجيش ليك تاني.
لم تجب على حديثه بينما نظر لها عامر وجدها قد غفت ..
حملها عامر
تم نسخ الرابط