رواية روعة رومانسية الفصول من الرابع عشر للثامن عشر
المحتويات
الإحساس وضيعت كتير أوي على الزعل متزعلش يا زين وإحمد ربنا أنه معوضك بحاجة تانية أكيد معوضك بحاجه تانية ف حياتك صح
إبتسم زين بحزن وأردف أه.
سيلين يبقى خلاص بقى قول الحمدلله ومتزعلش الإتنين ف مكان احسن من هنا وكمان لازم تعمل صدقة لمامتك هي إنتحرت ومحتاجة إنك تعملها صدقة وكمان حاجة تعملها حسنات جارية.
نظر لها زين ببعض من الدهشة بينما أردفت هي بسخرية مستغرب كلامي طبعا أكيد بتقول إزاي واحدة زيي بتقول كلام زي ده وعارفة أن فيه ربنا بيحاسب.
سيلين أه.
زين تمام يلا.
في مكان آخر..
كان يجلس بسيارته واضعا الهاتف على أذانه بإنتظار شخصا أن يرد عليه..
زياد ألو
سيليا الو.. إزيك يا زياد
زياد الحمدلله ممكن اشوفك دلوقت
سيليا بقلق فيه حاجه مال صوتك
تنهد زياد بحزن وأردف تعالي بس مستنيك تحت البيت عندك.
زياد ماشي يا سيليا سلام.
أغلقت معه وهاتفت أخيها الذي وافق وبدلت ملابسها ونزلت لزياد.
وقفت في بهو العمارة وجدته جالسا بسيارته ساندا برأسه للخلف ومغمض عيناه.
إقتربت منه وطرقت على شباك السيارة وإنتبه لها زياد وفتح باب السيارة وركبت بجانبه بينما ظل هو صامتا ولم تحادثه هي بل إنتظرت أن يبدأ هو بالكلام فقد أخبرها عامر بمۏت أمه.
زياد پبكاء سابتني يا سيليا إتصرفت بنفس الأنانية وإنتحرت فضلت المۏت على إنها تاخدنا ف وتعيش معانا تعرفنا يعني إيه أم تعوضنا عن كل الأسى الي شوفناه وإنتحرت وسابتنا.
سيليا پبكاء مبعرفش أواسي بس هعيط معاك.
إبتعد زياد وضحك وسط بكائه وأردف مش عاوزك تواسيني يا سيليا يكفي إنك معايا.
سيليا بإبتسامة حضرلك كل خير يلا ناكل.
زياد لأ مش جعان.
سيليا بإصرار لأ هتاكل إيه علاقة الأكل بالزعل ع الأقل تاكل عشان تقدر تواجه حزنك.
زياد معلش يا سيليا مرة تانية بس هروح دلوقت أشوف فرح أختي.
سيليا بتذكر يا حبيبتي أكيد حزينة أوي هي كويسة طيب
زياد بآلم إدعيلها.
سيليا ينفع أجي أشوفها
زياد أه أكيد.
سيليا خلاص هاجي معاك دلوقت.
أمأ زياد برأسه وإتجه بالسيارة متجها للڤيلا.
الفصل الثامن عشر.
ب
في ڤيلا الفيومي.
في غرفة مالك كان يهندم ملابسه ونورسين خلفه تغلق الحقائب.
مالك بحزم وهو يلتف بجسده وموجها أنظاره لنورسين نوري خليك هنا مينفعش تسافري معايا
نورسين بدهشة ليه
مالك وإنت ناسية إنك حامل
نورسين ماشي بس أنا كويسة ومش تعبانة.
مالك بحدة نورسين خلاص قولت مش هتسافري.
نورسين والدموع بدأت تتجمع بأعينها لأ هسافر.
مالك نوري عشان حملك وهتتعبي من الطيارة.
نورسين پبكاء مرير إنت قولتلي هتاخدني معاك يا مالك
يعني كنت بتكدب عليا وأنا عاوزة أسافر معاك.
مالك بحنو ودهشة بذات الوقت طيب خلاص هتصل بأيهم واسأله ينفع تسافري ولا لأ.
نورسين وهي تمسح دموعها م..ماشي يلا كلمه.
حمل مالك هاتفه وهاتف أيهم وأخبره بسفر نورسين..
مالك لنورسين قالي ماشي بس لو حسيت بأي تعب قوليلي على طول ماشي يا نوري
نورسين بفرحة ماشي.
حمل مالك حقيبتهم ونزل للأسفل و وجد شاهندا أمامه..
شاهندا وهي تنظر للحقيبة إنت ناوي تقعد هناك فترة
مالك بنفي لأ طبعا هروح ويومين بالظبط وهرجع مينفعش يا شاهندا أسيب البيت كده بس لولا لينا هروح أجيبها وأجي.
شاهندا طب ما دكتور محمد يجيبها مش هو معاها وبعدين إيه المشكلة إنها تيجي لوحدها إنت شايف الوضع هنا وفرح عاملة إزاي يا مالك وهتسافر
مالك بحدة أنا مش رايح أفسح نفسي يا شاهندا وعارف إيه الي هنا..ومسافر لسبب أكيد ويومين يعني بعد بكره هكون ف مصر تاني.
شاهندا بعتذر يا مالك بس
مالك مقاطعا لها محصلش حاجة وخلي بالك من فرح وتابعيها كويس.
شاهندا حاضر.
خرج مالك من الڤيلا ونورسين تمسك بيده وركب الإثنان السيارة وأقالهم السايق للمطار.. بينما بلحظة خروج سيارته دلوف سيارة زياد وسيليا..
نزل الإثنان من السيارة ودلفا للداخل..
زياد لشاهندا الذي وجدها واقفة بحديقة الڤيلا إزيك يا خالتو
شاهندا الحمدلله..
و من ثم وجهت أنظارها لسيليا بينما أردف زياد سيليا الي حكيتلك عنها وجت تطمن على
متابعة القراءة