رواية روعة رومانسية الفصول من الرابع عشر للثامن عشر
المحتويات
مالك برأسه ورحل جلال وصعدت ميرا لغرفة فرح وظل مالك وشاهندا ونورسين وعامر وأحمد.
مالك لعامر روح مع زين وزياد يا عامر وقولي على كل الي هيعملوه أول بأول يا عامر.. لازم أكون وراهم خطوة بخطوة..
عامر حاضر يا مالك بيه عن إذنك.
مالك لأحمد وإنت يا أحمد فرح هتبقى فيما بعد مسؤليتك ف جامعتها هتوديها وتجيبها هتروح معاها كل مكان هتطلب تروحه.
مالك و دلوقت روح الشركة لجلال.
أحمد حاضر يا مالك باشا عن إذنك.
رحل أحمد بينما نظرت له شاهندا وأردف ليه أحمد هيلازم فرح
مالك مش مطمن وكمان داليدا سابت لزين وزياد ورقة كررت فيها كتير أنهم ياخدوا بالهم من فرح ويحافظوا عليها كويس وأنا مش مطمن حاسس بلعبة بتتلعب من ورايا.
شاهندا ولينا يا مالك هي مش ف مصر بس
ثم وجه حديثه لنورسين شيري فين
شيري من خلفه موجودة أهو.
مالك متطلعيش من الفيلا إنت بالذات ناصر هيتشقلب عشان يجيبك تاني لعنده صفقته واقفة عليك إنت ونورسين واحدة فيكوا لازم تكون معاه.
شيري طب ما أرجعله وأكون معاه وكده هساعدك اكتر
شيري بتوتر م..مش قصدي بس ده
مالك عارف أنه مش قصدك بس أنا هخرج كل عيلتي برة الموضوع يا شيري وإنت اختي مراتي يعني واحده منهم.
شيري ماشي يا مالك.
مالك لنورسين يلا إحنا عشان نلحق نسافر..
ثم وجه حديثه لشيري وشاهندا فرح..خدوا بالكوا منها كويس أوي.
أمأ مالك وصعد للأعلى هو ونورسين.
مالك بأسف كان نفسي افضل معاهم خصوصا دلوقت بس مش هقدر اسيب لينا وخصوصا دي مش عملية سهلة هتعملها.
نورسين بحزن أيوة لازم حد من عيلتها يكون معاها.
مالك والحد ده يكون أنا لازم أكون معاها بنفسي.
في شقة سيلين.
إستيقظت من نومها على صوت الطرقات وقامت من فراشها بتأفف وإتجهت ناحية الباب..
فتحت سيلين الباب وجدت أمامها زين ومعه زياد وعامر.
سيلين زين!! فيه إيه ومين دول
زين زياد أخويا وعامر صاحبي هنفضل ع الباب
سيلين لأ طبعا وبعدين دي شق
قاطعها زين وهو يردف بقيت شقتك وعدينا يلا
إبتسمت سيلين ودلف زين وزياد وعامر وجلسوا..
زين هنبدأ من النهاردة يا سيلين.
زين بتوعد أمي ماټت النهاردة إنتحرت بسبب الكلب ده ومش هسيبه يوم واحد وهنبدأ من النهاردة.
سيلين بحزن البقاء لله يا زين.
أمأ زين رأسه بحزن بينما أردف عامر هي دي الي هتلعب على عثمان.
سيلين أيوة أنا فيه حاجه
عامر لأ أبدا بس عثمان مش سهل يعني الي هتدخل معركته لازم تبقى مسبقاه ومسبقانا إحنا كمان خطوة.
سيلين بثقة وأنا قدها متقلقش هدخل معاه معركته وهكسبها كمان.
زين أنا جبت عنوان النايت كلاب الي بيسهر فيه بس عثمان دلوقت ف الساحل..
قټلها وراح الساحل يروق على نفسه.
عامر يبقى تسافر الساحل وده أنسب مكان يتعرف عليها فيه دلوقت وإنت يا زين تسافر معاها.
زياد أيوة عثمان هيعرف إن ماما ماټت النهاردة مش هيجي ف باله إنك ف نفس اليوم تنفذ حاجه ولما يتعرف عليها ف الساحل مش هيشك لأنك منين هتكون ف الساحل ومنين ماما ماټت وكده الموضوع هيبقى أحسن.
سيلين طب وأنا هتعرف عليه إزاي.
عامر هتسافروا الساعة دلوقت 12 هتوصلوا وعقبال ما تعرفوا هو فين وكل ده هيكون بليل.
زياد واحنا عاوزينه يعرفها وميكونش سکړان يكون ف وعيه.
عامر يبقى تسافروا وإنت تنزلي ف نفس الفندق الي هو فيه وزين ف فندق تاني بس هيبقى مراقبه والصبح هتنزلي وقت ما هتشوفيه..هتبدأيي تلفتي نظره.
زياد وعثمان نظره بيتلفت لأي واحدة اصلا ف ده هيكون سهل.
عامر إنت هتراقبيه وتزاولي فيه طول اليوم وبليل تقعدي معاه ومن غير ما تقعدي..أقعدي ف مكان هو فيه وهتلاقيه جالك.
سيلين متقلقش دي شغلتي هعرف أزاوله كويس.
زياد بعدم فهم شغلتك إزاي
زين بتسرع تقصد إني أصل أعرفها بقالي يومين..وبقالي يومين بفهم فيها هتزاوله إزاي وأنها خلاص فهمت كده.
زياد أه طب كويس كده.
زين قومي جهزي نفسك هنسافر دلوقت وهكلم أحمد يجيبلي شنطة هدومي.
سيلين ماشي.
نهضت سيلين وإتجهت ناحية غرفتها بينما أردف زياد أنا همشي وأبقى معايا على التليفون.
وعامر وأنا كمان هروح الشركة.
أمأ زين برأسه
رحل الإثنان بينما وضع زين رأسه بين يداه..
يتذكر أمه أبيه الإثنان وقعوا أمامه ماټ الإثنان وحملهم بين يديه ذكراه مع أبيه تمر أمام أعينه كلمات أمه التي قرأها تخيل حتما وهي تكتب تلك الكلمات وكيف كان شعورها حين ذلك تخيل دموعها تخيل كسرتها عندما إغتصبها يتخيل كل شئ أمامه لم يشعر بتلك الدموع التي باتت تغمر عيناه وتنهمر منهما..
رفع رأسه لتلك التي تضع يدها على كتفه وتردف بحزن حاسة بوجعك أوي دلوقت شعور وحش أوي بس ده نصيب نصيبك تعيشه ربنا كتب عليك تعيش الظرف والۏجع ده بس عارف متزعلش..نصيحة من واحدة مرت بنفس
متابعة القراءة