رواية روعة رومانسية الفصول من الرابع عشر للثامن عشر

موقع أيام نيوز

يدفع تمن حبه وعشقه ليا والتمن ده كان حياته عثمان كان صاحب ابوكوا حبيته منكرش والقلب مش بإيدنا كنت أعرفه من شبابي ولما إتجوزت أبوكوا لأن يومها أبويا غصبني أتجوز أبوكوا وعملت زي ما قال وإتجوزته بس قلبي كان مع عثمان..مقدرتش أنساه كنت بچرح أبوكوا وهو كان عارف إني بحب غيره بس ميعرفش مين لحد ما ف يوم إتصاحب على عثمان وإتشاركوا سوى عثمان كان نيته ياخد كل الي حيلة أبوك وأنا مشيت ورا قلبي وأنانيتي إنه هيكون معاه فلوس أبوك كلها وف الوقت نفسه بحبه ف ساعدته وكنت بعرفه كل صفقات أبوك لحد ما خسرها كلها وبقى عليه ديون وإتحكم عليه بالسجن وماټ بسكتة قلبيه وأنا إتجوزت عثمان مستاهلش المسامحة بس أنا بقيت بين ايدين ربنا دلوقت هتحاسب على أعمالي والي عملته ف أبوكوا ف سامحوني وحافظوا على أختكوا وقربوا منها ولو فرح مشافتش رسالتي دلوقت عشان خاطري متشوفهاش خلوها متكرهنيش أكيد هتزعل على فراقي لأن كلكوا واخدين قلب أبوكوا كان أبيض..وانتوا زيه هتكرهني لو شافت رسالتي متوروهاش حاجه وحافظوا عليها وسامحوني و وصيتي التانية متوسخوش إيديكوا مع عثمان بس رجعوا حق ابوكوا الي هو عايش فيه كل جنيه مع عثمان ف الأصل بتاع أبوكوا مش بتاعه مع السلامة يا حبايبي هتوحشوني أوي متنسوش تزوروني متنسونيش ولما تتجوزوا وتخلفوا كلموا ولادكوا عني خليهم يفكروا فيا بالخير ويدعولي أنا مستاهلش عارفة بس عارفة انكوا هتسامحوني.
اغلق زين الورقة والدموع تنهمر من أعنيه أخذها زياد من يده و وضعها بجيبه ونزل بجسده مقابلا لوجه امه واردف بدموع وآلم ليه عملتي كده تعرفي لو مكنتيش إنتحرتي بس توبتي وعرفتينا وقربتي مننا والله كنا هنسامحك كنا هنسامحك ونرجع حقك وحق بابا كنت هتعوضينا غيابك عننا وإهمالك لينا بس..إنت كرهتينا فيك أكتر لما بردوا إتصرفتي بنفس الأنانية وسبتينا وإتخليت عننا لتاني مرة يا أمي نفس انانيتك حتى ف المۏت.
جلس زين بجانبه وأردف بحبك والله بحبك بس كنت موجوع منك مش من حقي أتوجع يعني مش من حقي أكون إنسان طبيعي وبحس أبويا ماټ وإنت اتجوزتي الي كان السبب ف موتوا مكنش حقي بس مبكرهكيش والله وكنت بحبك يا أمي ولسة بحبك كنت موجوع بس والله كنت موجوع ليه.. ليه يا أمي ليه إنتحرتي والله كنت هجبلك حقك وأنتقم منه كنت هوجع بنفس الۏجع الي إتسبب فيه لينا كلنا كنت هاخد حقك وحق أبويا وحق بعدك عننا ليه يا أمي ليه إنتحرتي.
ظل يبكي الإثنان...
بعد وقت كان يقف مالك و فرح تصرخ وجلال وميرا وعامر..كان الجميع متواجد وهم يدفنون داليدا..
إقتربت فرح وأردفت بصړاخ مشبعتش منك يا ماما حرام عليك بكرهك.. أنا بكرهك والله بكرهك ليه سبتيني حرام عليك..
أردفت بصړاخ ردي عليااااااا حرام عليك بكرهك يا ماما سامعة بكرهك ليه سبتيني بكرهك..بكرهك ليه سبتيني ردي علياااا ليه روحتي وسبتيني حتى وإنت عايشة كنت سايباني حرام عليك..
جلست على الأرض ونورسين تحاول أن تواسيها وأردفت بدموع يا ۏجع قلبي يا ماما حرام عليك عشت طول عمري بحلم يا ماما ويوم ما أجربه وأحس بمعنى الأم ويعني إيه يبقى عندي أم وحنينة عليا وبتطبطب عليا تسبيني طب ليه خلتيني أجرب ليه عرفتيني الإحساس ده أنا مشبعتش منه وجعتيني أكتر لما عملتي كده والله ۏجعي زاد يا أمي ليه ليه طبطبتي عليا ليه عرفتيني يعني إيه أم ليه عرفتيني يعني إيه يبقى عندي أم من الأساس ليه ليه أما إنت هتسبيني قبل ما أشبع من الإحساس ده ليه يا ماما عملتي كده
جلس مالك بجانبها وأردف فرح إدعيلها دلوقت يا حبيبتي هي محتاجة دعاك
أردفت پبكاء قلبي واجعني أوي يا خالو روحي إدفنت معاها بقيت يتيمة أم وأب يا خالو قلبي واجعني أوي
مالك والدموع مجتمعة بعيناه شششش بس يا قلب خالك كفاية يا حبيبتي أنا معاك أهو إنت مش يتيمة معاك أنا وزين وزياد.
فرح وماما وبابا!!! الإتنين راحوا خلاص.
مالك بآلم لم يستطع كبت دموعه إنهمرت بۏجع على رحيل أحبائه ربتت نورسين على كتفه..شعرت بضعفه الآن تمنت لو الآن تخبره إنها معه ولكنها أخبرته بوضع يدها على كتفه.
دفنت داليدا ورحل الجميع للڤيلا.
في الڤيلا..
كان يجلس الجميع ونزل زين من الأعلى.
مالك نامت
أمأ زين برأسه بينما أردف زياد ورحمة أمي وابويا ما هسيبه حق الإتنين هجيبه.
زين بتوعد وحياة ۏجع اختي و كل دمعة نزلت منها لهجيب حقهم منه.
مالك و كلام امكوا إيه متوسخوش إيديكوا معاه.
زياد ومين قالك إننا هنوسخ إيدينا.
زين معندناش وقت نتوجع دلوقت على فراق أمي يا خالو هنجيب حقها وحق أبويا ونحتفل بنارنا الي هتبرد يومها..
ثم وجه حديثه لزياد يلا يا زياد.
مالك هتروحوا فين
زين نبدأ ف أول خطوة هنرد بيها حق أبويا وأمي.
رحل زين وزياد بينما أردف جلال أنا هروح الشركة يا مالك.
أمأ
تم نسخ الرابط