رواية روعة رومانسية الفصول من الرابع عشر للثامن عشر
المحتويات
الفصل الرابع عشر.
في مكتب مالك.
كان يجلس خلف مكتبه وجلال أمامه.
جلال هنبدا إمتى يا مالك
أرجع مالك رأسه للخلف وتنهد ومن ثم أعاد رأسه وأردف أنا بادئ يا جلال بادئ من زمان أوي.
جلال بعدم فهم مش فاهم قصدك.
قام مالك و وقف خلف الحائط الزجاجي بمكتبه و وضع يداه داخل بنطاله وأردف بهدوء أنا بادئ من يوم ما مراتي بقيت ف بيته ولا إنت فكرك إني هبقى عارف إن مراتي ف بيت واحد مچرم كان بيبيع بنته التانية عشان يتمم صفقاته الژبالة ورمى واحده ف ملجأ بردوا عشان أهدافه.
ادار مالك بجسده وأردف بقوة وناصر مش سهل مش هثق فيه وأقول مستحيل يأذي مراتي ناصر الله أعلم دلوقت عامل إيه معاها ليه خلى شيري مكان نورسين وخدها هي وليه امبارح عرفني إن نورسين معاه وهو مفكر إني معرفش حقيقة شيري وأن الي معايا نورسين وأقوم طاردها على أساس إنها نورسين لأنها خانتني!!
جلال عاوزك تطرد شيري وبالتالي هترجع ليه تاني.
مالك ولما ترجع هيبقى الإتنين معاه فاهم يعني إيه!! ناصر جوة دماغه حاجه حاجه عاوز ينفذها ولتنفيذها لازم بناته الإتنين ولا إنت فكرك رجوعه مصر بالساهل
جلال طب وإنت بدأت أي يا مالك ناصر كلوا ألغاز وإنت كمان مش فاهمك ولا فاهم الي ف دماغك يا مالك ع الأقل ناصر أقدر أتوقع إيه ف دماغه إنما إنت لأ.
يزيد..يزيد..لغايت.
مثل بيداه حركة لإڼفجار قنبلة وأردف بم..تلاقي نفسك وقعت من خۏفك.
إبتسم جلال بفخر وأردف كل يوم بتبهرني بيك يا مالك.
مالك الشركة والصفقات والأعمال وكل صفقة وكل ما الشركة بتعلى أكتر ده بيتطلب مني تفكير أكبر من الي قبله وبيجبرك إن دماغك تعلى أكتر وأكتر.
مالك أرجع مراتي الأول شيري دلوقت ف ڤيلة ناصر مشيت على أساس إني طردتها لأني إكتشفت إنها پتخوني ومتفقة مع ناصر شيري بقالها أسبوعين برة ڤيلة ناصر ولازم الأول تراقبه ع الأقل 24 ساعة وتعرف إيه الجديد إلي بيعمله مش سهل أخاطر بنورسين يا جلال.
جلال ماشي يا مالك وأنا معاك دايما
إبتسم جلال بحزن ونظر لهاتفه ثم نهض بلهفة من مجلسه وأردف أنا همشي دلوقت رايح مشوار
أمأ له مالك ورجع برأسه للخلف بينما خرج جلال وأوقفه عامر.
عامر بلهفة جلال باشا أحم كنت عاوز حضرتك
جلال حاجه مستعجلة
عامر بالنسبالي أه
جلال خير يا عامر قلقتني
عامر بلهفة لأ لأ مفيش قلق خير إن شاء الله..هو بس أنا كنت
جلال ها يا عامر
عامر ميرا بنت حضرتك.
جلال بخبث مالها يا عامر
عامر بتوتر هو يعني عاوزها
جلال پصدمة مصطنعه ف هو يفهم ما يريده عامر وما يقوله الآن فقط من توتره نعم
عامر بلهفة لأ لا متفهمش غلط أبوس إيدك أنا قصدي عاوزها أتجوزها يعني وبارك الله لكما وبارك عليكما وتحط إيدك ف أيدي
جلال هشوف ميرا يا عامر وأرد عليك
عامر يعني حضرتك موافق
جلال أه موافق
عامر وهو يحك رأسه بحرج هو ممكن طلب
جلال إتفضل
عامر اكلمها أنا وأشوف رأيها.
جلال بإبتسامة ماشي يا عامر.
عامر بفرحة ماشي هكلمها النهاردة وهقولها إني عاوز أشوفها وأقولها.
جلال ماشي
ثم أردف محذرا بس أي تجاوز كده ولا كده هطير رقبتك كده.
عامر پخوف لأ طبعا تجاوز إيه دا أنا هقولها عاوزك وأشوف ردها.
جلال إنت لو قولتلها عاوزك دي ف ميرا هتلم عليك المكان الي إنتوا هتكونوا فيه احسنلك تقولها بحبك وده خوفا عليك إنت.
إبتسم عامر وأردف حاضر.
مشى جلال خطوتين ورجع مرة أخرى وأردف بتساؤل خبيث آلا قولي صحيح يا عامر.
عامر إيه يا باشا
جلال وهو يرفع حاجبيه مداعبا له وإنت جبت رقم ميرا منين
عامر پصدمة إيه
جلال إيه
عامر إيه
جلال إيه
عامر هو أنا مخدتهوش منك
جلال وهو يحاول كبت ضحكته والله ما حصل
عامر طب ينفع كده يا جلال باشا كنت هكلمها إزاي أنا إديني رقمها بقى كويس إنك فكرتني.
رفع جلال حاجبيه وأردف إكتب عندك يا إبني
عامر قول يا باشا.
جلال مطلوب قتل عامر سكرتير مالك لكذبه على مديره وحماه المستقبلي ظنا منه أن حماه مغفلا ولا يعرف إنه
متابعة القراءة