رواية روعة ررمانسية الفصول من تسعة لثلاثة عشر
المحتويات
الفصل التاسع.
في صباح يوم جديد.
صمتت نورسين وأخذت نفسا وهي تكمل حديثها كنت عاوزة أسألك عن الجامعه
مالك مالها يا نوري.
نورسين أنا معايا دبلوم تجارة وكان نفسي أوي إن أعمل معادلة وأدخل كلية تجارة بس وقتها مشيت من الجمعية ومصاريف الكلية كانت هتبقى كتير عليا ف مكملتش.
مالك وقد فهم ما تريده حاضر يا نوري بس السنة دي تخلص لأن الإمتحانات قربت خلاص واوعدك ف الأجازة تعملي المعادلة وتنزلي الجامعه من السنه الجاية.
نورسين أحم وحاجه كمان
مالك أؤمري يا نوري وأنا أنفذ.
نورسين لينا كانت عاوزاني أروح معاها النهاردة تجيب ليها حاجات
مالك ماشي يا نوري.
بغرفة داليدا.
كانت تجلس على فراشها تهاتف شخصا ما على الهاتف.
عثمان عملتي أي مع البت مرات اخوكي
داليدا بخبث من ناحية هعمل أي ف أنا عملت خلاص
عثمان بتركيز عملتي أي
داليدا لشخصا ما على الهاتف عرفت العنوان الي كانت ساكنه فيه ف القاهرة.
........
داليدا بشړ كويس ابعته ف رسالة يلا.
بعد عدة ساعات كانت تقف داليدا أمام تلك العمارة التي كانت تمكث بها نورسين ووجدت شخصا يقف ب بهو العمارة من الواضح إنه الحارس.
اشارت له داليدا بتكبر وهي تردف إنت يا
داليدا فيه بنت كانت قاعدة هنا إسمها نورسين
عادل نورسين!!
ثم أردف بتذكر أه يا هانم دي كانت بت غلبانه بتبيع ورد وست الهانم الب ف الدور الي التالت شافتها وجابتها وقعدتها ف أوضة فوق السطوح بس البنت دي إختفت من قيمة شهرين كده.
داليدا هو ده كل الي تعرفه عنها
نظرت داليدا للعمارة ومن ثم إتجهت لسيارتها مرة أخرى وبنفس الوقت كان علي يدلف للعمارة.
علي للحارس مين دي يا عادل.
عادل بعدم إهتمام دي واحده كانت بتسأل عن نورسين.
علي بلهفة نورسين
إتجه علي للخارج مسرعا حتى يلحق بداليدا.
نظرت داليدا من المرآه وجدته يجري خلفها ف أمرت السائق بتوقف السيارة.
وقف علي أمام باب السيارة ونظر لها من الزجاج.
داليدا وبتسأل عنها ليه إنت تقربلها حاجه
علي بصوت كاذب ها أه أصلي خطيبها.
داليدا پصدمة خطيبها.
علي بكذب أه خطيبها أنا ونورسين من يوم ما جت القاهرة وأحنا بنحب بعض واتخطبنا وكنا هنتجوز خلاص بس هي من شهرين إختفت ودورت عليها كتير ومش لاقيها.
داليدا بشړ والي يدلك على مكانها.
داليدا نورسين تبقى مرات أخويا دلوقت.
علي پصدمة هي إتجوزت!!
داليدا أه.
علي والمطلوب مني أما هي إتجوزت خلاص
داليدا تساعدني أنها تطلق من جوزها وتبقى الكسبان ف إنها هتطلق وإنت تتجوزها.
علي طب وإنت أي مكسبك إنك تطلقيها من اخوكي.
داليدا بحدة أظن ده مش شغلك وشئ ميخصكش.
علي ماشي بس هتطلق منه إزاي.
داليدا بشړ دي عندي بقى هرتب الأمور واقولك تعمل أي.
علي بخبث وأنا ف إنتظارك.
Back.
عثمان دماغك دي ولا دماغ مهرب مخډرات
داليدا لأ دماغي وإنت عارف ولا إنت نسيت الدماغ دي فكرت ونفذت أي زمان
والي بسببه بقيت ف الي أنت فيه دلوقت.
عثمان بخبث وأنا أقدر أنسى بردوا يا ديدا.
داليدا هتيجي امتى يا عثمان
عثمان بكره يا ديدا هاجي بكره.
داليدا ماشي وأنا همشي بكره أروح ڤيلتي
عثمان ڤيلتنا يا ديدا نسيت ولا أي.
داليدا ڤيلتنا أه من يوم مۏت شهاب وكل حاجه بتاعته بقيت بتاعتنا.
عثمان بخبث جدعه يا ديدا يلا سلام لأني مشغول دلوقت.
في إحدى الدول الأجنبية بأوروبا.
إتجوزوا خلاص.
قالها بخبث لتلك الواقفة بجانبه.
أجابته أه إتجوزها.
ناصر بغموض جدعه نورسين مبتضيعش وقت.
شيري هنفذ دلوقت.
ناصر بهدوء غامض أه هننزل مصر ونبدأ شغلنا
ثم اضاف بتساؤل جلال لسة بيدور ف السراب
شيري بضحك بقاله 8 سنين بيدور على واحد ماټ أصلا.
إبتسم ناصر بغموض ورجع بذاكرته للوراء
Flash Back.
ناصر نفذت المهمة
أحد رجال ناصر أه يا باشا مراته وبنته ماتوا خلاص.
إبتسم ناصر بخبث جدع يا وليد
رجالتك يا باشا.
أغلق ناصر معه وهاتف شخصا آخر.
ناصر بشړ معاك ساعتين تقولي بعدهم وليد اټقتل وتخفي جثته جلال مش هيدور على حد غيره.
أغلق ناصر الخط وإبتسم بخبث على خطته التي أديت بنجاح.
Back.
شيري بتساؤل بس قولي هو إيه عداوتك مع مالك الفيومي ليه فيه عداوة بينكوا وليه هتعمل معاه كده
ناصر مالك ده حكايته حكاية معايا أنفذ بس الي ف بالي وأسمعك
متابعة القراءة