رواية روعة رومانسية الفصول من الخامس للثامن

موقع أيام نيوز

ميرا لوالدها الذي أمأ لها بمعنى نعم ومن ثم لعامر ومدت يدها وأخذت منه الكوب وشربته
عامر بإبتسامه بالهنا
ميرا شكرا ليك..
جلال انت عرفتي مكتبي إزاي يا ميرا
ميرا الشخص ده قابلته تحت وكنت بعيط وهو الي طلعني هنا..
جلال لعامر شكرا ليك يا عامر
عامر على إيه يا فندم أنا معملتش حاجه
جلال طيب أنا همشي أنا وميرا وأنت يا مالك مش هتمشي
مالك همضي ملف لعامر وهنمشي أنا وهو
جلال بإمأة تمام مع السلامه..
رحل جلال وإبنته وبعد قليل رحل مالك وعامر..
في ڤيلا الفيومي صعد مالك غرفته ولم يجد نورسين وتذكر أنه لم يخبرها بمكانها وتوقع أن أحدا منهم أخبرها ولكنه لم يجدها بها..
رجع مالك وهو مستعدا للنزول للأسفل حتى يبحث عنها وأثناء سيره سمع صوت ضحكات عاليه بداخل غرفة لينا..
طرق مالك على الغرفة ودلف عندما سمحت له الفتيات بذلك..
مالك بإبتسامة للينا عاملة أي دلوقت يا حبيبة خالو
لينا الحمدلله يا خالو والبركه ف مراتك من وقت ما جت وأنا مبطلتش ضحك خالص
مالك ربنا يسعد قلبك إنتوا منمتوش ليه الوقت أتأخر..
فرح الصراحه الوقت خدنا خالص وكنا كلنا بنحكي مع بعض ومركزناش الساعه بقيت كام خالص
مالك طيب يلا ناموا وانت كمان يا فرح عندك جامعه الصبح.
فرح لأ ما أنا عرفت لينا أننا هنسافر وهننزل بكره أنا ولينا ونورسين نعمل شوبينج عشان السفر ف مش رايحه الجامعه.
مالك إنتوا قررتوا كمان.
لينا لأ طبعا أكيد كنا هنستأذن حضرتك الأول
مالك بإتبسامة وأنا موافق..
ثم وجه حديثه لنورسين الجالسة بصمت تام منذ دلوفه يلا يا نورسين
نورسين حاضر تصبحوا على جنه
الفتيات وانت من أهلها
ذهب مالك ونورسين خلفه بتوتر..
بغرقة مالك..دلف مالك للمرحاض وأخذ شاورا سريعا وخرج مره أخرى وكانت نورسين جالسة على الفراش مكانها لم تتحرك بعد..
مالك بهدوء فيه حاجه
نورسين بتوتر وهي تفرك كلتا يداها احنا هنام سوى
مالك أه عندك مانع
نورسين ها لأ م..معنديش
مالك ماشي يلا ننام..
نورسين ببلاهة ها
في صباح يوم جديد..
نورسين بخجل صباح النور..
قام مالك مرة أخرى ونظرت له نورسين وجدته يرتدي ذاك الزي الرسمي باللون الأسود التي منذ حينما رأته لأول مرة ولليوم لم تراه يردتي سوى ذاك الزي الرسمي..
نورسين أنت خارج دلوقت
مالك وهو يقوم بتصفيف شعره ويضع برفانه الذي ينجح بسلب عقلها دائما أه رايح الشركة عاوزة حاجه..
نورسين لأ
مالك وهو يقبل جبهتها طيب أنا سيبتلك الكريدت بتاعتي عشان تشتري بيها الي تحبيه
نورسين بخجل شكرا بس أنا مش عاوزة حاجه..
مالك نورسين الكريدت بتاعتي أهي شوفي الي تحبي تجبيه أي وهاتيه وكمان هاتيلك هدوم جديدة برفيوم اكسسوارات حاجات البنات الي بتجيبوها دي الي الأكيد البنات نازلين عشانها ماشي يا حبيبتي..
لثاني مرة يقول لها تلك الكلمة التي تجعل دقات قلبها وكأنها بسباق من شدة دقاتها لا تلعم ما يحدث لها عندما يقول لها تلك الكلمة ف كل ما تدركه بأنها أحبتها منه وبشدة..
مالك نورسين روحتي فين..
نورسين ها معاك أهو م..ماشي شكرا..
مالك حبيبتي مفيش شكر بينا ماشي
نورسين بإبتسامة ماشي..
مالك أنا همشي مع السلامه..
نورسين بإبتسامة ف رعاية الله..
إبتسم لها مالك وخرج من الغرفة بينما خلدت نورسين للنوم مره أخرى وإبتسامة ترتسم على شفتيها..
في مكان آخر..
ذهب للجامعه كالعادة وتحديدا تلك الكلية المتواجده بها عسى أن يراها مره آخرى وأقسم تلك المره أن يأخذ حتى رقمها أي شئ يجعله يحادثها مرة آخرى أو لربما يحادثها للأبد..لا يعلم أحقا ستقبل مرافقته أم أنها كانت مجرد شفقة بذلك اليوم مما حدث لا أكثر رأته منكسرا ف أشفقت عليه وأرادت أن تجبر إنكساره وتواسيه لا أكثر من ذلك..
تلك الأفكار خيبت آماله واتجه مسرعا حتى يرحل من ذاك المكان الذي أصبح سببا بضيق صدره وحزنه من جديد..
أي دا زياد بتعمل اي هنا..بس واو اي الصدف دي..
نظر للخلف لتلك الجملة التي ألقيت عليه للتو في حماس واضح من تلك النبرة..
زياد بإبتسامة سيليا أخبارك أي..
سيليا بمرح أحسن منك وأنت
زياد بمرح أكيد مش أحسن منك..
إبتسمت سيليا بسعاده لرؤيتها له مره آخرى وهي تردف بس إنت بتعمل أي
تم نسخ الرابط