رواية روعة رومانسية الفصول من الخامس للثامن
المحتويات
جلال لمالك الذي أصبح يعتبره أكثر من إبنا له...
Back..
دلف مالك له ووجده جالسا على حالته تلك ف علم بما هو شارد..
مالك بهدوء وهو يجلس أمامه ويسند بوجهه على يداه الموضوعه أعلى ساقيه.. قولتلك مش هتعرف تجيبه
جلال بحزن منظر مراتي وبنتي لسة قدامي يا مالك نفسي اموته بإيدي..
إعتدل جلال وهو يشير بيديه على قلبه پعنف فيه ڼار هنا ڼار قايدة يا مالك لا راضية تهدى ولا تنطفي كل يوم بصحى على كوابيس من مراتي وبنتي الإتنين بيعيطوا وبيستنجدوا بيا وأنا متكتف مسلوب الإرادة مش قادر أعمل حاجه نااااااار يا مالك بتنهش ف جسمي كل ما أشوف ميرا قدامي وحالها الي وصلت بيه بعد ما شافت أمها وأختها الاتنين بيغتصبوا ويدبحوا قصاد عنيها ميرا الي فضلت عشر سنين بعالجها ولحد الان متعالجتش نااار بتقيد أكتر كل ما بصحى على صړاخها وهى بتصرخ بإسم أمها وأختها يا مالك ميرا يبان أنها بنت طايشة متهورة ميهماش حد بس هي ف الحقيقة بتهرب بتهرب من الخۏف الي بيتمكن منها كل ما راجل حتى يبصلها بنتي شوفتها بعيني لما بتبص لأي راجل غريب بلاقي جسمها كله بيتخشب طفلة عمرها عشر سنين وحوش إغتصبوا أختها وأمها ودبحوهم قصاد عنيها يا مالك ڼار ڼار قايدة هنا وبتزيد يوم عن يوم ساعه عن ساعه دقيقه عن دقيقه ثانيه عن ثانيه مش ههدى إلا أما أرد حق بنتي ومراتي أه مش هيرجعوا بس هيكونوا ميتين ف أمان مش كل يوم هصحى على كوابيس وأحلام بيهم وأنهم مش مبسوطين كل يوم بقوم على صوت مراتي بتقولي أنها عاوزة حقها الڼار دي مش هتهدي غير أما أعمل حاجتين ميرا بنتي تتعالج وأجيب حق مراتي وبنتي يا مالك هجيب حقهم وافوق لميرا لازم أعالجها.
جلال لما أحمد أتصل بيا وبلغني أنه لقاه والله يا مالك صدقني مراتي كانت واقفه قدامي بتبسملي إني لقيته ورايح أجيب حقها بس للأسف ملقتهوش وهرب من مكانه ده..
قاطعه جلال بلهفة اقتله بعد كل ده واقتله أنا هعمل فيه كل الي عمله فيهم وأزيد مش هدبحه أنا هخليه يتمنى إني ادبحه هقطع كل حته ف جسمه صوابع أيديه رجليه هجلده هخليه لا نافع راجل ولا ست هعذبه هيتمنى المۏت ولا هيطوله بس الاقيه يا مالك يقع ف أيدي بس..
جلال بتذكر وهو يقف مكانه بلهفة ميرا فعلا أنا إزاي نسيتها..
مالك طيب يلا روحلها..
في نفس الوقت..
عامر طيب حضرتك عاوزة مين وأنا تحت أمرك..
ميرا پبكاء أنا عاوزة بابا
عامر طيب اسمه اي شغال أي ف الشركه دي
ق..قوله متسبهاش زي م..ماما سابتني بليز دورلي عليه..
عامر بشفقه على تلك الفتاه إسمه جلال
ميرا پبكاء آ . أه
عامر بتذكر أنت عاوزة جلال الدين باشا
ميرا بلهفة أيوة هو موجود صح هو كويس
ميرا پخوف اجي فين
عامر لجلال بيه هو ف مكتبه
ميرا بجد طيب يلا
جلال وهو يمسد على شعرها بحنان أميرتي مالك بس..
ميرا پبكاء ق..قلقتني عليك خ..خۏفت متجيش يا بابا
جلال بحنو أنا أهو يا قلب بابا مش قولتلك عندي شغل مهم وهتأخر شوية
ميرا وهي تتحدث كالأطفال بكلمات متقطعه م..ما ال..م..طرة مطرت و.. وأنا خ..خۏفت و..كمان ال..وقت أتأخر و..خۏفت أكتر..وفيه أصوات غ..غريبة
ميرا وهي تمسح دموعها وتخبره بإبتسامة يلا..
إبتسم لها جلال بحنو يلا يا حبيبتي
عامر بتسرع طيب إتفضلي حضرتك اشربي اللمون بالنعناع ده قبل ما تمشي
ميرا پخوف لأ شكرا
عامر بإبتسامة أنا الي عامله هتكسفيني
نظرت
متابعة القراءة