رواية روعة رومانسية الفصول من الخامس للثامن
المحتويات
ترجع خصلاتها خلف أذنيها أحم بصي هو يعني
نورسين كملي هو أي
فرح هو صديق زين أخويا الانتيم وف نفس الوقت بيشتغل مع خالو ويبقى دراعه اليمين واسمه أحمد هو انا مش بحبه يعني بس معجبه بيه.
نورسين اممممممم قولتيلي طب وهو
فرح مش عارفه أحيانا بحس أنه نوعا ما مشدودلي أو معجب حتى وأحيانا بحس أنه مش شايفني أصلا..
نورسين طيب انت علاقتك بيه أي ليكوا كلام مع بعض
نورسين بصي هو ممكن يكون مثلا عشان صديق اخوكي الانتيم ف مش عاوز يخون ثقته ك صاحب وأنه سمحله يدخل بيته وكده فهماني
فرح بتفهم أه فهماكي تفتكري
نورسين أه وممكن انت بيتهيألك وإنت فعلا مش ف باله
فرح اوف أنا احترت فعلا ومش عارفه خلاص تعالي نشوف لينا فاقت ولا لسة
نورسين هي لينا تقربلك أي
نورسين بدموع أكيد لينا موجوعه أوي فراق الأب والأم وحش أوي..
فرح ربنا يرحمهم حبيبتي يلا نروح ليها
نورسين يلا
كانت تجلس بغرفتها تحادث شخصا ما على الهاتف پغضب..
داليدا پغضب بقولك اتجوز يا عثمان.
عثمان وهتعملي أي يا داليدا.
داليدا مش عارفه البت شكلها صغير وهتاكل عقله أن ما كلته أصلا.
عثمان يبقى لازم تتصرفي بسرعه
داليدا أيوة ده الي هيحصل لازم اتصرف قبل ما تنزل تقولنا أنا حامل وتجيبله الواد الي ياخد كل حاجه
عثمان هتتصرفي إزاي.
عثمان طب افرضي دي بنت رجل أعمال من معارف مالك
داليدا بنفي لأ لأ شكلها ميدلش على كده لبسها كلامها طريقتها باين أنها مش تربية رجل أعمال خالص دي واحده جايه ملحتهاش حاجه ف لعبت عليه..
داليدا بتأكيد ما هو ده الي هيحصل..
ثم أضافت مغيرة للحديث وأنت مش هتيجي يا عثمان..
عثمان بملل كل ما أقول خلاص الشغل خلص وهرجع يطلعلي حاجه تانيه من تحت الأرض صدقيني بحاول أرجع
ثم أضاف بخبث أصل فيه مانجاية وحشتني اوي عاوز أدوقها لأ ادوق أي أنا عاوز أكلها..
داليدا بخجل يوه عليك يا عثمان أنت مبتكربش..
داليدا بحب والمانجا مستنياك وبتقولك إنك وحشتها..
عثمان لأ سلام بقى لأحسن مش هستحمل كده..
داليدا بضحك ماشي يا عثمان سلام
عثمان بخبث مشاغب سلام ما مانجا..
أغلق عثمان وهو يلقي الهاتف بملل على ذلك الفراش المتواجد بإحدى الفنادق بالساحل..
الفصل السادس.
في مكتب جلال الدين
يجلس بإهمال على تلك الاريكه المتواجده داخل مكتبه وسترته ملقاه بجانبه وهو ينظر للسقف بشرود لذاك الماضي..
Flash Back..
تم تأديت المهمة وعاد مالك وجلال لمصر
مالك مالك يا جلال باشا
جلال مش عارف يا مالك قلبي مقبوض.
مالك طيب استهدى بالله بس
جلال أنا هروح على بيتي وأنت تعالى معايا
مالك والجهاز
جلال مالك يولع الجهاز بقولك هروح بيتي قلبي مقبوض حاسس أن مراتي وبناتي فيهم حاجه
مالك حاضر يا باشا هنرجع على بيتك.
وبالفعل أمر مالك السائق أن يذهب لبيت جلال بدلا من مبنى المخابرات..
وقف جلال بإنتظار المصعد وبجانبه مالك الذي أخذ ينظر له بدهشة ف جلال تركه وصعد على الدرج بسرعة شديده..
ومالك صعد خلفه..
فتح جلال باب شقته ووجد كل ما بالشقة مكسرا وزوجته ملقيه ارضا وبجانبها إبنته التي ف الثالثة عشر من عمرها والاثنان حولهم الډماء وجسدهم يقع بناحية ورأسهم بناحيه أخرى.
نظر جلال ولا يقدر على التفوه بشئ شعر بأن الحياة أمامه تضيق شيئا ف شيئا كم كان خائڤا من تلك المهمة كان لديه شعورا بأنها ستنجح ومن سيتحمل ذاك النجاح زوجته وإبنتاه ف بالفعل تلك الماڤيا التي ألقى القبض عليها للتو بمهمته تلك قټلت زوجته وإبنته بأبشع الطرق إڠتصبا الاثنتين ومن ثم قاما بذبحهما..
ومن بعد تلك الحاډثه وأخذ جلال إبنته ميرا وقدم إستقالته وسافر بها وقدم أيضا مالك استقالته وعمل هو وجلال معا بشركة والد مالك التي أصبحت سلسلة شركات عالمية بمساعدة
متابعة القراءة