رواية ظلمي الفصول من الثامن للثاني عشر
المحتويات
صغيرة و خدودهم مدورة وشعرهم اسود وتقيل وليلي بتخلي شعرهم مفرود لحد رقبتهم
جهزت ليلي اختها و كانت عروسة حلوة اوي و ليلي كمان لبست فستان احمر ضيق من فوق و واسع من تحت خالص وطويل و طرحة سودا و شوز اسود عالي وحطت روچ احمر وكانت جميلة ورقيقة
ريم وتالين لبسوا فساتين بينك و جذم بيضا
نزلت أميرة مع ياسر و كانت مبسوطه اوي وبعدها نزلت ليلي وبناتها و صفوت لما شاف بنته استغرب اوي و خديجة كانت واقفة جنبه استغربت من وجودها ووجود بناتها الكبرو و شكلهم جميل وملفت.... نزلت ليلي وقفت قدام ابوها .... عامل ايه يا بابا !
ليلي ابتسمت و طبطبت علي ضهره ... وانا بعيد بقيت احسن مليون مره
بصت ليلي ل خديجة ازيك يا عمتي
خديجه بضحكة صفرا الحمد لله
ليلي مسكت ايد بناتها وشاورت ليهم ...ده جدو صفوت بابا البحكيلكو عنه
صفوت نزل في مستوي البنتين وسلم عليهم
ليلي بصت ل خديجة وغيرت نبرة صوتها .... ودي يا حبايبي تيتا خديجة ام بابا الانتو بتسألو عليه دايما
ريم فين بابا ده
خديجة بصت ل ليلي بابا اه مسافر
تالين عارفين ماما بتقول كده بس منعرفش مش بيجي لي ولا شكله ايه .... بتشوفي يا تيتا
خديجة اتوترت و هربت منهم .... عن اذنكو انا هدخل الحمام
وخرجت خديجة وسابت الفرح كله
ليلي نعم
ريم تيتا دي رخمه اوي
ليلي لاء عيب كده دي ست كبيرة لازم تحترميها
لفت ليلي وهي بتضحك و بتبص علي الباب شافت أمير داخل بيضحك وفي ايديه مرام مراته
ياسر شافه برضو هو و أميرة .... أميرة يالهوي انت مش قولت مش جاي
ياسر ايه ده جيه بمراته..... فين ليلي
أمير شاف ليلي و ابتسامته اختفت و جمد مكانه يبصلها
إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا 9 الإسراء
أمير وقف مكانه وبص ل ليلي شافها واقفه مصډومة و مدمعه من مسكته لمراته.... ف بعد ايده عن ايد مرام بسرعه و تعبيرات وشه اتحولت لأسف ليها
ليلي كانت ماسكة بناتها الاتنين في ايديها و الناس خدوا بالهم من وقوف أمير علي الباب كتير
صفوت راح لي عشان محدش ياخد باله .... استاذ أمير اتفضل
أمير بصله ب توهان و افتكر انه في فرح صاحبه...
دخل أمير ومراته جنبه هتولع وسلموا علي ياسر و أميرة
ياسر انت مقولتليش ليه انك جاي
أمير و مرام رجعوا علي ترابيزتهم و اول ما قعدو .... قام أمير وقف وبص لمرام انا رايح الحمام
ضحكت بسخرية الحمام ولا ليها
مردش أمير عليها وطلع علي السلم الهي كانت طالعة عليه لحد ما وصل الأوضة كانت ليلي قاعدة علي السرير بټعيط وجنبها البنتين زعلانين عليها .... خبط أمير علي الباب
ريم أدخل
دخل أمير بتوتر و ابتسم لما شاف البنتين وقرب منهم ... ليلي لما حست بيه مسحت دموعها
أمير انا مش مصدق ان انتو كبرتو كده
تالين هو انت بابا
ليلي غمضت عينها وبصت لبنتها بعصبية و زعيق .... لاء ومش كل واحد هتشوفوه هتقولوا بابا
أمير صعب عليه البنات اتضايق من أسلوب ليلي
ابتسم أمير وسلم علي تالين .... انتي تالين صح
تالين فتحت بوقها انت عارفني وكمان متلغبطتش بيني وبين ريم
أمير ضحك ما انا عارفك عشان عندك حسنة هنا .... وشاور أمير علي أورة تالين
ريم اما انت مش بابا و عارفنا كده امال احنا مش عارفين انت مين ليه
تالين وماما زعلت لما شافتك ليه
ليلي حطت ايديها الاتنين علي دماغها من أسئلة البنات و زعلها وكل حاجه غلط في وقت مش مناسب
أمير ممكن تستنو بره وانا هصالح ماما بعدين اتكلم معاكو
خرجوا البنتين بره وليلي لسه حاطة ايديها علي راسها ومغمضة عينها
أمير قعد قدامها علي الارض مش هتبصيلي!
ليلي حركت دماغها ب لاء
أمير البنات كبروا و بيتكلمو حلو اوي ..... ليلي انا أسف
ليلي فتحت عينها
متابعة القراءة