رواية يوسف الفصول من الثلاثون لاربعة وثلاثون

موقع أيام نيوز

موجوع وازاي كنت وحيد مش اكتر انت مش مؤذي علشان تتعالج او بتعاني من مشاكل صحية او نفسية انت كنت كتوم شوية واهو بتحاول تعالج الوضع دا لين اكتر واحدة هتخليك تحس انك اتغيرت لانك عايز تبقي كويس علشانها علشان كدا معاها هتحاول تظهر كل اللي حلو فيك حتي يسود حلوك علي مرك 
ثم صمتت ل لحظات وهتفت بعدها بنبرة تساءل
_انت لسة ملقتهاش
قال بحزن
_لسة مدورتش عليها علشان لسة حاسس اني متغيرتش .. هي انهاردة هتكون كملت الشهر السادس في الحمل
تنهدت بحزن عليه ولم تتحدث ليكمل هو
_مبروك صح علي الخطوبة
ابتسكت بخجل وهي ترد
_الله يبارك فيك يايوسف
الفصل 32
بعنوانمقابلة الاخوة
بين تلك الصفوف العديدة كانت تجلس جيهان بجوار يوسف ينظران معا لذلك المسرح الذي انغلقت ستاره كانت هي تنظر له بنظرات مختلفة عيونها مليئة بدموع الحنين والندم وهي تري ذلك النجاح الذي يحققه ذلك المسرح
تلك الجموع التي تأتي فقط لتشاهد ما يعرض خلاله
كان معه حق .. كان سينجح .. لقد حقق حلمه
تنهدت وهي تتنفس بعمق ثم نظرت ليوسف وهتفت بهدوء
_هنا بدأت البداية وهنا هننهي نهاية الۏحش 
نظر لها ولم يتحدث لتكمل
_هتطلع من هنا تدور عليها في كل مكان واي مكان لحد ما تلاقيها ويوم ما تلاقيها قولها انك بتحبها قولها انك اتغيرت 
قال يوسف بتوتر غريب عليه
_ممكن مكنش اتغيرت 
قالت بحزم
_لا اتغيرت مسامحتك لوالدتك دليل علي انك اتغيرت انك تيجي كل يوم علشان تحكي دا دليل علي انك اتغيرت ندمك علي اللي عملته معاها دا دليل علي انك اتغيرت انت اتغيرت يايوسف انت مش الۏحش انت يوسف وبس
تنهد ولم يتحدث 
ليأتي صوت من الخلف فجأة هاتفا بنبرة مصډومة
_جيهان
عرفته قبل ان تنظر له حتي صوته كما هو .. به نفس الحنين به نفس الحنية صوته كان ومازال يشعرها بالامان
اغمضت عيونها بعذاب وهي تهمس
_حمزة
ياالهي تحاول ان تشفي للجميع آلامهم ولا تستطيع ان تضمد چراحها هي حتي ... لكن هل جراح الحب له علاج 
اقترب منهم حتي صار امامهم يقف في تلك المسافة الصغيرة التي توجد ما بين كراسيهم في ذلك الصف وكراسي الصف الذي امامهم
لم يتدخل يوسف ف بنظرة من عيونه اكتشف انهم احبه كما اكتشف ايضا انهم ربما علي وشك العودة من جديد لبعضهم البعض
لذلك انسحب بهدوء ...
دقائق تمر وهم يقفون تلك الوقفة في ذلك المسرح الفارغ تنظر له بنظرات مصدمة هي لا تصدق انه امامها الان اما هو ... فعيونه تحكي عشقه 
اخيرا استطاع ان يخرج صوته ويتحدث
_متوقعتش اني ممكن اشوفك مرة تانية
خرج صوتها متوترا
_ولا انا
قال بنبرة حنين
_حاولت ادور عليكي كتير بس ملقيتكيش
قالت بصدق
_كنت عارفة مكانك بس خۏفت اجي اواجهك 
قال ببسمة خفيفة
_ياريتك جيتي في سنين كتير ضاعت وانا منتظر اني اقابلك لمرة واحدة 
التمعت عيونها بالدموع وهي ترد
_اجيلك باي حق بعد ما بعدت عنك ياحمزة  بعد ما جرحت وقولتلك اننا مننفعش لبعض طول ما انت ماشي ورا احلامك الوهمية دي اجيلك ازاي وانت محقق احلامك اجيلك بأي حق ياحمزة .. كنت فرحانة بنجاحك اكتر منك والله بس خفت انك متسمحنيش علي بعدي عنك 
راحت دموعها تتزايد وكذلك صوت بكائها وهي تهتف
_انا اسفة والله اسفة
حمزة
_انا مسامحك ياجيهان انا مسامحك والله من زمان 
تنهد واكمل
_انا بس عايز اقولك اني لسة بحبك واني مفكرتش احب بعدك
جيهان بدموع
_وانا محبتش غيرك ياحمزة ولا فكرت اقرب من راجل بعدك
قال پصدمة وهو ينظر لعيونها مباشرتا
_انتي لسة متطوزتيش
اشارت بالنفي وهي تبتسم بحب
وما كان منه سوي ان ... يحتضنها بقوة وحب معلنا ان حبهم يعود من جديد وان ماء الحب ستفيض من جديد من منبع قلوبهم 
___________________________________
كان يوسف يتجه ل البوابة التي تؤدي الي الخروج من المسرح ل يلمح حازم يقف مع باسم نظر له للحظات ثم سرعان ما تقدم منهم 
جفل باسم عندما لمحه ولكن لم يبين ذلك وكذلك حازم الذي نظر له وهتف بنبرة هادئة
_اهلا يوسف بية
قال يوسف بنبرة ودودة
_اهلا يارامي
ظهرت الصدمة علي ملامح الشابان ولكن اختفت تدريجيا ف هم امام وحش الراوي اي ان تلك المعلومات من السهل ان تصل إليه 
هتف يوسف بعد ان طال صمتهم
_اتمني تسامحني علي اللي حصل زمان واني كنت السبب في انك بعددت عن اختك
زادت صډمته اضعافا
تم نسخ الرابط