رواية يوسف الفصول من الثلاثون لاربعة وثلاثون

موقع أيام نيوز

وكراسي الصف الذي امامهم
لم يتدخل يوسف ف بنظرة من عيونه اكتشف انهم احبه كما اكتشف ايضا انهم ربما علي وشك العودة من جديد لبعضهم البعض
لذلك انسحب بهدوء ...
دقائق تمر وهم يقفون تلك الوقفة في ذلك المسرح الفارغ تنظر له بنظرات مصدمة هي لا تصدق انه امامها الان اما هو ... فعيونه تحكي عشقه 
اخيرا استطاع ان يخرج صوته ويتحدث
_متوقعتش اني ممكن اشوفك مرة تانية
خرج صوتها متوترا
_ولا انا
قال بنبرة حنين
_حاولت ادور عليكي كتير بس ملقيتكيش
قالت بصدق
_كنت عارفة مكانك بس خۏفت اجي اواجهك 
قال ببسمة خفيفة
_ياريتك جيتي في سنين كتير ضاعت وانا منتظر اني اقابلك لمرة واحدة 
التمعت عيونها بالدموع وهي ترد
_اجيلك باي حق بعد ما بعدت عنك ياحمزة  بعد ما جرحت وقولتلك اننا مننفعش لبعض طول ما انت ماشي ورا احلامك الوهمية دي اجيلك ازاي وانت محقق احلامك اجيلك بأي حق ياحمزة .. كنت فرحانة بنجاحك اكتر منك والله بس خفت انك متسمحنيش علي بعدي عنك 
راحت دموعها تتزايد وكذلك صوت بكائها وهي تهتف
_انا اسفة والله اسفة
حمزة
_انا مسامحك ياجيهان انا مسامحك والله من زمان 
تنهد واكمل
_انا بس عايز اقولك اني لسة بحبك واني مفكرتش احب بعدك
جيهان بدموع
_وانا محبتش غيرك ياحمزة ولا فكرت اقرب من راجل بعدك
قال پصدمة وهو ينظر لعيونها مباشرتا
_انتي لسة متطوزتيش
اشارت بالنفي وهي تبتسم بحب
وما كان منه سوي ان ... يحتضنها بقوة وحب معلنا ان حبهم يعود من جديد وان ماء الحب ستفيض من جديد من منبع قلوبهم 
___________________________________
كان يوسف يتجه ل البوابة التي تؤدي الي الخروج من المسرح ل يلمح حازم يقف مع باسم نظر له للحظات ثم سرعان ما تقدم منهم 
جفل باسم عندما لمحه ولكن لم يبين ذلك وكذلك حازم الذي نظر له وهتف بنبرة هادئة
_اهلا يوسف بية
قال يوسف بنبرة ودودة
_اهلا يارامي
ظهرت الصدمة علي ملامح الشابان ولكن اختفت تدريجيا ف هم امام وحش الراوي اي ان تلك المعلومات من السهل ان تصل إليه 
هتف يوسف بعد ان طال صمتهم
_اتمني تسامحني علي اللي حصل زمان واني كنت السبب في انك بعددت عن اختك
زادت صډمته اضعافا وهو يستمع لذلك الحديث من يوسف .. هل اصاب يوسف الجنون ام ماذا 
تابع يوسف
_صدقني انا دلوقتي اتغيرت وهحاول اعمل المستحيل علشان ارجع لين لينا تاني
وثم استعد ليغادرهم ولكن قاطعه صوت حازم الحاد
_اتمني تقول لروان هانم ان لين تبقي اختي وانها اشرف من الشرف واني مش حبيبها اللي هربت منك علشانه و...
صمت للحظة واكمل پقهر
_واني ابقي اخوها 
لم يلتفت له يوسف بل فقط ما اظهر انفعاله قبضته علي يده پعنف ڠضبا من شقيقته وما قالته في حق ... زوجته
وثم غادرهم متجها نحو القصر .. هناك حيث شقيقته وحيث حسابه لها
قال باسم
_نروح دلوقتي 
هتف حازم بلهفة
_ياريت عايز اعرف رد فعلها لما تعرفي اني اخوها
قال باسم بعتاب
_كنت تقدر تقولها من زمان وتريحنا كلنا طول الفترة دي
قال بحزن
_مكنش عندي عقل وقتها .. كانت مسيطرة عليا فكرة انها هي اللي لازم تعرفني بنفسها
قال وهو يربت علي كتفه بحنان
_حصل خير .. المهم دلوقتي ان المية ترجع لمجاريها وهي تعرف بوجودك 
___________________________________
كانت روان تجلس مع والدتها وكارمن في غرفة السيدة جلنار في القصر
فقد عادوا في صباح اليوم الباكر بعد ان تعافت اخيرا السيدة جلنار
كانوا يتحدوثون بمرح وتتعالي ضحكاتهم بعضها سعيدة وبعضها مصطنع مثل ضحكة كارمن التي لم تسترجي حتي لتحادث حازم وتعتذر منه او تري ما هو مصيرهم معا قبل ان ينفتح الباب فجأة ويدخل يوسف ووجهه لا يبشر باي خير
اتجه نحو شقيقته روان علي الفور وامسكها من ذراعها پعنف وهي ينطق بحدة
_عجبتيني لما لقيتك شبهي بتعرفي تاخدي حقك واللي يدوسلك علي طرف تنسفيه واللي يطول لسانه عليكي تاكليه بسنانك بس لين لا سامعة
زاد ضغطته علي يدها واكمل بقوة
_اللي يتكلم علي لين كلمة واحدة بس مهما كان مين انا اقتله ياروان لين مايتقلش في حقها اي كلمة وحشة لين دي اللي كانت بتحاول تساعدني ومش عارفة بتحاول تبقي جانبي وخاېفة خاېفة مني بسببكم بسبب الماضي اللي عشته واللي خلاني وحش وحش معاها وبس شافت مني كل الۏحش وكانت بتحاول تسامح وبعد دا كله جاية تشتميها انتي اټجننتي ولا
تم نسخ الرابط