رواية يوسف الفصول من الثاني وعشرون للتاسع وعشرون

موقع أيام نيوز

هناك حاولت تبرر علطول نفسها لجوزها وقالت انها ولا كلمتني ولا شافتني قبل كدا
شقيقته اخيها من اب واحد من ام واحدة 
كيف هذا .. ماذا حدث ليتفرقا 
اكان الحظ ام القدر ام النصيب ام المكتوب .... ام كان الۏحش الذي حقق كل هذا 
بشوق اتجه لتلك الورقة وامسكها كانت معطرة بعطرها وكذلك مدونة بخطها .. كم يحب خطها وكم يحبها
جلس علي فراشه وبدأ قراتها بتمعن .. فهي اخر الذكريات التي تركتها له
يوسف .. لما تمسك الورقة دي هكون انا خلاص سافرت وقررت اسيب كل حاطة هنا وابعد .. انا عارفة ان انت ممكن تجيبني في لحظات مهما بعدت بس انا بترجاك تسيبني 
سيبني اعيش بعيد عنك يايوسف 
احنا ابعد ما يكون عن زوجين عمرنا ما اتفقنا في حاجة او اتفهمنا
حاولت كتير اعطي لنفسي معاك فرصة بس معرفتش 
جربت معاك في اخر فترة احاسيس جديدة بس برضوا الاحاسيس دي ممنعتنيش من السفر 
انا مش فهماك ولا عارفة ماضيك ولا فاهمة انت عايش ازاي بس عارفة انك بتتألم .. كنت ببقي فرحانة وانا شيفاك كل ما بتحس انك وحيد تلجألي .. تايه تلجألي .. فرحان تلجألي
كنت معتبرني حاجة مهمة في اصعب اوقات حياتك
بتقول انك بتحبني والغريب اني مصدقة حبك دا بس الحب مش كفاية علشان اتحمل الحياة معاك
انت عمرك ما مديت ايدك عليا غير انهاردة .. حسيت انهاردة اني بالنسبالك ولا حاجة في لحظة واحدة بس عماك الڠضب وضربتني
ۏجع القلم مش زي ۏجع الخمس سنين اللي عشتهم معاك في الاول يايوسف
خمس سنين عايشة مع سكوتك اللي ملهوش حدود كنت غريب كنت بتأمر بهدوء كنت عايز اني افهمك وانا كنت اقل من اني افهمك .. كنت انت اصعب من انك تتفهم
كل اللي بينا كان متعب بالنسبالي
لازم امشي يايوسف علشان اعرف اعيش انا وابنك اللي في بطني .. معرفش ابنك ولا بنتك بس متخفش انا هخلي بالي من البيبي .. هخليه يحبك ... واكيد في يوم هرجع ومعايا البيبي
انا عارفة انك بتحب الاطفال وانا عمري ما هبعدك عن طفلك يايوسف
بس انا حاليا لازم ابعد علشان چروحي تشفي يايوسف وارجوك اسمحلي ابعد ...... لين الراوي 
اغلقه وقد تجمعت الدموع في عيونه هي مټألمة بسببه ولكن موجعا اكثر منها .. انه يتألم اكثر منها
لما لم تبقي معه .. لما لم تبقي لتشفي جروحهم معا
تنهد وهو يقرر بداخله انه سيتركها ترتاح بعيدا عنه
سيتركها تبتعد لعلها تسامحه يوما وتغفر له ... لعلها تبادله يوما حبه بالحب
الفصل 25
بعنواناسف
مرت الليلة بأحزانها علي قلب يوسف مرت ولم تهتم به ولا بمشاعره كان طوال الليل يجلس في الشرفة حيث المكان المفضل لها ينظر للسماء دول حديث حتي مر الليل بطوله وظلامه وانتشر ضوء الصباح من جديد
فتح عيونه علي اثر رسالة طاءت له علي الهاتف ففتحها بعيون نصف مغلقة حتي وجدها مبعوثة من ذلك الرجل الخاص به في امريكا
اعتدل في جلسته وبدأ في قرأتها ...
سيد يوسف لقد علمت اسمه الحقيقي .. هو يدعي رامي عاصم الجمال وحيد ليس له عائلة فوالدته ټوفيت منذ عدة سنوات وابن عمه غادر الي اسبانيا وثم ماټ فيها اثر حاډث سيارة منذ عامين كاملين .. لديه شقيقه تدعي لين لكني لا اعلم اين اراضيها الان 
لقد تعرض لحاډث من اربع سنوات ومن وقتها تشوهت ملامح وجهه وقام بالعديد من عمليات التجميل في ملامحه وبدون سابق انذار غير هويته ليبقي اسمه حازم
ما علمته انه كان يتابع اخبار عائلتك منذ السنوات القديمة حتي علم بكل افرادها فدخل في حياة كارمن شقيقتك هذا كل ما توصلت له سيدي ... اتمني ان تعفو وتمنحني فرصة اخري ل اثبت كفائتي 
سقط الهاتف من يديه پصدمة .. شقيقها هو 
كم اصبح الوضع صعب عليه 
فهو من ابعدها عنه .. هو حتي لم يهتم به بعدما غادر وباحواله وعندما عاد وتقابلا .. ماذا فعل  
اتهما بالخېانة وضربها ... فغادرت
معها كل الحق .. معها كل الحق في فعل ذلك
فتحت روان غرفة والدتها في المستشفي ودخلت لتجد كارمن تجلس علي المقعد المجاور لفراش جلنار وتطعمها طعامها وهم يتحدثون سويا ويتضاحكون
لكن توقف حديثهم وضحكهم وهم
تم نسخ الرابط