رواية روعة جامدة الفصول من الاول للخامس
المحتويات
حبيبتي جوازنا من بعض لازم يكمل ومع الوقت هتحبينى وهحبك. لا انا فعلا بحبك
_ عثمان ارجوك
_ هشششش ماتخافيش يا سهى انا عثمان
اشرف عليها لتشعر بالضآلة وكأنها ترى شخص غريب لأول مرة ليس عثمان الذى تعرف ليس عثمان الذى طالما احتمت به هى فى هذه اللحظة تحتاج من يحميها منه.
حاولت جمع شتاتها رغم زيادة رجفتها وفزعها مع صوته
_ انا بحب واحد تانى
توقف كل شيء دفعة واحدة حتى خيل إليها أن انفاسهما توقفت أيضا تجمد بدنه لتعود أنفاسه لكن لتشق صدره ألما ابتعد مفسحا لها مجالا لتتنفس لكنها عاجزة عن ذلك مع نظراته وقسمات وجهه المرعبة التى تطل عليها.
_ انت بتكدبى عليا صح انت بس خاېفة انا اتسرعت مش كده ردى عليا
ڼهرته أعادت الرجفة لبدنها وهى تهز رأسها نفيا
صڤعة لا تدرى متى رفع كفه بها لتطيح وجهها بهذه السرعة جمع شقى مئزرها ليرفعها منه فيزيد فزعها
_ انت بتقولى ايه خاېنة
تركها تسقط فوق الفراش وعاد يصفعها منفثا عن غضبه عدة صڤعات دفعتها لرفع ذراعيها حماية لوجهها من بطشه مع صرخات مكتومة.
توقف عن صفعها وهى لازالت تخفى واجهها عنه يمكنه أن يفتك بها فى لحظة لكن ماذا عن أبيه وعمه
ماذا عن الصغيرتين
عاد يقترب ليمسك ذراعيها يجذبها نحوه فتزداد ارتجافا مما هى مقبلة عليه مع اكتساح هذا الڠضب الذى سيدمرها
_ وبتقولى دلوقتى ليه ماقولتيش قبل كتب الكتاب ليه هو ده سبب وقعتك بعد كتب الكتاب ما تنطقى!
زاد نحيبها وهى تهز رأسها رفضا وتمتنع عن الحديث فها هى ترى ما قد تكون نتيجة كلماتها عليها هى قبل أى شخص آخر.
عينيه تدور فى سقف الغرفة حقا لم يتخيل سعادة عشق تخيم على هذا المكان لكنه تمنى فقط الحصول على حياة مستقرة راضيا بما أرغم عليه من إختيار ليواجهه الواقع بأسوأ ما كان يتوقع أو يتخيل.
فتح المياة الباردة ليجلس أسفلها بكامل ملابسه وكل احباطه وتمام الخذلان الذى ينهش صدره
ليست حبيبته ولم تكن لكنها ابنة عمه التى ارتضى وكانت تعلم أنه زوجها المرتقب ولم ترع حق الډم أو حق الوعد وسمحت لقلبها بعشق رجل آخر .
هل وعدته أن تكن له دونه هو
هل لمسها أمسك كفها أو
إلى اى درجة وصل ذلك الحب الذى تدعى
وما سبب اختيارها هذا التوقيت للبوح به
................
ما إن سمعت صڤعة الباب حتى انتفضت تضم ركبتيها لصدرها وهى تشعر بإلتهاب وجنتيها لصفعاته التى لم تتوقعها لم يعد البكاء كافيا للتعبير عن نصال الألم التى تمزق صدرها.
ماذا جنت لتلاقى كل هذا
ما الخطيئة التى ارتكبت لتعاقب بهذا العڈاب
أغمضت عينيها وهى تهز بدنها فى هدهدة صامتة لا تعبر سوى عن مزيد من الألم.
تسلل وعيها من هذا الواقع المؤلم الذى يحيط ظلامه بكيانها ليهرب إلى يوم مشرق ذو سماء صافية ونسائم رقيقة تداعب وجهها مع كل خطوة تخطوها بجوار محسن الذى ينظر لها كأنها جوهرة غالية يخشى أن يعبرها ضوء الشمس
_خلاص يا سهى بقيتى مهندسة رسمى هتيجى تشتغلى معانا فى الشركة بس قبل أى حاجة
متابعة القراءة