رواية جامدة تحفة الفصول من العشرين للثاني وعشرين
المحتويات
يرتكبها تحت ضغطهم المتواصل ...
ظل الشاب يحاول مرارا وتكرارا بفك شفرة الجهاز إلى أن استطاع بالفعل ثم أعطى الحاسوب لفارس
الحمد لله يا فندم اللاب خلاص فتح وتقدر تستخدمه
التقطه فارس بلهفه وهو يتمتم له بالشكر شكرا يا بشمهندس بجد مش عارف اشكرك ازاى على تعبك معانا طول اليوم
لا شكر على واجب يا فندم انا تحت امرك فى اى وقت استأذن أنا بقى
غادر الشاب الغرفه لينكب فارس على الحاسوب وبدء بتفريغ كل شيء بفلاشه صغيره يضعها فى مفاتيحه الخاصه ثم بعد ذلك بدء بالعمل على كل الملفات التى أمامه وأثناء انشغاله وجد اللواء اكمل يقتحم مكتبه بضيق ويخبره بما حدث
عرفت باللى طارق ابن رشدي عمله
نظر له بقلق عمل ايه تاني
ضحك بسخريه قدم فينا احنا بلاغ ومالو يا فندم خلى القانون ياخد مجراه عادي ماحدش فينا هيعترض على أن يتم التحقيق معانا أنا خلاص بدأت افهم دماغ طارق فيها ايه هو عايز يعطلنا باي طريقه عن الطريق الى احنا ماشين فيه وده اكيد بيدل أن هو خاېف مننا احنا الطرف القوي دلوقتي .
هتف بدهشه بالسرعه دي
فى حد ليه مصلحه يعجل بحيثيات القضيه انا حاسس ان سامي مدبر حاجه فارس لازم تخلى بالك كويس اوي وكمان قاسم ماحدش عارف ممكن يعمل ايه فيكم انتم كمان ولازم يكون فى حراسه مشدده على المتهمين داخل المحكمه .
ربنا معانا يا فندم أن شاء الله خير قل لن يصيبنا الا ما كتبه الله لنا
الحمدلله يا فندم قدرت اوصل لمعلومات مهمه وخطيره وهتفيد جدا فى القضيه بس وعدت الدكتور ثروت حافظا على سلامة وسلامة عيلته هنصبر بس يومين كمان اهو نشوف المحكمه هتعمل ايه مع العيال دول وبعدين نفضى للحيتان الكبيرة
ربنا معاكم انا شرحت للنائب العام اللى بيحصل وهو متفهم جدا وهيكون معاكم بس بلغ قاسم يرجع فورا
__
علت أصوات ضحكتهم بعدما أخبره بما فعله قبل قليل .
ايوه كده يا طروق عايزك تخلص منهم واحد ورا واحد عشان نروق لشغلنا تعرف كمان لو موضوع ريان انتهى ببساطه ونفذت كل حاجه هرتبلك مقابله مع اللورد بنفسي وهتتعرف عليه
همس داخله ده فعلا اللى أنا بخطط ليه يا سامي هخلص منك عشان اخد مكانك
فاق من شروده على صوته القوي ها روحت فين
نظرتي فيك ماخيبتش
ودي شهاده اعتز بيها والله يا باشا احنا اخترنا الوقت المناسب قاسم وفارس هينشغلو بالتحقيق معاهم ومش بعيد النائب العام يعفيهم من القضيه وتكون دي نقطه سوده فى ملفهم نضرب احنا بقى ضړبتا وبقوه .
عاد فارس إلى منزله فى المساء كان يشعر بالارهاق توجه للمرحاض لينعش جسده تحت المياه الباردة ثم ابدا ثيابه وقبل أن يخلد للنوم التقطت هاتفه ليهاتف صديقه ويخبره بما حدث تفاجئ بالعديد من المكالمات التى لم يجيب عليها جحظت عيناه پصدمه عندما وقعت على اسم شقيقه الراحل سند
اعتدل فى فراشه وهو يهتف بقلق خمس مكالمات من قدر يبقى اكيد فى حاجه حصلت استر يارب
ضغط زر الاتصال وانتظر بقلق سماع صوتها عندما لم يأتيه باي رد شرد بحديث ايمن معه زفر بضيق وعاود الاتصال ثانيا لتجيب عليه هذه المره بصوتها الخاڤت
الو
تنهد بقوه بعدما أنعش رئته بنبره صوتها التى ردت روحه واحشتيني ...
نظرت للهاتف باستغراب ثم وضعته ثانيا أعلى أذنها وهمست باستنكار واضح
ابتسم عندما علم بضيقها تنهد بصوت مسموع وهمس بصوت دافئ أنا آسف بجد أن ماردتش عليكي كل المكالمات اللى فاتت بس انا بجد كنت مشغول جدا ومطبق كمان من امبارح وفى الشغل والموبايل كان سئلت عارف دلوقتي تقولي متعمد ماردش
متابعة القراءة