رواية جامدة تحفة الفصول من العشرين للثاني وعشرين
المحتويات
وقرر المجازفه والوصول إليها أراد أن يفعل ما يريده قلبه وليس عقله فلم يتحمل بعدها بعد ذلك يكفى وجودها جانبه حتى وإن كانت بعيده عنه أميال بالمشاعر فلغه المحبين تتلاقى
أخشى الجلوس معك والنظر إلى عينيك فلم اعد استطيع ان اخفي اشتياقي ولهفتي عليك
الفصل 22
وصلا الى وجهته بعد منتصف الليل ثم ترجل من سيارته وسار بخطوات متلهفه لرؤياها وقف امام الباب ثم طرقه بخفه خوفا من ان يقظ والديه فى ذلك الوقت المتأخر من الليل .
اشار الى قلبه وهو يبتسم بشغف ده اللى جابني يا ولد ابوي
ابتسم لشقيقه بسعاده ثم دلف به لداخل واغلق الباب بهدوء ربنا يهنيك يا خوي بس طمنى امورك بخير
اؤمى له بالنفي شايل جبل هموم فوق كتافي يا رحيم ومش قادر ابعد قدر عني ولا قادر اقرب
طب اطلع بقى اشوف مراتي
حقك يا خوي بس البت دهب بتي نايمه جار مرت عمها هستناك تجبهالي انيمها فى فرشتها
لا ادخل نام انت وأنا هشيلها بنفسي انيمها ماتحملش هم
ابتسم له وهو يرسل اليه غمزه بعينه اليسرى ماشي يا حبيبي تصبح على خير الحاج والحاجه هيفرحو جوى لم يشوفك الصبح
لا يا فارس ريحلك شويا والصباح رباح نفطر سوا وبعدين تعاود لمصالحك كيف ما بدك
تنهد بنفاذ صبر ربنا يسهل يا رحيم
همس بصوته الدافئ بس بس اهدى ده أنا مش حد غريب كنت هشيل دهب انيمها فى اوضتها فى مشكله
مازلت تحدق به پصدمه وهزت رأسها نافيه
أحيانا تكون مشاعرنا مخفية لانستطيع البوح بها إلا عندما نتجرأ فالدفء الذي نشعر به في كل جوارحنا وقلوبنا يعكس ما يخفيه القلب من مشاعر حقيقيه صادقه
داخل فيلا أكمل سلام
كانت تشعر ببروده الطقس وهى تقف شارده بشرفة غرفته التى شاهدتها بعدما غاب عنها حبيبها نامت بفراشه وشاركته احزانها وهى تبكي اعلى وسادته التى كان دائما يريح راسه عليها اما هى فقد كانت تشكو لها حزنها بفقدان حبيبها ورحيله عنها دون وداع .
همست رنيم من بين دموعها ماكنتش اعرف ان حتى الفرح مش من حقي يدق بابي الدنيا معنداني ومستكتره عليه افرح بعد كل اللى شوفته فى حياتي استكترت عليه وجود حسام هو أنا وحشه اوي كده مااستهلش ان أفرح زي باقي البنات
ازدادت رنيم فى بكاءها وهمست بصوت مبحوح قلبي مش قادر يصدق ولا عقلي مستوعب ان خلاص دي النهايه انا عندي إحساس قوي ان حسام لسه معانا موجود حاسه بصوت انفاسه كل لم ابص لركن فى الاوضه بشوفه قدامي وبيضحك ليا أنا بمۏت يا جودي من غيره أنا عايزة حسام .
_
اشرقت شمس الصباح وعاد الى منزله البسيط الذي
متابعة القراءة