رواية جامدة تحفة الفصول من الثالث عشر للسادس عشر
المحتويات
الفصل 13 .
جاهدت فى التحامل على قدميها وركضت من تلك الغرفه اللعينه پذعر .
كانت عيناه متسلطه على تلك الغرفه التى توجد بها قدر يتابعها بقلق ونبضات قلبه تتسارع داخل صدره يكاد قلبه يخرج من بين ضلوعه ولا بعلم لما راودة ذلك القلق حاول التنفس بهدوء ومازالت سودويته مصوبه اتجاه ذلك الباب ليقف فجاه عن مقعده عندما راءها تغادر الغرفه ركضا سار بخطوات سريعه يهتف باسمها بقلق ولكن هى كالمغيبه تريد الهروب فقط من ذلك المكان .
ظل جسدها ينتفض بقوه ضړبته بقبضه يدها اعلى صدره لتبتعد عنه جحظت عينه بعدم تصديق وهمس بحنان وهو ينظر لعينيها الحائره ايه اللى حصل بس الجلسه خلصت
ظل يجوب بالشقه كالاسد الجريح واصوات انينها لا تفارق اذنيه .
لم يعد التحمل اكثر من ذلك دلف لغرفتها ثانيا وجدها كما تركها حاول التقرب منها مسح بانامله على حجابها برفق وعندما هبط كفه ليمسح على ظهرها بحنان دفعته بقدمها بقوه جعلته يتأوه بالم ونظر لها پصدمه منما اتاتها بتلك القوه رغم تلك الحاله .
دكتور ثروت مابيردش على تليفوني
قاطعه فارس بصرامه حالتها مش كويسه وازاى دكتور زيه مايردش على المرضى بتوعه لم يحتاجو طب أعمل ايه أنا دلوقتي وأنا مش فاهم حصل ايه ولا هى مالها قولتلك عايز دكتوره نفسيه مش دكتور تقدر تفهمه
زفر ايمن بضيق يا بني افهم أنا لم سالت عندي فى المستشفي الكل قالي على دكتور ثروت هو استشاري كبير ومش صغير فى السن يعني يقدر يعالجها لكن البنات فى المجال النفسي مش متمرسين لسه يعني لسه هيجربو فيها وعشان كده رشحت دكتور ثروت منيب
ودكتور زفت اهو مش بيرد وحالتها زي الزفت جوه
طيب ممكن تهدي وخليني اشوفها
ما تقوليش اهدى اتفضل شوف حالتها بنفسك
سار خلفه ودلفوا سويا لداخل الغرفه تسمر ايمن مكانه عندما أستمع لانينها القوي نظر لها باشفاق وعندما حاول التقرب وعيناه مصوبه بعينيها كانت نظراتها خائفه مذعوره بذلك القرب توقف مكانه يتطلع إليها فقط حاول فهم حالتها دون ان يلمسها وهمس بصوت عال نسبيا لكى يصل إليها أثناء صدورها لذلك الانين ولكن عينيها تنظر له بهلع وتنكمش على نفسها وكانها تخشي شي ماء .
ابتعد عنها ووقف بجانب فارس يهمس له بجديه اتصل بقاسم يجيب دودي ويجي
دودي ليه قولي مالها فيها ايه
ربت على كتفه اسمع الكلام ماما بس هتقدر تقرب منها وتكلمها وان شاء الله قدر تسجيب ليها واضح ان قدر خاېفه مننا ومړعوبه كمان حتى نظرة عنيها كلها خوف وهلع لم تهدى هنفهم ايه اللى وصل حالتها لكده وكمان هتواصل مع دكتور ثورت افهم منه انطباعه عن حالتها .
تنهد بحزن ثم غادرو الغرفه واخرج هاتفه ليهاتف قاسم ويخبره باحضار خالته دلال والده ايمن ومثابه والدته هو الاخر ...
________
بعدما أغلق هاتفه مع
متابعة القراءة