رواية جامدة تحفة الفصل الاول والثاني والثالث
خارجين
نهضت من مجلسها خلف الباب وهى تردد بصوت مضطرب خارجين ..
ابتسم بخفه وهو يتنهد بهدوء ايوه خارجين خمس دقائق وتكوني جاهزه
شكرا مش عايزه اخرج وبعدين هو حضرتك ماعندكش شغل
ليتحدث بمشاكسه لا يا ستي حضرتي عاطل ماعنديش شغل افضلي اتكلمي كده وضيعي وقتك خمس دقائق وتكوني جاهزه تمام وأنا هنتظرك فى الصالون ..
اوصدت باب غرفتها بالمفتاح وتوجهت الى المرحاض الخاص بغرفتها لتزيل عنها الاتربه العالقه بجسدها اثر تنظيفها للمنزل ثم ارتدت ثوب اسود يحواط بخصرها بحزام اسود أيضا وارتدت حجابها الابيض وغادرت الغرفه تسير بخطوات مضطربه الى ان وقفت على بعد مقربه منه .
تحدثت بضيق ماعنديش غير اسود
نهض من مكانه لتبتعد هى خطوه للخلف اقترب منها بثبات ثم سحبها من معصمها ودلف بها الى غرفتها ثم ترك يدها وسار الى حيث دولابها فتحه امام ذهولها وظل يتطلع الى ثيابها ثم نظر لها بعتاب
تحدثت بلألأة بس أنا مش محتاجه حاجه وعندي لبس كتير
تحدث بصرامه ماتقوليش على حاجه لا تاني وبلاش تجادليني كتير
التقط ثوب ابيض طويل بها ورود جميله ذات حزام بني عريض اخرجه من الدولاب ووضعه اعلى فراشها ونظر لها قبل ان يغادر الغرفه
غادر الغرفه وظل مكانه امام الباب اما هي فدبت بقدميها الأرض بغيظ والتقطت الثوب بضيق ثم ارتدته وغادرت الغرفه لتجده متسمرا مكانهنظر لها باعجاب
اهو كده بقي نخرج .
أمسك بكفها بين كفه لتحاول هي سحب يدها بخجل نظر لها پحده
ماتشليش ايدك من ايدي انتي مراتي والبواب عارف بكده وكل اللى حوالينا هيعرفو تعاملي عادي جدا وطبيعي مفهوم
رحب بها يا اهلا وسهلا بالهانمالف مبروك وربنا يسعدك يارب والله العماره كلها نورت بقدومك يا هانم
ابتسمت له بود شكرا يا عمي صبحي
ربت فارس على كتفه برفق لا ماتتعبش نفسك انت أنا هتحرك دلوقتي سلام
مع الف سلامة يا بني ..
ابتعد عنها بهدوء لكي يخرج سيارته من الجراج ثم صفها امامها وترجل منها ليفتح لها بابها لكي تستقل بالمقعد المجاور له جلست بهدوء وهى تشكره باقتضاب .
استقل مكانه خلف المقود وانطلق الى حيث وجهته ...
و?