رواية جامدة تحفة الفصل الاول والثاني والثالث
المحتويات
ارادت ان تتحدث عاد رنين هاتفه ثانيا
نظر فارس لشاشته ثم لاحت ابتسامته وهو يجيب على والدته الحبيبه حبيبه قلبي ايه مسهرك لحد دلوك
لتتحدث بحنان ماجليش نوم جولت اتحدت امعاك واطمن عليك وعلى قدر واوصيك تحطها جوه عنيك هى مالهاش غيرك دلوك يا جلبي
التقت مقلتيه بخضرويتها الصافيه ليعاود الحديث الى والدته اطمني يا ست الناس هى فى عنيه طمنيني الاول قسمت وفضل وصلو البلد
الحمدلله خلى بالك من صحتك تمام
انا فى خير ونعمه مدامك بخير يا نضري وماتزعلش مني يا حبيبي أنا رايده لك الخير والصالح ومش حابه تفضل لحالك اكيده كيده أنا مطمنه عليك مدام امعاك قدر ربنا يخليكم لبعض
تنهد بضيق وانهى الحديث مع والدته بود فهو يعلم محاولاتها لتقرب من ارمله شقيقه ..
بعدما أغلق الهاتف جلس على المقعد المجاور للاريكه التى تجلس عليها قدر ثم تطلع إليها دي الحاجه كانت بتطمن عليكي
ماقولتيش ليه مستنياني هنا
تحدثت بتوتر عشان لو محتاج حاجه منيتحب اسخن الاكل
لا شكرا ماليش نفس بس انتي اكلتي
هزت رأسها بالايجاب الحمدلله
خلاص ادخلي ارتاحي فى اوضتك وأنا لو محتاج لحاجه عملها بنفسي
هزت رأسها بتفهم وقبل أن تغادر من أمامه عادت تنظر له بتسأل
زفر بضيق ياريت كوبايه قهوه بعد اذنك
حاضر
سارت الى حيث المطبخ وهى تحاول منع دموعها لتجده خلفها يشير بيده الى مكان البن هنا السكر والبن والشاي ونسكافيه وبكره هخلي البواب يجيب احتياجات المطبخ لان انا هنا مش بعمل اكل باكل فى الشغل او اطلب جاهز من بره شوفي محتاجه ايه وبلغيني وأنا هبلغ البواب يجيب كل الطلبات الناقصه
ساده
وقف بعيدا عنها يتابعها وهى تعد له قهوته الخاصه وبعدما وجدها اشعلت الموقد غادر المطبخ ودلف لداخل غرفه مكتبه ولكن ترك الباب مفتوح لكي تعلم بوجوده بداخل تلك الغرفه .
جلس بالمقعد خلف المكتب وقرر العمل على القضيه التى يتم التحقيق بها وبدء بوضع عده نقاط
وقرر الهاء نفسه بالعمل على تلك القضيه لينسي ما حدث معه قبل ساعات ..
تنهدت بحزن ثم همت بالبحث عنه فلم تجده بغرفه الصالون دارت حول نفسها تبحث عنه وفجاه انتبهت لتلك الاضاءه المنبعثه من غرفه أخرى تقدمت بخطواتها اتجاه تلك الغرفه لتجد بابها مفتوح تطلعت لداخل وجدته منكب على مكتبه منشغل بعده اوراق امامه طرقت الباب برقه .
سارت بخطوات مضطربه ثم وضعت الصينيه اعلى مكتبه لتجده يبتسم لها بود شكرا يا قدر
العفو تصبح على خير .
وانتي من أهل الخير .
غادرت غرفه المكتب بخطوات مسرعه ثم دلفت الى غرفتها وهي تشعر بالحزن وتركت لدموعها العنان وبعد فتره لتتذكر أمر الصندوق الخشبي التى كانت تحمله بين اغراضها اخرجته من الدولاب الخاص بملابسها وحملته بين يديها وهى عازمه على اعطاءه اياهفهذه وصيه زوجها قبل ان يرحل عن الدنيا ..
عادت الى حيث غرفه المكتب وطرقت الباب بهدوء ثم انتظرت ان يأذن لها بالدخول
لتتفاجئ بوجوده امامها يغادر الغرفه خير يا قدر انتي لسه مانمتيش
ابتلعت ريقها بصعوبه واعطته الصندوق الصندوق ده عشانك
التقطه منها وهو ينظر له بغرابه ويقلبه بين يديه ليبتسم بسعادة وعاد ينظر لها بتسأل جبتي الصندوق ده منين ده في ذكريات طفولتنا أنا ورحيم وسند الله يرحمه .
سند وصاني اسلمهولك
نظر له بلهفه ثم تحدث بضجر فين مفتاح القفل ده
هزت رأسها بالنفي ماعرفشبس سند قالي انك هتعرف تفتحه .
تنهد بهدوء وعاد يتطلع إليها بس مفتاحه فى البلد بس هتصرف أنا هحاول افتحه .
تركها مكانها وحمل الصندوق ليدلف به الى غرفته وضعه اعلى الفراش وظل يبحث عن شيء يساعده على فتح قفل ذلك الصندوق الذي يحمل ذكرايات الطفوله الجميله التى جمعته باشقائه ...
اما عن قدر فقد عادت ادراجها الى حيث غرفتها نزعت حجابها ثم عباءتها التى كانت ترتديها ثم ارتمت بالفراش تحاول اغماض عينيها ولكن جفاها النوم .
نهضت من فراشها پصدمه عندما استمعت لصوت طرقات اعلى باب غرفتها ثم استمعت لنبره صوته تنادي باسمها قدر انتي لسه صاحيه
نظرت للمنامه التى كانت ترتديها وجحظت عيناها پصدمه ثم وقفت خلف باب الغرفه تهمس بصوت مضطرب نعم
أنا آسف ان قلقتك بس محتاج بنسه شعر عندك بنسه
همست بخفوت اه عندي لحظه بس اوع تدخل
وجد نفسه يبتسم رغما عنه ويهز راسه باسي وهو ياكد لها بانه لم يدخل غرفتها دون اذنها ليجد الباب ينفتح ببطئ وتخرج كف يدها فقط تعطيه البنسه اتفضل
متابعة القراءة