رواية حازم الفصول من واحد وعشرون لخمسة وعشرون
المحتويات
انتصف الليل
استقبل هاتف نور مكالمة فقالت و هي تنهض ده حازم
ردت عليه وبعد ان انتهت قالت لحسناء حازم بيقول هودينا بكره درس القرآن كويس علشان نعدي علي الكوافير ده و نشوف ايام ايه اللي فاضي فيها علشان احدد علي اساسها يوم الشبكة
.................................
كشفت شمس اليوم التالي ارجاء الدنيا بأشعتها الذهبيه استيقظ حازم في موعده المعتاد لكي يذهب إلي عمله ولكنه كان في قمة الاجهاد بسبب سهره في الليله الماضية بين صراعات قلبه و مزاجه فكان يفكر تاره في شركته و حلمة الذي قرب تحقيقه و تاره اخري في حسناء و وضعها و حيرته في سبب بكاءها و ايضا في تفسيره لبعض مواقفها تجاهه و التي تبعث في قلبه اجمل شك ممكن ان يشعره وهو ان تكون حسناء تبادله نفس الشعور
كان ېخاف بأن يظلمها ان طلب الارتباط بها و ارغامها علي الموافقه و يريد ان يكون علي اكمل وجه من التأكد من احساسها تجاه ثم بعدها لن يتأخر لحظة في طلب الارتباط بها
هم ان يقوم للذهاب لعمله و لكنه قال لنفسه اظن يوم اجازة مش هيضر هتابع العمل بالتليفون و هخليني النهارده في البيت وهحاول اتكلم مع حسناء و اشوفها زعلانه من ايه
وبعدما بقي مع افكاره ساعات شعر بصوت نور و حسناء بالاسفل
الفصل 25
نزل من غرفته بعدما ارتدي ملابس خروج و عدل من هندامه
قال بصوت منخفض وهو ينظر تجاه حسناء ليستشف حالتها النفسيه احم احم صباح الخير يا جماعه
سناء صباح النور مرحتش شغلك ليه النهاردة
حازم مفيش حبيت اريح النهارده انتوا هتطبخولنا ايه علي الغدا
حازم طيب مفيش اي تصبيرة كده لحد ما تخلصوا انا جعان جدا
سناء طيب البنات هيفطروا افطر معاهم
حازم اوك حاجه خفيفه كده عشر سندوتشات علي الماشي قال كلمته الاخيره و هو يخطف نظره تجاه حسناء ليري اتضحك ام تظل عابسة
لم ينتبه لتعليق اي من نور و سناء الساخرين من كلامه و ذاب داخل عيني حسناء التي نظرت له و هي تضحك علي كلمته
اقترب حازم منهم و سحب كرسي ليشاركهم الطعام
قالت نور بسخريه و هي تسحب الاطباق لا الاكل ده مش هيكفينا انا جعانه
حازم و هو يجلس اسكتي يا بت خدي نصيبك في جنب ومش هاجي ناحيته حسناء طيبه مش هتقولي حاجه
سناء و هي تضع المزيد من الأطباق أمامهم كلي يا حسناء متتكسفيش
حسناء حاضر يا طنط ربنا يخليكي
بدأ الجميع في تناول الافطار ثم خرجوا ليجلسوا سويا في ريسيبشن الفيلا
كان حازم يجلس معهم ينتظر فرصه و تقوم بها نور حتي يستطيع التحدث مع حسناء
بدأت نور في الحديث ثانية عن تجهيزاتها لحفلة خطبتها
نظر لها حازم بتعجب شديد وقال لها نور مين قالك ان كل هنعمل خطوبه كبيره
نور ليه ان شاء الله هو انا اقل من صحابي في ايه
حازم انا مزنوق الايام دي و مش هينفع نعمل شبكة كبيره هتبقي عائليه
نور وبدأت تتذمر نعم دايما مزنوق
سناء مزنوق في ايه يا حازم طمني
حازم انا بفتح الشركة الجديده اللي كنت قلتلكم عليها من فتره و مش معايا فلوس الايام دي خالص هعطيك 3 الاف و دبروا اموركم
نور دول مايكفوش حتي الفستان خلاص استلف من ابراهيم و ابقي سددله بعدين
حازم بتعجب ساخر نعم يعني ابقي مديون علشان خاطر شويه مظاهر و علشان ليله عابره
نور بعصبيه المفروض انت هنا مكان بابا ودي خطوبتي ولا زم افرح و انت تكون مقدر كده
حازم هبقي اعوضك في الفرح يا نور البسي اي فستان من عندك و عديها و هبقي اعوضك
نور و هي تلقي الوسادة بعصبيه فالح بس تقولي مكان ابوكي مكان ابوكي انت لو فعلا مكان بابا مش هتكسر خاطري و تعمل اي حاجه علشان تفرحني انت لا يمكن تسد
متابعة القراءة