رواية حازم الفصول من واحد وعشرون لخمسة وعشرون

موقع أيام نيوز

يلا نبتدي
ثم التفتت بجسدها قليلا و بدأت في مشاهده أفضل ما يمكن ان تراه عينيها تري و تشاهد حبيبها بحريه تراه بكل تفاصيله و حركاته و تعابير وجهه فهو دائما ما يجبرها بألا تشفي شوقها له بغض بصره عنها و هاهي الآن ستعوض الحرمان و تشفي چروح روحها برؤيته و تروي ظمأ قلبها منه كلما مرت لحظة و عينيها معلقتين به تشعر انها تسموعاليا في سماء السعاده و تتجرع من كؤوس الفرحة المحلاه بوجهه و تتشرب روحها عشقا له
ظلت علي وضعهها هذا حتي مرت الساعه فقال حازم حسناء يلا ابدأي في لا حول ولا قوة الا بالله
الفتت له فرأت النادل يقترب تجاههم فقالت الراجل ده رخم قوي بقالنا ساعه و طلبنا 4 ارودرات
حازم و هو يضع يده علي بطنه علي ما الساعه تعدي هننفجر
حسناء بجد معدتش قادره
حازم بقول كفايه و نقوم من هنا
حسناء لا لازم نخلص ترديد
وصل النادل فالتفتت حسناء تتابع مشاهدتها الممتعه طلب حازم طلبا آخر وبعد ان انصرف النادل وجه كلامه لها انا طلبت المره دي كوكتيل فواكه تحبي تغيريه
لم ترد حسناء بل لم تنتبه لكلامه من الاساس فأعاد حازم كلامه ثانيه بصوت اعلي ولكنها لم تنتبه ايضا فقال بصوت عالي و هو يصوب نظره لوجه نظرها انتي سرحانه في ايه
اصطدمت نظره بصورتها المدققه به بشرود انتفضت من عينيه التي اشتبكت بعينها و ارتدت معتدله پذعر و حرج وتجمدت ملامحا الباهته الشاحبه من المفاجأه
لم يعلق حازم علي اي شئ ولكن ارتخاء ملامح وجهه بشكل يوحي بقدوم ابتسامة لشفتيه يؤكد انه اكتشف كل شئ ولكنه حاول التماسك ولكن تماسكة لم يطول
وجه كلامه لحسناء التي كانت علي وضع متيبس و جهها صلب من شدة خجلها حسناء دقائق وهرجع
قام واتجه لحمام الكافيه و هي يبتسم بشده وعندما دخل ظل يضحك بدون صوت نظر لوجهه في المرآه وقال لها معقوله يا حسناء ممكن تكوني الوقت ده كله بتبصي عليا ياه بجد يا حسناء النهارده اسعد يوم في حياتي نظرتك دي اعطتني شعاع امل كبير لو فعلا ظني في محله يبقي الدنيا فتحتلي اسعد ابوابها النهادرة و ربنا اكرمني بأحلي حاجه في الدنيا
دقائق و تابع لما اخرج بقي علشان متقعدش لوحدها
اتجه من حيث أتي و هو يحاول ان يبدو طبيعيا حتي لا يسبب الاحراج لتلك التي اكتشف للتو انها كانت تراقبه ولربما كان دافعها شئ طالما حلم ان يناله يوما
عندما خرج وجدها تقف حامله هاتفه و علي محياها علامات القلق و الارتباك وتستحثه بأن يسرع
اقبل نحوها مستخف الخطي وقبل ان يصل لها هم بأن يسألها عما حدث ولكنها بادرت بقولها في رقم غريب اتصل عليك مرتين شوف كده ربما يكون الشركة
التقط منها الهاتف ثم سحب الكرسي نحو الطاوله و جلس حيثما كان من قليل
جلست هي الاخري مقابلته و عينيها معلقتان علي صفحة وجهه بقلق تحاول تخمين الرد قبل ان يصل
دقائق
ثم 
حازم السلام عليكم
المتصل .......
حازم ايوا يا فندم مع حضرتك مين معايا
المتصل ..........
وقف حازم و عينينه تزداد في اتساعهما و مظاهر الاستبشار تنتشر تدريجيا في وجهه 
ثم قال تمام يا فندم ساعه و هكون عند حضرتك
انهي محادثته و هو يسرع للخارج بعدما التقط مفاتيحه من علي المنضدة و ترك حساب المشروبات و أمر حسناء بالاسراع و اللحاق به
هرولت حسناء تلاحقه بخفه حتي وصلا السياره ركبت بجواره و هي لا تفهم اي شئ عما يجري
أدار حازم محرك السياره و لسانه يردد عبارات الشكر و الحمد
حسناء هو ايه اللي حصل بتجري كده ليه
حازم ده مندوب للشركة و بيقول انه في رحلة سياحيه في مصر و طيارته بكره و عاوز يقابلني كمان ساعه في فندق......
حسناء بجد طيب الحمد لله
حازم عاوزك بقي يا حسناء متبطليش دعاء لحد ما المقابله دي تعدي علي خير دي اهم شركة بالنسبه ليا هي و الشركة اللي لسه مردتش
الفصل 24
حسناء ان شاء الله ربنا هيوفقك و يقبلوا الطلب
حازم طيب هعدي علي مول أشتري بدله لأن مينفعش اروح بالتيشرت ده مقابله زي دي
حسناء هتلحق تشتري و ترجع تغير و تروح
لا معلشي يا حسناء علشان متأخرش انتي بيتك في طريقي فهشتري و تخليكي في العربيه علي ما ألبس علشان متأخرش
حسناء ماشي 
وصلوا للمتجر المنشود ترجلا من السياره و دلفوا للداخل يلاحقون بعضهم بسرعه
اتجهوا لمحل متخصص في بيع السترات الرجالي
انتقي حازم كعادته سترة سوداء
وقبل ان يختبر حجمها عليه اوقفته حسناء و هي تحمل بيدها سترة رمادية اللون و قميصا من اللون الوردي الفاتح و ربطة عنق تجمع بين اللونين و قالت قيس دي كمان
نظر لها و هو يرفع احد حاجبية و قال لها رمادي انا عمري ما جربته انا بحب الاسود
حسناء يبقي جربه
دخل حازم للمكان المخصص و بعد دقائق خرج و هو يرتدي الستره التي انتقتها
تم نسخ الرابط