رواية حازم الفصول من السابع عشر للعشرين
المحتويات
و اقساطها أخدت سنين اللي هي ارض الفيلا اللي انتي فيها دلوقتي و في السنه دي بدأ ينزل في الاسواق اللاب توب فمكنش معايا وقتها سيوله علشان اقدر ابدأ اجيب اللاب في شركتي لأن كان قسط الأرض كبير و كنت واخدها من شركة استثمار يعني مكنش ينفع استسمحهم اني أجل القسط شويه وطبعا ده مثل مشكله كبيره جدا لشركتي انها أخدت سمعه انها متخصصه بس في اجهزة الكمبيوترفقط حتي بعد كده لما دخلت فيها اللاب و التابلت مكنش فيه سحب كبير و طبعا اقبال الناس دلوقتي قل كتير علي الكمبيوتر علشان كده فكرت في الشركة الجديدة و فكرتها كانت اني وفرت مكان بس و الشركة المصنعه هي اللي فرشتلي الشركة علشان كده مش هتلاقي غير ماركة واحده بس
أكمل كلامه بعدما رأي تفاعل حسناء معه و توقفها عن البكاء يعني الشركة القديمة دي شغلها ضعيف مقارنة بقبل كده و الشركة الجديده دي مش بتاعتي لوحدي انا ليا نسبة و ابراهيم جوز اختي نسبة عاوز ارجع زي زمان ليا شركة مستقله بإسمي و تكون ليها الصداره في السوق زي شركتي زمان
حازم بحسرة الكل واقف ضدي جامد بل بيحاولوا انهم يقنعوني ان كفايه اللي عندي وانا مش عاوز اوضح اني عاوز شركة خاصة بيا من غير شريك علشان محدش يفهمني غلط
حازم حاولت كام مره اطورها بس خلاص هي خادت انطباع و بعدين انا حابب افتح شركة هنا في حي الجامعه الشركة الجديده ماشاء الله بتعمل مبيعات جامده جدا عن المنطقه التانيه
حسناء طيب ما تبيع الشركة القديمة
حازم مش هينفع اولا ليها معزة كبيره عندي هي اللي بسببها ربنا وفقني و بقيت رجل اعمال ليا تقلي في السوق غير ان فيها نخبة موظفين نادرن مش هعرف اعوضهم
شرد حازم قليلا بملامح مبعثرة و قال بوجل خاېف اورط نفسي و ارجع اندم و اضحكهم عليا
شرد حازم في كلامها باهتمام و كأنها أوصلته للحل الامثل لما كان يؤرق باله
فأكملت حسناء بلهجه مشجعه توكل علي الله و استعين بيه و ابدأ في الشركة الجديده و ان شاء الله ربنا هيوفقك
الفصل 18
همت حسناء ان تعترض فقال و هو يشير بسبابته لها عارفه لو قلتي شبعانه ها ها ها مش هعمل حاجه بس يلا كلي الاكل ده هيدفعله فلوس فعاوزك تمسحي الاطباق دي كلها
نظرت بخجل للطعام أمامها ثم عاودت النظر له فقال لها هبص بعيد اهو علشان متقوليش محروجه
فبدأت حسناء تأكل وعينيها تشعان سعادة و أمل و تفاؤل بل و حب و عشق ايضا
وبعدما انتهوا و رفع من أمامهم الطعام و طلبا مشوربا قالت حسناء مستفهمه هي مامتك و البنات مش هيجوا
نظر لها حازم بتعجب علي سؤالها و قال ليه
حسناء مش النهارده عيد ميلاد نرمين
حازم و هو يبتسم بخبث لا النهارده مش عيد ميلادها ولا حاجه الساعه دي ليكي
نظرت له شذرا ممزوجا ببسمة تحاول كتماها وقالت بتكذب
حازم بإحراج كدبة بيضة يا حسناء عديها
حسناء الكدب ملوش الوان انا مش هاخد الساعه
حازم خلاص يا ستي و احنا راجعين هشتريلك واحده تانيه
حسناء لا خلاص انت المفروض تحافظ علي كل جنية علشان تقدر تفتح شركتك
حازم برجاء شديد يارب يارب
ثم وجه كلامه لها يلا الساعه داخلة علي 2 ونص انا مرحتش الشركة امبارح كمان زمان ابراهيم هيفرقع
حسناء و هي تنهض ماشي يلا
واثناء سيرهم كانت حسناء غارقة في سعادة لم تشعر بمثلها بحياتها فقد عاد اليها أملها حاملا بشړي سارة لها بأنه في طريقه
متابعة القراءة