رواية حازم الفصول من السابع عشر للعشرين
المحتويات
اخلص مش عارفه
سناء طيب يا نور بنا يهديكي وبعد كده قبل ما تروحي في اي مكان تعرفيني
نور حاضر
مرت ساعات ذلك اليوم و نور مغموره في فيضانات سعادة و آمال تبنيها لليوم التالي شغلت يومها بأكمله في التجهيز لمقابلة اسامة
.......................................................................
تناول حازم فطارة علي عجله كعادته و قبل ان ينهض غمزت نور لوالدتها ان تطلب من حازم طلبها
نظر حازم بعدم رضا وقال لها انا مش فاضي النهارده أجليها ليوم تاني
احتقنت الډماء بوجه نور و كذلك الدموع بعينيها وقالت بشكل تحاول ان يكون طبيعيا النهارده درس القران احنا مرحناش من عشرة ايام
حازم احفظوا في البيت انا مش فاضي الايام دي خالص
حازم و هو ينهض اللي عاوز يواصل هيواصل
رمت نور مابيدها پغضب بعد خروج حازم وقالت پبكاء طيب وهبه هتسافر من غيرما اسلم عليها خلاص انا هروح بتاكسي
اشارت لها سناء بأن تخفض صوتها حتي لا تثور ثائرة حازم وبعد ان خرج قالت لها خلاص يانور انا وانتي اخر النهار هنروح نسلم عليها في شقتها
نور بعصبيه انا زهقت من حبسة البيت عاوزة اخرج مع صحابي شويه انا هروح بتاكسي
نور خلاص يبقي اتصلي علي ابنك و اضغطي عليه يجي ياخدني لأنه لو مأخدنيسش هروح انا
سناء ماشي
....................................................
خرج حازم مسرعا نحو شركته القديمة بعد ان مر علي شركة متخصصه في تصميم الوجهات الزجاجيه
بدأ في المرور علي الموظفين بسرعه و التأكد من ان الاوضاع تسير بشكل جيد ثم دخل غرفته و راجع بعض الملفات سريعا و ابقي بعضها لمراجعتها لاحقا ثم هم ان يرحل للمؤسسه الجديده وقبل ان يخرج اتصل علي حسناء
حسناء وعليكم السلام
حازم ايوا يا حسناء انتي جهزتي اللي قلتلك عليه
حسناء بغيظ لا
حازم بتعجب علي لهجتها ليه
حسناء هبدأ حالا علي ما تيجي تاخدني هكون جهزتها
حازم لا معلش يا حسناء النهارد صعب اجي اخدك خلينا للاسبوع الجاي
قالت حسناء ردها الذي جهزته سابقا فقد توقعت تأجيل حازم طيب معلش يا حازم هتعبك معايا لما تبقي تفضي ابقي بس هاتلي جبنه و عيش اصلي مش هعرف اخرج
حسناء بفرحة تحاول اخفاءها معلش يا بشمهندس انا تعباك معايا
حازم لا انا اللي مقصر سامحيني
قالت بنفسها مش مسمحاك طول ما انت حارمني منك و مطنشني كده
حازم طيب اجهزي بدري شويه اصلي معايا سواق جديد علشان السواق التاني جاله عقد سفر و ده جه مكانه و سواقته بطيئه
حسناء حاضر
انهت حسناء المحادثة و قامت تتراقص وهي تقول الخطه نجحت الخطة نجحت فعلا ان كيدهن عظيم لو حازم يعرف اني لسه عندي علبة جبنة كامله كويس انه بينسي و مش بيركز بيقولي مجبتلكيش من زمان وهو لسه جايبلي من عشر ايام اكل يكفي جيش
اسرعت تفتح الانترنت تبحث عن طلب حازم الذي طلبه منها منذ ليلتين و انشغلت هي عنه بتصفح صوره و البحث فيها
........................................
اتصل حازم من فوره علي نور فانتشلها من بين اعصار بكاءها الشديد و من وسط فوضي غرفتها بعد ان بدأت تفرغ كبت ڠضبها في إلقاء الأشياء هنا و هناك
قال لها اجهزي يا نور علشان اجي اخدك
نور وهي تحاول ان يكون صوتها طبيعيا حاضر
حازم بس بسرعه علشان متأخرنيش
نور عشر دقايق و هكون جاهزة
ثم قامت بسرعه تلهفا علي مقابلة حبيبها ارتدت ملابسها الجديده
ثم ارتدت اسدالها فوقها و وضعت ادوات الزينه بحقيبتها ومصحفها و اتجهت للأسفل بإنتظار حازم
وجدت نرمين تجلس مع والدتها في بهو الفيلا
نرمين انت مصممه برضه يا نور تشعليلها وتروحي بتاكسي
نور حازم جاي في الطريق هو انتي متصلتيش عليه يا ماما
سناء لا متصلتش
وقبل ان يطول حوارهم سمعوا بوق سيارته بالخارج فاسرعت نور للخارج و قلبها يتراقص فرحا
وصلو لبوابه الجامعه الرئيسيه ترجلت نور من السيارة و انتظرت انصراف حازم كان قلبها ينبض بسعادة و روحها غارقه في شلالات الفرحه جميع خلايا جسدها تنقبض و تنبسط من شدة فرحتها الممزوجه بالتوتر من لقاء اسامة فمع ان الخطه تسير كما خطط لها جيدا حتي الآن وكل العواقب تم ازالتها و هاهي علي مشارف مقابلته و لكن احساسها بالذنب انها كذبت علي والدتها بالاضافه لخېانة ثقة اهلها بأنها ستنتزع زي الحشمة و تستبدل بزي يرفضه اهلها كان يسبب لها ألم بقلبها و كأن كائن خفي تخلل جسدها و وصل لقلبها يعض به
وبالطبع تغافلت عن كل تلك الاحاسيس التي ستعكر صفو
متابعة القراءة